المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

جنة الفرعون السماوية المحرَّمة على الشعب.
2024-03-01
شروط انشاء السند العادي
21-6-2016
الاستخدامات والاقتصاديات للفلور
11-10-2016
بـحـوث التـسـويـق وأهمـيتـها
17/9/2022
Corynemycolic Acids
13-12-2017
هرمون النمو (Growth Hormone (GH
9-7-2018


حديث سدوم !  
  
1258   03:33 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 460-461.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-30 361
التاريخ: 2024-07-30 355
التاريخ: 10-10-2014 1259
التاريخ: 10-10-2014 1540

كان أهلُ سدوم وهم قومُ لوط ذَوي أَخلاقٍ رديئةٍ لا يَتَعفَّفون مِن مُنكَرٍ يَأتونه على رؤوس الأشهاد ، كما قال تعالى على لسان لوط وهو يَعِظُهم ويُؤنِّبُهم : {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ } [العنكبوت : 29] وقد شَاعتْ عنهم المُنكَرات وارتكاب الفواحش والمَظالم بحيث سارت بها الرُكبان وضُرِب بهم المَثَلُ في كلِّ عمل قبيح .

جاء في بعض كُتب الأدب العِبري : أنّ سارة زوج إبراهيم أَرسَلَت إلى لعازر كبير عبيد إبراهيم ليَأتيها بسلامة لوط ، فلمّا دَخَل مدينةَ سدوم لَقيَه رجلٌ مِن أَهلها فَعَمَد إلى لعازر بحَجَرٍ ضَرَبه به في رأسه فأَسال منه الدّم ، ثُمّ تَعلّق به الرجل قائلاً : إنّ هذا الدّم لو بَقيَ في بدنِك لأَضرّك ، فقد نَفَعتُك بإخراجه ، فأَعطني أَجري ! فتَرافعا إلى القاضي فَحَكم على لعازر بإدانته الأَجر ، فلمّا رأى لعازر ذلك من القاضي ، عَمَدَ إلى حَجَرٍ فَضَرب به رأسَه وأسالَ دمَه وقال له : الأَجر الذي وَجَبَ لي عليك بإسالةِ دمِك ، ادفَعه إلى ضاربي جزاءً لضربه إيّاي ، وإلى ذلك يُشير المَعرّي :

وأَيُّ اِمرِئٍ في الناسِ أُلفيَ قاضِياً      ولمْ يَمضِ أَحكاماً لِحُكمِ سَدوم (1)

فلمّا أنْ طغى عِصيانُهم وجاوزوا الحدَّ أَخَذَهم العذابُ ودُمِّروا تَدميراً ، سُنَّة الله جَرَت في الخَلق ، وقد أَكّد عليه القرآن ، وليس عن صدفة كما زَعَمه أصحاب الفكر الإسلامي الحديث ! قال تعالى : { فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ } [الحج : 45] ، ذَكَر ذلك تعالى بعد أَنّ قَصَّ حديثَ قومِ نوحٍ وعادٍ وثَمود ، وقوم إبراهيم وقوم لوط ، وأصحاب مَديَن وفرعون وموسى {فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } [الحج : 44].

وتلك خرائب قُرى لوط ( بأَرض فلسطين ـ على ضِفاف البحر الميّت ) لم تَزَلْ مَشهودَةً للعرب المُعاصِر لنُزول القرآن في رحلاتهم إلى الشام صباحاً ومساءً {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ} [الصافات : 137 ، 138] ، يَرَوَن دِيارَهم التي عَفَت وأَضحت خَراباً يَباباً ! أَلا فليَعتَبِروا ويَحذَروا أنْ يُصيبَهم مِثل ما أَصابهم ، إنْ تَمادَوا في الغيّ والضَّلال البعيد !
__________________________

(1) راجع : قَصَص الأنبياء للنجّار ، ص 112 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .