المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تحديد الاحتياجات السمادية لأشجار الموالح  
  
2251   12:00 صباحاً   التاريخ: 15-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 502-506
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تحديد الاحتياجات السمادية لأشجار الموالح

يمكن تحديد الاحتياجات السمادية لأشجار الموالح على ضوء العناصر الغذائية المكونة للمحصول ومخلفات الإنتاج، كما يمكن التعرف على هذه الاحتياجات عن طريق الأعراض التي تظهر على الأشجار خاصة على الأوراق والناتجة عن نقص بعض العناصر، إلا أن هذه التقديرات قد تعطي صورة مبدئية عن الاحتياجات السمادية والتي يجب أن يؤكدها أسلوب علمي لتقدير هذه الاحتياجات وذلك من خلال تحليل التربة وأوراق الأشجار والذي يتناوله فيما يلي:

أ- تحليل التربة: Soil analysis

يمكن استخدام تحليل التربة بمساعدة المشاهدات الحقلية والمحصول وتحليل الأوراق في تحديد الأسمدة والكميات المطلوبة منها أو في تصحيح نقص العناصر. وتحليل التربة يكون مفيد في متابعة العناصر الغير متحركة Immobile في التربة مثل المغنسيوم والفسفور والحديد والمنجنيز والنحاس والكالسيوم والكبريت أو لمعرفة درجة pH التربة، ويعبر عن هذه العناصر كميا في صورة كجم/فدان بمعدلات منخفض أو متوسط أو مرتفع. والمستويات المنخفضة من المغنسيوم والفسفور يمكن تصحيحها عن طريق إضافة هذه المعادن كجزء من مخلوط الأسمدة، بينما تحليل محتوى التربة من النتروجين والبوتاسيوم لا تكون عادة ممثلة لمستويات هذين العنصرين في الأشجار نظرا للطبيعة المتحركة لهذه الأيونات.

وفي هذا المجال يجب الإشارة إلى أن درجة توفر بعض العناصر للامتصاص مثل النحاس (Cu)، والحديد (Fe)، والفسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، والمغنسيوم (Mg) تتأثر بدرجة pH التربة. ويفضل أن تكون pH التربة تتراوح من 5.5 إلى 7.0 إذا أمكن ذلك. مع أن العديد من المزارع عالميا تكون pH بها أقل أو أعلى من تلك القيم. وفي المزارع ذات pH المرتفع (الكلسية) يكون هناك مشكلة في توفر الزنك (Zn)، والحديد (Fe)، والمنجنيز (Mn). ويمكن تعديل التربة عن طريق استخدام الكبريت الزراعي والأسمدة الحمضية ولكن تعتبر عملية مكلفة جدا. ومشاكل نقص عناصر الحديد والزنك والمنجنيز يمكن تعويضها باستخدام الأسمدة المخلبية ولكنها مكلفة.

يجب اخذ عينات التربة واستخلاصها بالطريقة الصحيحة حتى يمكن الحصول على نتائج صحيحة، وتؤخذ العينة باستخدام الأوجر Auger أو بعمل قطاع بالتربة وتجمع العينة من أعماق صفر-30، 30-60، 60-90 سم. وعادة تؤخذ عينة من 16 موقع لكل 20 فدان، وتجمع كعينة واحدة مركبة (1984 ,Koo et al). وهذه الطريقة تكون جيدة إذا كانت التربة عامة متجانسة. ولكن العينة المركبة قد تكون مضللة لدرجة كبيرة في حالة الأراضي المتباينة. ولذلك الأفضل أن تقسم الأرض إلى قطاعات متماثلة ويؤخذ عينة من كل قطاع، ثم ترسل العينة إلى معمل تحليل العينات حيث يتم تجفيفها وغربلتها وتحديد درجة pH لها، ويتم استخلاص عينة من الباقي باستخدام مخلوط من الأحماض (تستخدم دائما طريقة Mehlich) وهذه الطريقة تساعد على الاستخلاص الجيد للعناصر ولكن لا ترتبط بصورة جيدة بتحليل الأوراق (1977, Anderson & Albrigo). ويتم هز مخلوط التربة والمستخلص لمدة 5 دقائق ثم يرشح ويحلل المستخلص باستخدام Atomic absorption أو الكلروميتر Colorometer. ويجب أن يكون هناك معرفة بطريقة الاستخلاص المتبعة ومدى ارتباط القيم المتحصل عليها مع متطلبات الموالح لنوع تربة معين. ويتم التعبير عن القيم المتحصل عليها في صورة 1-Mgl أو 1-Kg ha

ب- تحليل الأوراق: Leaf analysis

يفضل تحليل الأوراق عن تحليل التربة لمعظم العناصر لأن هذا التحليل يعبر عن امتصاص الأشجار للعناصر على مدى فترة طويلة تدل على مدى ملائمة مستوى العناصر بالتربة وصلاحيتها للامتصاص، والتحليل السنوي يكون هام للمزارع لتقيم الوضع الغذائي للمزرعة والاحتياجات السمادية. وتعتبر طريقة أخذ العينة على درجة كبيرة من الأهمية حيث يجب أن تكون العينة مكونة من 100 ورقة مأخوذة من 20 شجرة ممثلة على الأقل للوضع العام في المزرعة وذلك في حدود 20 فدان Koo et al 1984. ويجب أن يكون برنامج التسميد المتبع والخدمة البستانية ثابتة في نفس المساحة التي تؤخذ منها العينة.

وقد أجريت العديد من الدراسات على تأثير عمر الورقة وموقعها على الفرع وكمية الثمار على الأشجار على مستوى العناصر (Smith, 1966 b). وبصفة عامة فإن مستوى النتروجين والفسفور والبوتاسيوم يقل بزيادة عمر الأوراق من 1 إلى 4 أشهر بينما يزداد الكالسيوم والمغنسيوم، ثم يتم ثبات مستوى العناصر عندما يصبح عمرا لأوراق ما بين 4-7 أشهر، ثم تقل مستويات جميع العناصر مع زيادة الأوراق في العمر لأن العناصر تنتقل إلى الأنسجة الحديثة الأخرى، إلا أن مستوى K,N تزيد مع زيادة العمر في الأوراق على الفرع بينما الأوراق الحديثة تحتوي على مستويات أقل عن الأوراق المسنة. وعلى العكس فإن مستويات Ca, Mg, P تبقى ثابتة بدرجة كبيرة على طول الفرع. وتكون تركيزات العناصر في الأوراق للأفرع الغير نامية أعلى من مثيلتها في الأفرع النامية باستثناء تركيز الفسفور والذي يكون ثابت تقريبا.

ويؤدي وجود ثمار على الفرع إلى انخفاض محتوى الأوراق من عناصر النيتروجين (N)، والفسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، والمغنسيوم (Mg)، والنحاس (cu) بشدة ويرجع ذلك لاستنفاذ الثمار النامية للعناصر والتنافس بين الأوراق والثمار عليها (Embelton et al, 1963 & Smith et al, 1966 b) ويظهر ذلك بوضوح عند تقدير مستويات النتروجين والبوتاسيوم في الورقة والتي تكون على علاقة عكسية مع مقدار المحصول (1961 , Simth & Rasmussen). فمثلا يتراوح محتوى الأوراق من النتروجين من 1.97 إلى 2.31 % في سنوات الحمل الغزير بينما يتراوح من 2.55 إلى 2.75 % في سنوات الحمل الخفيف k بينما يصل انخفاض محتوى البوتاسيوم في الأوراق إلى النصف تقريبا في حالة الحمل الغزير مقارنة بمحتواه في حالة الحمل الخفيف.

وتؤخذ العينة الورقية من الأفرع الغير مثمرة بحيث تكون كاملة الانبساط ويتراوح عمرها من 4-7 أشهر في معظم مناطق إنتاج الموالح باستثناء جنوب أفريقيا حيث تؤخذ العينة من الأفرع المثمرة. ثم تغسل الأوراق 3-4 مرات باستخدام الماء المقطر قبل التجفيف الهوائي وتوضع في أكياس بلاستيكية أو ورقية وترسل للمعمل.

وقد وجد أن مستويات العناصر تختلف في البرتقال باختلاف مناطق إنتاجه المختلفة، كما تختلف هذه المستويات باختلاف الأنواع وأصناف الموالح ذات الأهمية التجارية (1978,Embleton et al). وبصفة عامة تقسم مستويات العناصر في الورقة إلى الأقسام التالية:

ناقصة Deficient، منخفضة Low، مثلى Optimum، مرتفعة High، زائدة Excess كما هو موضح في جدول التالي.

جدول يبين مستويات العناصر في أوراق الموالح عمر 4-6 شهور من أفرع غير مثمرة من دورة نمو الربيع (1995 ,.Hanlon et al).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.