أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2021
2282
التاريخ: 19-12-2021
3052
التاريخ: 15-12-2021
2822
التاريخ: 30/10/2022
1432
|
تمثل موضوعة الاحترام بين الأجيال احد اهم موضوعات العلاقات الاجتماعية، وقد اهتم الكثير من علماء الاجتماع والدين والنفس بهذا الموضوع، وانعكاس اثره مباشراً وهائلاً في المجتمع الإنساني، انطلاقاً من المجتمع الصغير (الاسرة)، الى المجتمع المتوسط (المنطقة)، الى المجتمع الموسع (البلد)، وكل فضاء من هذه الفضاءات والتكوينات تتمظهر فيه الاخلاقيات والسلوكيات بصورة خاصة، شدة وضعفاً واختلافاً ايضاً، وان مرجع الخلق والسلوك بصورة عامة الى طبيعة النفس الإنسانية من جهة والتنشئة والتربية والاستعداد والاعداد، فيخرج كل انسان الى المجتمع وهو يحمل نوعاً من الاخلاق التي تصبح فيما بعد منصهرة في السلوك العام للمجتمع وبذلك تكون البذرة الأولى في سلم العلاقات الاجتماعية، ولا شك ان كل جيل من الأجيال لديه ممارسات وادبيات مختلفة عن الجيل الذي سبقه، لان البناء الجيلي لكل مجتمع ينضبط بعدة عوامل تفرزه بدورها الى جيل مختلف عن من سبقه، ويبدو ان الخلاف يقع في حجم التغاير والاختلاف بين الأجيال، الا ان ذلك له دراسته الخاصة ومجاله، وما يعنينا الآن هو نمذجة الاحترام، كونه من الاخلاق العامة التي تأخذ طابع العمومية والشمولية اكثر من عدد كبير من الاخلاقيات التي تعتبر اخلاقاً خاصة يحتفظ فيها المرء لذاته، والاخلاقيات الذاتية مهمة جداً، لكنها ليست من المعايير التي يمكن ان تقدم مقياساً لتقدم او تأخر نظام العلاقات والاحترام المتبادل بين الناس بكل طبقاتهم والوانهم وتوجهاتهم، ويمكن ان يعد الاحترام كخلق مركب بين التقدير الذاتي والشمولي، فهو من جهة اخلاق خاصة حيث يحترم الفرد وجوده وذاته ويحترم الآخرين بما يحملون من توجه وطابع انساني يشتركون معه في أشياء كثيرة.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
المجمع العلمي: تخرّج 300 طالب في دورات أحكام التلاوة والتجويد بمحافظة بابل
|
|
|