أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015
3127
التاريخ: 29-12-2015
9152
التاريخ: 21-06-2015
2505
التاريخ: 25-12-2015
3561
|
أبو علي المعروف بقطرب، البصري النحوي اللغوي، سمي قطربا لأنه كان يبكر إلى سيبويه للأخذ عنه، فإذا خرج سيبويه سحرا رآه على بابه فقال له يوما: ما أنت إلا قطرب ليل، والقطرب: دويبة تدب ولا تفتر فلقب بذلك وهو أحد أئمة النحو واللغة أخذ النحو عن سيبويه وأخذ عن عيسى بن عمرو وجماعة من علماء البصرة وأخذ عن النظام المتكلم إمام المعتزلة وكان على مذهبه ولما صنف كتابه في التفسير أراد أن يقرأه في الجامع فخاف من العامة وإنكارهم عليه لأنه ذكر فيه مذهب أهل الاعتزال فاستعان بجماعة من أصحاب السلطان ليتمكن من قراءته في الجامع واتصل قطرب بأبي دلف العجلي وأدب ولده وأخذ عنه ابن السكيت وقال كتبت عنه قمطرا ثم تبينت أنه يكذب في اللغة فلم أذكر عنه شيئا توفي أبو علي ببغداد سنة ست ومائتين وله من التصانيف كتاب معاني القرآن وغريب الحديث وإعراب القرآن والمثلث في اللغة وكتاب الرد على الملحدين في متشابه القرآن ومتشابه القرآن وكتاب الفرق وكتاب الاشتقاق وكتاب الأضداد وكتاب فعل وأفعل وكتاب النوادر وكتاب الأصوات وكتاب الأزمنة وكتاب القوافي وكتاب خلق الإنسان وكتاب خلق الفرس وكتاب الهمزة وكتاب العلل في النحو ومجاز القرآن والمصنف الغريب في اللغة وغير ذلك.
ومن
شعره: [البسيط]
(إن كنت لست معي فالذكر منك معي ... يراك قلبي
إذا ما غبت عن بصري)
(والعين تبصر من تهوى وتفقده ... وناظر القلب لا
يخلو من النظر)
وقال: [الطويل]
(لقد غرت الدنيا رجالا فأصبحوا ... بمنزلة ما
بعدها متحول)
(فساخط عيش ما يبدل غيره ... وراض بعيش غيره سيبدل)
(وبالغ أمر كان يأمل غيره ... ومصطلم من دون ما
كان يأمل)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|