أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1324
التاريخ: 10-10-2014
1264
التاريخ: 2023-02-22
1126
التاريخ: 2023-02-24
1644
|
1- هو (عليه السلام) ثالث الرسل من العرب الذين ذكرت أسماؤهم في القرآن وهم هود وصالح وشعيب ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر الله تعالى طرفا من قصصه في سور الأعراف وهود والشعراء والقصص والعنكبوت.
كان (عليه السلام) من أهل مدين - مدينة في طريق الشام من الجزيرة - وكان معاصرا لموسى (عليه السلام) ، وقد زوجه إحدى ابنتيه على أن يأجره ثماني حجج وإن أتم عشرا فمن عنده [القصص : 27] فخدمه موسى عشر سنين ثم ودعه وسار بأهله إلى مصر.
وكان قومه من أهل مدين يعبدون الأصنام وكانوا قوما منعمين بالأمن والرفاهية والخصب ورخص الأسعار فشاع الفساد بينهم والتطفيف بنقص المكيال والميزان [هود : 84] وغيرها فأرسل الله إليهم شعيبا وأمره أن ينهاهم عن عبادة الأصنام وعن الفساد في الأرض ونقص المكيال والميزان فدعاهم إلى ما أمر به ووعظهم بالإنذار والتبشير وذكرهم ما أصاب قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم لوط.
وبالغ (عليه السلام) في الاحتجاج عليهم وعظتهم فلم يزدهم إلا طغيانا وكفرا وفسوقا الأعراف وهود وغيرهما من السور ولم يؤمنوا به إلا عدة قليلة منهم فأخذوا في إيذائهم والسخرية بهم وتهديدهم عن اتباع شعيب (عليه السلام) ، وكانوا يقعدون بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله من آمن به ويبغونها عوجا [الأعراف : 86] .
وأخذوا يرمونه (عليه السلام) بأنه مسحور وأنه كاذب [الشعراء : 185 ، 186] وأخافوه بالرجم ، وهددوه والذين آمنوا به بالإخراج من قريتهم أو ليعودن في ملتهم [الأعراف : 88] ولم يزالوا به حتى أيأسوه من إيمانهم فتركهم وأنفسهم [هود : 93] ودعا الله بالفتح قال : ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.
فأرسل الله إليهم عذاب يوم الظلة [الشعراء : 189] وقد كانوا يستهزءون به أن أسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين وأخذتهم الصيحة [هود : 94] والرجفة [الأعراف : 91] – [العنكبوت : 37] فأصبحوا في ديارهم جاثمين ونجى شعيبا ومن معه من المؤمنين هود : 94 فتولى عنهم وقال : {يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ} [الأعراف : 93].
2- شخصيته المعنوية :
كان (عليه السلام) من زمرة الرسل المكرمين وقد أشركه الله تعالى فيما أثناهم به من الثناء الجميل في كتابه ، وقد حكى عنه فيما كلم به قومه وخاصة في سور الأعراف وهود والشعراء شيئا كثيرا من حقائق المعارف والعلوم الإلهية والأدب البارع مع ربه ومع الناس.
وقد سمى نفسه الرسول الأمين [الشعراء : 178] ومصلحا [هود : 88] وأنه من الصالحين [الشعراء : 27] فحكى الله ذلك عنه حكاية إمضاء ، وقد خدمه الكليم موسى بن عمران (عليهما السلام) زهاء عشر سنين سلام الله عليه.
3 - ذكره في التوراة :
لم تقص التوراة قصته مع قومه وإنما أشارت إليه في ضمن ما ذكرت قصة قتل موسى القبطي وفراره من مصر إلى مديان القصة فسمته "رعوئيل كاهن مديان" (1).
_________________
1- الإصحاح الثاني من سفر الخروج من التوراة.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|