المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13778 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

استخراج النحاس
30-4-2018
المكافحة الذاتية للحشرات
5-11-2021
Double Graph
13-4-2022
جمع القرآن في مصحف
16-10-2014
معنى كلمة نفع‌
10-1-2016
آيات الله في خلق الطيور
13-11-2015


تخزين ثمار الموالح  
  
2946   08:02 صباحاً   التاريخ: 15-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 613-618
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تخزين ثمار الموالح

يعتبر التخزين بالتبريد من الوسائل الهامة لمنع فساد ثمار الموالح وتلفها وإبطاء حدوث التغيرات المختلفة التي تحدث بها بعد الجمع، ولا تسلك الأنواع والأصناف المختلفة من الموالح سلوكا موحدا في مدى استجابتها للتخزين، فبينما يتحمل بعضها التخزين لفترات طويلة مثل البرتقال الفالنشيا يتلف بعضها بعد فترات قصيرة نسبيا مثل اليوسفي، كما أن هناك عوامل متداخلة تؤثر على مقدرة الحفظ لثمار الموالح بحالة جيدة بالإضافة لطبيعة الصنف مثل الأصل وعمر الشجرة، ونوع التربة، والعمليات الزراعية، وموعد جمع الثمار، لذلك يجب العناية التامة باختيار الظروف المناسبة لتخزين ثمار كل نوع من أنواع وأصناف الحمضيات، وفيما يلي استعراض موجز عن تخزين الأنواع الأصناف المختلفة من الموالح (النبوي وآخرون 1970):

• البرتقال:

تخزن ثمار البرتقال عادة على درجة 30 - 37 ف ورطوبة نسبية حوالي 85 - 90% وتختلف أصناف البرتقال في المدة المناسبة لتخزينها وتظل بحالة جيدة وطازجة، فالبرتقال الفالنشيا يمكن تخزينه لمدة 1.5 - 3 شهور وقد تصل إلى عشرة وإن كان ذلك يعتمد علي مدى العناية بالثمار وعمليات تجهيزها وتعبئتها وتغليفها بالطرق المناسبة، بينما البرتقال أبو سره يعتبر أقل صلاحية للتخزين عند مقارنته بالبرتقال الفالنشيا حيث يمكن تخزينه لمدة خمسة أسابيع إلي شهرين ولا يمكن بأي حال تخزينه أكثر من ثلاثة شهور إذ أن ثماره أكثر عرضة للإصابة بالعفن الأخضر والعفن الأزرق وعفن الألترناريا هذا بالإضافة إلى سرعة فساده فسيولوجيا وتلف طعمه وظهور الطعم القديم، أما البرتقال البلدي فيعتبر أقل صلاحية للتخزين عن غيره من الأصناف ويحتاج إلى عناية خاصة حتى يمكن تخزين ثماره لفترات لا بأس بها. وعموما مما يساعد على حفظ ثمار البرتقال لفترات طويلة مراعاة العناية الفائقة بعدم جرح الثمار أثناء تداولها ومراعاة التهوية أثناء التخزين مع الكشف على الثمار في المخازن على فترات غير طويلة وذلك لفرز الثمار التالفة.

قد يظهر مرض التفحم وتلون جلد الثمار باللون البني إذا طالت فترة التخزين عن الحد المناسب، أما إذا انخفضت درجة حرارة التخزين عن الدرجة المناسبة فإنه تظهر على الثمار أعراض أضرار البرودة مثل مرض تنقر القشرة وتلون جلد الثمار باللون البني والانهيار المائي.

• اليوسفي:

تعتبر ثمار اليوسفي أقل تحملا لانخفاض درجات حرارة التخزين مقارنة بثمار البرتقال، كما أنها أشد عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، وتختلف قدرة الأنواع المختلفة من اليوسفي على التخزين فقد وجد أن الأنواع ذات القشرة الملتصقة بالفصوص يمكن تخزينها لفترة أطول من الأصناف ذات القشرة المنفصلة، وعموما يمكن تخزين اليوسفي على درجة حرارة تتراوح بين 33 - 38 ف، ورطوبة نسبية 90 - 95 % لمدة 2-4 أسابيع وذلك بشرط إجراء عمليات التجهيز والتغليف المناسبة وتعبئة الثمار في طبقات غير عميقة.

• الليمون المالح:

لا يتحمل التخزين في درجات الحرارة المنخفضة مثل البرتقال واليوسفي، ويمكن تخزينه لمدة 45 - 60 يوم على درجات حرارة لا تقل عن 48 – 50 ف ورطوبة نسبية 85 - 90 %، ويفضل قطف الثمار المعدة للتخزين بعد اكتمال حجمها واستدارة أطرافها وهي ما زالت خضراء كما يمكن تخزين الثمار الصفراء لفترات أقل.

وأمكن تخزين ثمار الليمون المالح بحالة جيدة بغسل الثمار في ماء ساخن أو محلول منظف ثم وضعها في أكياس من البولي اثيلين والتي يوجد بها ثقوب صغيرة للتهوية حيث أدى ذلك إلى تقليل نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة أثناء التخزين كما ساعد في المحافظة على وزن الثمار ونسبة المواد الصلبة الذائبة والحامض في عصيرها بعد تخزينها لمدة ثلاث شهور على درجة 100 م ورطوبة نسبية 70 – 80 %.

وتشتد إصابة ثمار الليمون المالح بعفن الطرف القمي إذا زادت درجة الحرارة عن الدرجات المذكورة.

• الليمون الأضاليا:

يمكن تخزينه لمدة تتراوح بين 1 - 4 شهور على درجة حرارة 55 - 58 ف ورطوبة نسبية من 58 - 90 %، وإذا قطفت الثمار قبل اختفاء لونها الأخضر وعوملت بعناية للحفاظ على الغطاء الشمعي Waxy covering يمكن تخزينها حوالي ثمانية شهور على درجة حرارة 4.50 م، والثمار الصفراء أقل صلاحية للتخزين عن الثمار الخضراء، وتصاب ثمار الليمون الأضاليا في المخازن بالعفن الأزرق والعفن الأخضر وعفن الألترناريا، وثمار الليمون الأضاليا من أكثر الأصناف عرضة للإصابة بأمراض البرودة المختلفة وخصوصا مرض الرقع الحمراء والتفحر وانصباغ الأغشية وتلون الألبيدو باللون البني والانسلاق ومرض البلييكا Pleeca.

• الجريب فروت:

يمكن تخزين الجريب فروت لمدة 45 - 60 يوما، وتختلف درجة الحرارة التي يمكن تخزينه عليها حسب نوع الأمراض التي يصاب بها أثناء التخزين، ففي المناطق التي تكثر فيها الإصابة بمرض عفن الطرف العنقي يجب تخزين الثمار على 320 ف، أما إذا لم يكن هذا المرض منتشر فيجب تخزين الثمار على درجة حرارة 45 - 550 ف حتى لا تشتد الإصابة بأمراض التبريد مثل مرض التفحر والانهيار المائي، وقد وجد أن ثمار الجريب فروت تصاب بأضرار البرودة بدرجة أشد في درجات الحرارة المتوسطة عنها في الدرجات الأكثر انخفاضا أو ارتفاعا، حيث تصاب ثماره بشدة بالتفحر في درجة 40 ف عن درجتي 32ن 55 ف، وعموما تساعد عمليات التهيئة والتشميع والتغليف والتخزين في جو هوائي معدل إلى التقليل من حدوث أضرار البرودة في ثمار الموالح إلى حد كبير.

التخزين في جو هوائي متحكم فيه لمكافحة أعفان ثمار الموالح أثناء التخزين البارد وتكون مكونات الجو المتحكم فيه كما يلي:

* تركيز الأكسيجين اقل من 1%.

* تركيز ثاني أكسيد الكربون أعلى من 15 %.

* أول أكسيد الكربون بتركيز 5-15 % في وجود ما لا يزيد عن 5 % أكسيجين.

* جو نتروجيني بتركيز 100% من مكونات هواء غرف التخزين

ويساعد تخزين ثمار الموالح في جو هوائي متحكم به على إطالة مدة تخزين الثمار مع الاحتفاظ بخصائصها الجيدة. والصور التالي توضح تأثير درجات حرارة والتخزين في جو متحكم به على صفات الجودة للبرتقال الفالنشيا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.