المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الصوم المسنون
2024-10-19
تصنيف الأنهار تبعا لنظمها - انهار ذوات النظام المركب
5-9-2019
المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- ثانيا : التلاعب بالحجم والشكل
28/9/2022
حكم الوضوء
28/11/2022
Accent and dialect
7-3-2022
ماذا يقصد بالتركيز المؤثر Inhibitory Concentration؟
2023-10-13


روايات في ذم الحسد  
  
1955   01:13 صباحاً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 75 ـ 76
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2020 2450
التاريخ: 22-7-2020 2323
التاريخ: 2023-04-19 1283
التاريخ: 28-9-2016 1922

 الحسد من نتائج الحقد كما سبق، والحقد من نتائج الغضب، فهو فرع فرع الغضب.

وللحسد من الفروع الذميمة ما لا يكاد يحصى.

 قال الباقر (عليه السلام): إن الحسد ليأكل الايمان كما تأكل النار الحطب (1).

وقال الصادق (عليه السلام): آفة الدين الحسد والعجب والفخر (2).

وعنه (عليه السلام) (3) قال: قال الله تعالى لموسى (4) يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني (5).

وعنه (عليه السلام) (6) قال: اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً – الحديث (7).

وفي مصباح الشريعة : قال الصادق (عليه السلام): الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود  كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم الاجتباء (8) والهدى والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء (9)، فكن محسودا ولا تكن حاسدا، فإن ميزان الحاسد أبدا خفيف يثقل ميزان المحسود والرزق مقسوم فماذا ينفع الحسد الحاسد وما يضر المحسود الحسد، والحسد أصله من عمى القلب وجحود فضل الله وهما جناحان للكفر، وبالحسد وقع ابن آدم في حمرة الأبد وهلك مهلكاً لا ينجو منه أبدا، ولا توبة للحاسد لأنه مصر عليه معتقد به مطبوع فيه، يبدو بلا معارض به ولا سبب، والطبع لا يتغير عن الأصل وإن عولج (10).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، الكليني: 2 / 306، كتاب الإيمان والكفر، باب الحسد / ذيل الحديث 1.

(2) منية المريد، الشهيد الثاني: 325، الباب الثالث في المناظرة وشروطها وآدابها وآفاتها، الفصل الثاني في آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق.

(3) أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".

(4) في الكافي: "قال الله (عز وجل) لموسى بن عمران (عليه السلام)".

(5) الكافي، الكليني: 2 / 307، كتاب الإيمان والكفر، باب الحسد / ح6.

(6) أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".

(7) وسائل الشيعة، الحر العاملي: 15 / 365، كتاب الجهاد، أبواب جهاد النفس، باب 55 تحريم الحسد ووجوب اجتنابه دون الغبطة / ح3.

(8) اجتبى الرجل الرجل، اذا قربه، قال الله تعالى: {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ} [القلم: 50]، أي: قربه.

 كتاب العين، الفراهيدي: 6 / 192، مادة "جبي".

(9) الاصطفاء: الاختيار، افتعال من الصفوة. والصفي: الخالص من كل شيء. واصطفاه: أخذه صفيا. لسان العرب، ابن منظور: 14 / 462، مادة "صفا".

(10) انظر: مصباح الشريعة الإمام الصادق (عليه السلام)، 104، الباب الثامن والأربعون في الحسد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.