أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2022
835
التاريخ: 29-7-2022
898
التاريخ: 14-8-2022
813
التاريخ: 13-8-2022
991
|
الجانب الاخلاقي لممارسي العلاقات العامة عبر الانترنيت
الجانب الأخلاقي على جانب كبير من الأهمية في ممارسة عمل العلاقات العامة على شبكة الإنترنت؛ حيث تعدد الأطراف التي يمكن إجمالها بلغة رجال العلاقات العامة في الممارسة ورجال العلاقات العامة والجمهور والمجتمع، كل هؤلاء أصبحوا بحاجة إلى عملية لضبط ممارستهم في التفاعل مع مواقع الشركات، فلم يعد الآن الفاعل الوحيد هو رجل العلاقات العامة، بل أصبحت كل الأطراف قوة فاعلة بحاجة إلى ضبط، وهو ما يبرر بشكل ما تهميش دور جمعيات العلاقات العامة في ممارسة دورها الفعال على شبكة الإنترنت، ذلك أن رجال العلاقات العامة لم يعد يمثلوا أكثر من (30%) من الطاقة الفاعلة، بالإضافة إلى أن الرادع القانوني لم يعد يشكل الخط الأحمر للانحرافات الأخلاقية لممارسات العلاقات العامة على الشبكة نظرا لصعوبة عملية التقاضي وإثبات الضرر وذلك لعدة أسباب منها :
* أنها كجريمة لا تترك أثر لها بعد ارتكابها.
* صعوبة الاحتفاظ بآثارها إن وجدت.
* أنها تحتاج إلى خبرة فنية، ويصعب على المحقق التقليدي التعامل معها.
* أنها تعتمد على الخداع في ارتكابها والتضليل في التعرف على مرتكبيها .
* أنها تعتمد على قمة الذكاء في ارتكابها.
كل هذه الصعوبات الأخلاقية لم يعد رجل العلاقات العامة هو محور الارتكاز بها، وبهذا كان الزاما على كل من الجمهور والمجتمع وكل من يستخدم الممارسة الفعلية لهذه الشبكة عليه أن يلتزم بهذه النواحي الأخلاقية، فكل الصعوبات الأخلاقية الموجودة على الشبكة والتي تشكل بابا مفتوحا نحو انهيارها في المستقبل تجعلني أتفق مع أحد الباحثين بأن الآية القرآنية التي جمعت مجامع الأخلاق في ثلاثة أوامر، وثلاثة نواهي، إذا التزم المتعاملون في مجال العلاقات العامة بها سواء في مرحلة ما قبل الإنترنت أو في المرحلة الثانية (أي بعد دخول الإنترنت) لكان ذلك كافيا.
{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظم لعلكم ترون}. ( النحل 90).
أضف إلى ذلك أنه كلما راقب الممارسون ضمائرهم واضعين شعار أن الإيمان بقيمة ورسالة العمل يحتم عليهم الالتزام بالجانب الأخلاقي، وإحداث نوع من المصداقية والتأثير في الآخرين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|