المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

مقتل طلحة
17-10-2015
Fréchet Space
2-8-2021
IMPERFECTIONS AND IMPURITIES IN SOLIDS
8-5-2017
حرمة المشي تحت الظلال والوقوف فيه اذا خرج المعتكف لضرورة.
11-1-2016
المراقبة
21-7-2016
من هم أولو الأمر؟
5/9/2022


الدراما  
  
1475   06:47 مساءً   التاريخ: 30-10-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : 17-18
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2021 1679
التاريخ: 24-11-2021 1954
التاريخ: 9-11-2021 1237
التاريخ: 1-12-2021 2951

الدراما ومعناها في اللغة اليونانية الفعل ومعناها أيضا المشاركة الفعلية. وهناك من يقتصر معناها على الكلمة المكتوبة أو المنطوقة تاركا كل ماله صلة بالمسرح مثل أداء الممثل أو حرفة المخرج على أساس دراسة هذه الأشياء دراسة خاصة. وهذا المعنى يخالف طبيعة الموضوع وجوهره كما يجافي الحقيقة في منطق التجربة اليومية الدراما ليست تصوير للفعل فحسب بل هي الفعل نفسه.

وهذه الدراما جاءت من تقديم تلك الأفعال من خلال ربط موضوعي على شكل سرد أحداثي يؤدي بالنتيجة إلى تقديم الفكرة المطلوبة بطريقة تراجيدية (مأساوية) أو كوميدية ساخرة (ملهاة) حيث أن كتاب التاريخ الدرامي ينسبون ذلك الفن ونشأته إلى المسرح الإغريقي وهو ما كان يقدم أوقات الأعياد الدينية، وهذا يعني أن المسرح والدراما التي تمثله جاءت من اصل ديني. كانت تقدم نصوصه في المعابد والأماكن الدينية والمناسبات، وكانت المأساة تحاكي فعلا نبيلا تاما، والملهاة تحاكي ما يثير الضحك من الفعل القبيح أو الصفة الذميمة، مما يؤدي إلى عملية التطهير من خلال التحولات التي تنتهي إليها الأفعال وما يؤول إليه مصير الشخصيات بعد نهاية المسرحية، وإذا أردنا أن نناقش حقيقة نشوء فكرة الدراما (الفعل والصراع) لوجدناها قبل ذلك التاريخ وليس في مكان محدد. حيث أن حقيقة النشوء هو على أساس التضاد والفعل و إذا ما فسرنا الكون على أساس الحركة والاستمرارية، حيث أن كل الأشياء في هذا الكون تدل على حركتها واستمراريتها والحفاظ على أجناسها، فالحجر يصارع جريان المياه كما الغيوم التي تتلاقح وتتشابك وتتآلف مع الريح لكي يهطل المطر، والأشجار تقاوم متشبثة بالأرض لكي تتكاثر وتعطي ثمارها، وكذلك الحيوان الذي يتصارع من أجل البقاء. وغير ذلك الكثير الذي يدعونا إلى التفكير بقدرة الخالق وعظمته في بناء هذا الصرح الهائل وما عليه وكيفية حركت أجزاءه واستمرارية تلك الحركة كل هذه القرون وإلى يوم يبعثون بما يفوق التصورات. فأذا نظرنا إلى ذلك بنظرتنا البسيطة نجد أن إدراكنا عاجز عن استيعاب القليل من هذه القدرة التي تجعل النبات يعتاش على بعضه أو على الحيوانات، ويصر على تشبثه بالحياة في الحمل أو السهل أو الصحراء وفي أعماق البحار ولوجدنا الحيوانات التي تجسد الدراما صراعها من أجل بقاءها واستمرارية وجودها أفضل تجسيد، فكيف يمكن لطائر أن يعيش على نوع من أنواع الأسماك فقط أو أحد أنواع الأسماك لتأكل غير الطير. ناهيك عن باقي المخلوقات من الحشرات والديدان والبكتريا وما إلى ذلك.

نخلص إلى القول من أن الصراع قائم.. وما الليل والنهار والأسود والأبيض إلا طرفي صراع بنيت عليه الحياة وأن أرادها الله أن تكون تكاملية ولكنها أساس بناء الحياة كما هو الخير والشر. وهو الدرس الأمثل والاستنتاج الأسهل لمعرفة سبل الرحمة والخوف وإمكانية التطهير الذي يؤدي إلى انقلاب الفعل إلى ضده، وتغير مصير البطل، وهو العامل المميز في بناء المسرحية حيث أصبحت الدراما منهجا وأسلوبا لا يمكن أن يخلو من البناء والعقدة والذروة ثم الحل. وما جعلها تكون نموذجا للمدارس المسرحية التي جاءت بعد هذه الحقبة من التاريخ وفي جميع بلدان الأرض لتكون نصا يعتمد على تقديمه من خلال العروض المسرحية. ومن ثم انتقل إلى باقي العروض كالسينمائية والإذاعية ومن ثم التلفزيونية، وتظل هذه المواصفات والشروط علامات نجاح النص التي لابد لكاتبه أن يعي تطبيقها ويحرص على السير عليها بالشكل الفني لكي يقدم من خلالها نصا ناجحا. مما يدفعنا إلى تناول شخصية الكاتب الدراسي بالبحث والتحليل لمعرفة أدواته وروافده وإمكانات تلك الأدوات وماهية الروافد للحصول على قدر كافي من النجاح وتطبيق تلك القيم الدرامية على نصه. لاسيما ونحن نتحدث على الدراما التلفزيونية، وسيكون الحديث عن الكاتب الدرامي التلفزيوني بعيدا عن التنظير قريبا من التجربة الميدانية والخبرة التي اكتسبناها خلال العمل وما تعلمناه من الذين كتبوا في هذا الميدان لتناول كل مفردات العمل الدرامي التلفزيوني من لحظة ولادة الفكرة في راس الكاتب حتى لحظة المشاهدة عند المتلقي بكافة تفاصيلها.

أرجو من القاري الكريم أن يتسع صدره ويفتح قلبه للاستزادة والتعلم ويثبت نقاط القوة والضعف ليحرك كوامن معلوماته لهذه المهنة الجميلة وليساهم في تقييم هذا الجهد بالبحث والمتابعة وتطبيق ما قراه على مشاهداته لينمي قابلياته ويضيف إلى إمكاناته ليكون في النهاية جهدا مشتركا لأغناء هذا الجانب الثقافي ورفده بالمبدعين وحملة لواءه في جميع الاختصاصات، ويطلع محبيه هذا الفن على مفردات هذا الفن والجهد المبذول والطاقات التي تقدمه وبالتالي مدى جدواه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.