أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
5322
التاريخ: 12-08-2015
2805
التاريخ: 10-04-2015
1954
التاريخ: 30-12-2015
4178
|
ابن علي بن زيادة الشيباني الواسطي ثم البغدادي. كان كاتبا أديبا شاعرا مشاركا في الفقه والكلام والرياضة، أخذ الأدب عن أبي منصور الجواليقي وغيره، وولي النظر في ديوان البصرة ثم بواسط والحلة، ثم قلد النظر في المظالم ورتب حاجبا بباب المتولي، ولما قتل الأستادار هبة الله ابن الصاحب ولي الأستادارية مكانه ثم عزل وقلد ديوان الإنشاء والنظر في ديوان المقاطعات فبقي على ذلك حتى مات، وكانت وفاته في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ومولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ومن شعره: [الكامل]
(إني لتعجبني الفتاة إذا رأت ... أن المروءة في
الهوى سلطان)
(لا كالتي وصلت وأكبر همها ... في خدرها النقصان
والرجحان)
(وكذاك شمس الأفق برج علوها ... حمل وبرج هبوطها
الميزان)
وقال: [الكامل]
(إن كنت تسعى للسعادة فاستقم ... تنل المراد
وتغد أول من سما)
(ألف الكتابة وهو بعض حروفها ... لما استقام على
الجميع تقدما)
وقال:
[المديد]
(لا أقول الله يظلمني ... كيف أشكو غير متهم )
(قنعت نفسي بما أتيت ... وتمطت في العلا هممي)
(ولبست الصبر سابغة ... فهي من فرقي إلى قدمي)
وقال: [الخفيف]
(باضطراب الزمان ترتفع الأنذال ... فيه حتى يعم البلاء)
(وكذا الماء ساكنا فإذا حرك ... ثارت من قعره الأقذاء)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|