المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الايجار من الباطن والتنازل عن الايجار
10-5-2016
البرازخ المائية
5-11-2014
ثمرة التفريط الندامة وثمرة الحزم السلامة
28-9-2020
التوزيع الجغرافي للإشعاع الشمسي
1-1-2016
علي يذكر حقه (عليه السلام)
29-01-2015
حادثة سقوط نيزك في سنة 916هـ
2023-06-10


المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- ثانيا : التلاعب بالحجم والشكل  
  
1348   10:34 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 187-191
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

المؤثرات الرقمية للمخرج التلفزيوني- ثانيا : التلاعب بالحجم والشكل  

ليس هناك حدود للمؤثرات المتاحة من التلاعب بالحجم والشكل ولكن الأكثر انتشارا منها هي:

1- الضغط والتمديد:

الضغط compression يعني أن نجعل الصورة أصغر ، أي ضغطها - مع الاحتفاظ بكل معالمها إما رأسية أو أفقية أو في الاتجاهين - فجهاز المؤثرات الرقمية يقوم بتقليص الصورة من حجمها الذي يملئ الشاشة كاملا حتى تظهر كنقطة على الشاشة ثم تختفى ليصبح حجمها صفر zero –size فيظهر المؤثر وكأننا وبشكل إلكتروني قمنا بعمل zoom out على الصورة. وبالطبع نستطيع أن توقف الضغط في أي نقطة.

أما التمديد expansion فهو عكس الضغط ، فمن الممكن أن نبدأ من حجم صورة صفر zero-size in age ، ويقوم بتوسيعها وتمديدها حتى تصبح كادر كامل full frame . وهو يظهر وكأننا ويشكل إلكتروني قمنا بعمل zoom in على الصورة . وهذا المؤثر يسمح للمونتير بتوسيع الصورة خارج نطاق الكادر.

لحذف بعض المساحات حول إطار الكادر الغير مهمة ، وإبراز الأجزاء المهمة للصورة في فراغ الشاشة video space . وهناك بعض أجهزة DVE التي تسمح بتوسيع الصورة عدة مرات أكبر من العادية.

وأحيانا يستخدم هذا المؤثر في حذف المساحة التي حول إطار الكادر والتي قد يظهر فيها مثلا الميكروفون خطأ داخل الكادر ، أو إذا كان هناك حركة كاميرا بانورامية pan خاطئة إلى خارج حدود الديكور offset . كذلك من الممكن استعمال التمديد expansion في نشرة الأخبار والرياضية ، عندما يبدأ الخبر خلف المذيع كنقطة ثم يتمدد حتى يملئ الشاشة كلها ، حتى يسمح للمتفرج أن يشاهد حركة الحدت عن قرب أكثر.

2- نسبة الارتفاع إلى العرض:

باستعمال جهاز المؤثرات الرقمية، يستطيع المونتير تغيير نسبة الارتفاع إلى العرض المتعارف عليها  4:3 ( ثلاث وحدات ارتفاع وأربع وحدات عرض ) ، إما إلى مستطيل أكثر عرضة أو مستطيل أكثر ارتفاعا.

3- وضع الشيء :

وهو تحريك الصورة رأسية vertically أو أفقية horizontally أو عمودية axis-7 أو بتركيبة من المحاور الثلاثة.

4- المنظور:

قبل وجود جهاز المؤثرات الرقمية كان يتم رسم العناوين حتى تظهر بالبعد الثالث.

ولكن باستعمال DVE أصبح في إمكان المونتير أن يقوم بتجسيم الحروف أو بمعنى أصح الصورة ذات البعدين وإعطاء المتفرج الإيهام بالبعد الثالث . ومن الممكن أيضا تغير وجهة النظر من أعلى أو من أسفل بشكل عمودي وكذلك الإيهام بالعمق.

5- القلب والتدوير الرأسي والأفقي:

عند استعمال كاميرا أبيض وأسود mono chromne camera، يصبح من السهل قلب الصورة أفقية ، كأن الممثل ينظر في المرأة ، أو قلبها رأسية وكأن الصورة انقلبت رأسا على عقب . فمعظم الكاميرات الأبيض والأسود تستطيع التحكم في عكس مسح الصورة رأسية وأفقية . أما الكاميرات الملونة Camera Color فهي لا تسمح بعكس الصورة كما تسمح الكاميرات الأبيض والأسود . ولكن بمجرد تحويل الصورة إلى صورة رقمية digital ، وباستعمال جهاز DVE فإنه من الممكن قلب الصورة وتدويرها رأسية وأفقية ، وبطرق مختلفة أخرى.

6- قناة التفريغ الأتوماتيكي:

وهي توليد إشارة تفريغ حجمها يتغير تبعا لحجم المنظر الأمامي الناتج من جهاز المؤثرات الرقمية . واستخدام هذه الإشارة في جهاز المزج الإلكتروني لعمل تفريغ لهذا المنظر المتغير الحجم على خلفية جديدة في مولد المؤثرات SEG .

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.