ينقسم الإخراج التليفزيوني الى قسمين

** القسم الأول الإخراج المباشر : أي إخراج للمادة المذاعة على الهواء مباشرة ويتمثل في:

(أ) إخراج مباشر من الاستديو مثل إخراج نشرات الأخبار وبرامج الحوارات.

(ب) إخراج من مكان معين مثل إخراج المباريات الرياضية والحفلات الفنية.

** القسم الثاني الإخراج غير المباشر : ويتم في حالة تسجيل البرامج في فقرات ومن ثم تجميع تلك الفقرات بعملية التوليف ووضعها في قالب معين حتى تكون جاهزة للعرض وتتمثل في :

(أ) أفلام السينما.

(ب) الشرائح المصورة.

(ج) تسجيلات الفيديو تيب.

واخراج البرامج الحية تحتاج إلي كاميرات وملحقاتها وأجهزة صوت ، وإرسال أفلام السينما تحتاج إلي ماكينات العرض السينمائي 16م ، 35م وكذلك تحتاج إلى كاميرات للأفلام .. ولإذاعة البرامج الخارجية تحتاج إلى كاميرات متحركة صغيرة الحجم وأجهزة صوت أجهزة إرسال لاسلكي .. ولو تعذر إرسال لاسلكي ولو تعذر الإرسال من الموقع نفسه لبعض الأسباب يتم التسجيل على أفلام سينما أو على فيديو كاسيت بكاميرات صغيرة .

ويعد الإخراج المسرحي هو أقدم أنواع الإخراج التي عرفها الإنسان ومن بعده الإخراج السينمائي ثم الإخراج الإذاعي وأخيرا الإخراج التليفزيوني وقد استفاد الإخراج التليفزيوني من المشوار الطويل لمهنة الإخراج في المجالات الأخرى ومن ذلك يتضح أن الإخراج التليفزيوني يعتبر حصيلة الأنواع السابقة من الإخراج.

ويجمع الإخراج التليفزيوني بين الإخراج المسرحي والإخراج السينمائي والإخراج الإذاعي لأن مشاهدي الإخراج التليفزيوني يضمون الشرائح المهتمة بأنواع الإخراج المذكورة بمعنى أخر قد يكون من ضمن المشاهدين والمستمعين للبرامج التليفزيونية المستمع الكفيف وعليه فهو مهتم بالصوت فقط وقد يكون من ضمن المشاهدين المشاهد الأصم وعليه فإنه يهتم بالحركة فقط أما من حيث المشاهد سليم حاستي السمع والبصر فهو يهتم بالحركة والشكل والصوت لذلك إذا كان هناك قصور في أحد هذه العناصر من الإخراج فقد يكون له أثره السيء على المادة المذاعة .