أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-08
1082
التاريخ: 25-09-2014
5243
التاريخ: 9-11-2014
5125
التاريخ: 9-06-2015
5339
|
قوله - تعالى -: { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ } [الأنعام: 2] .
وقوله: { فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} [المنافقون: 10]
وقوله: { يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [نوح: 4].
ثم قال: { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34]
وقال: { إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ} [نوح: 4]
لا تناقض بينها(1) ، لأن الأجل ، الوقت المعلوم أنه(2) تحدث فيـه أمـر مـن الأمور ، لأن التأجيل يكون به الوقت أجلاً لأمر. وما في المعلوم ، ليس بأمر.
والأجل ، لا يتأخر ، ولا يتقدم. والأجل المشروط بحسب الشرط.
ولا يجوز أن يكون المقدر أجلاً ، كما لا يجوز أن يكون ملكاً.
والظاهر أنه] (3) عند حصول الأجل ـ لا يصح وقوع(4) التقديم ، والتأخير ، فأما قبل ذلك ، فلا يبعد أن يقع ـ هناك ـ ما يقطع عند بلوغه الأجل من قتل ، وغيره.
فإن سمي ما يعلم الله ـ تعالى ـ أنه لو لم يقتل فيه ، لعاش إليه ـ أجـلاً ، كـان ذلك مجازاً ، لأن الحي ، لم يعش إليه.
ولا يمتنع أن يعلم الله ـ تعالى ـ من حال المقتول أنـه لـو لم يقتله القاتل ، لعاش إلى وقت آخر.
وكذلك ما روي في قصة(5) يونس ، وأن الله ـ تعـالى (6) صرف عنهم العذاب ، وزاد في آجالهم ، وما روي(7): أنّ الصّـدقة ، وصـلة الـرحم ، يزيـدان في الأجل . لايمنع منه مانع ، وإنما منع من التسمية لما (8) قلناه.
__________
1- في (هـ) و(ح): بينهما. وهو تحريف.
2- في (ح): المعلوم له.
3- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
4- (وقوع) سقطت من (ك).
5- إشارة إلى قوله تعالى من سورة يونس: 98: {إلا قـوم يـونـس لمـا أمـنوا كـشـفـا عـنهـم عـذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} .
6- (تعالى) سقطت من (ح).
7- صحيح البخاري: 6:8 . صحيح مسلم: 8: 8، بلفظ مختلف.
8- في (هـ): ما . من دون حرف الجر (اللام)
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|