أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015
1910
التاريخ: 13-08-2015
2223
التاريخ: 12-08-2015
2331
التاريخ: 22-7-2016
2567
|
ابن موسى بن عمران الحنفي الزبيدي أبو عبد الله النحوي، كانت له معرفة بالنحو واللغة والأدب صحب الوزير ابن هبيرة مدة وقرأ عليه وكان صبورا على الفقر لا يشكو حاله قال ابن الجوزي:
حدثني الوزير ابن هبيرة قال: جلست مع الزبيدي من
بكرة إلى قريب من الظهر وهو يلوك شيئا في فمه فسألته فقال لم يكن عندي شيء فأخذت
نواة وجعلتها في فمي أتعلل بها وكان يحكى عنه أنه على مذهب السليمانية ويقول إن
الأموات يأكلون ويشربون في القبر وإن العاصي لا يلام لأنه بقدر الله تبارك وتعالى
وكان يقول قل الحق وإن كان مرا ودخل على الوزير الزينبي وعليه خلعة الوزارة والناس
يهنونه فقال هذا يوم عزاء لا هناء فقيل لم فقال أيهنأ على لبس الحرير وحكي عنه قال
خرجت إلى المدينة على الوحدة فآواني الليل إلى جبل فصعدت عليه وناديت اللهم إني
الليل ضيفك ثم نزلت فتواريت عند صخرة فسمعت مناديا ينادي مرحبا يا ضيف الله إنك مع
طلوع الشمس تمر على قوم على بئر يأكلون خبزا وتمرا فإن دعوك فأجب فهذه ضيافتك فلما
كان من الغد سرت فلما كان وقت طلوع الشمس لاحت لي أهداف بئر فوجدت عندها قوما
يأكلون خبزا وتمرا فدعوني إلى الأكل فأجبت وله من التصانيف منار الاقتضاء ومنهاج
الاقتفاء وكتاب الرد على ابن الخشاب وكتاب العروض والمقدمة في النحو وكتاب الحساب
وكتاب القوافي وكتاب تعليل قراءة ونحن عصبة بالنصب مات في ربيع الآخر سنة خمس
وخمسين وخمسمائة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|