المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

علي بن سويد السائي‏
21-7-2016
Micellar Electrokinetic Chromatography 2
22-4-2020
الخطوات الأساسية في تخطيـط الموارد البشرية
19-5-2021
نهاية السؤال البرلماني بصورة طبيعية
23-4-2022
Countable and Uncountable Nouns
2-4-2021
العينة الضابطة : Control Sample
16-3-2022


موضوع علم الكلام والغرض منه  
  
8784   02:53 صباحاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : محمّد آصف المحسني
الكتاب أو المصدر : صراط الحق في المعارف الإسلامية والأُصول الاعتقادية
الجزء والصفحة : ص12-15
القسم : العقائد الاسلامية / مصطلحات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2019 1354
التاريخ: 12-08-2015 6675
التاريخ: 12-08-2015 1465
التاريخ: 12-08-2015 2897

 إن موضوع.. علم (الكلام) فيه أقوال ثلاثة :

أحدها : ما نُسب إلى المتقدّمين من علماء الكلام ، من أنّه الموجود بما هو موجود ، لكن من حيث كونه متعلّقاً للمباحث الجارية على قانون الإسلام ؛ ليمتاز الكلام عن الفلسفة الإلهية (1) .

ثانيها : ما نُقل عن أكثر المتأخرين من أنّه المعلوم من حيث يتعلّق به إثبات العقائد الدينية (2) . قال في المواقف (3) تعلّقاً قريباً أو بعيداً ، والأَوّل مثل مباحث التوحيد وصفات الله وأفعاله ، والثاني ما يتوقف عليه هذه الأُمور كمباحث الأُمور العامة والطبيعيات .

وإنّما عدلوا عن لفظ الموجود إلى المعلوم ؛ ليدخل في العلم مباحث العدم بناءً على رأي مَن ينكر الوجود الذهني ، ومباحث أُمور لا يتوقف أحوالها على وجودها خارجاً كما يقال : النظر الصحيح يفيد العلم أم لا ؟ ونحو ذلك .

ثالثها : ما نُقل عن بعضهم (4) من أنّه ذات الله سبحانه .

أقول : لا بأس بالقول الأَوّل بناءً على دخول مباحث الأُمور العامة وغيرها في العلم ، والتزام الاستطراد فيما لا يرجع إلى أحوال الموجود ، غير أنّ ما جعلوه مميّزاً للكلام عن الفلسفة واهٍ جداً ، بل لا فرق حينئذٍ بينهما من جهة الموضوع أصلاً .

بيان ذلك : أنّ مسائل الكلام إمّا ما يتوقّف عليه إثبات الشريعة ، مثل مباحث إثبات الصانع ، وعلمه وقدرته ، وامتناع القبح عليه ، وإثبات النبوّة ونحوها ، وإمّا ما لا تتوقّف عليه فإنّه يستلزم الدور ، وأمّا القسم الثاني فإن كان ممّا يدركه العقل ويستقل ويستنكف عنه ، بل هو مجبول على اتّباعه فطرةً ، فإن وُجد هنا ظاهر نقلي منافٍ لهذا الحكم العقلي ، فلا ريب في لزوم تأويله ، كما هو المتداول في الكلام والتفسير وغيرهما ؛ وسرّ ذلك أنّ الشريعة أُسست من قبل المحيط بجميع الواقعيات ، فلا تضاد العقل في أحكامه الصادقة ، فنعلم أنّ الإرادة الجدّية من هذا الظاهر غير موافقة للإرادة الاستعمالية البتة .

وإن شئت فقل : إنّ حجّية النقل بالعقل وطرح الأصل لأجل الفرع غير معقول ؛ فإنّه ينجر إلى سقوط الفرع وهذا خلف . وأمّا معارضة النقل القطعي مع حكم العقل الجزمي ، فهذا غير ممكن ثبوتاً كي نبحث عنه إثباتاً ، ولا يُظن بعاقل أن يدعي ذلك في مورد .

وإن لم يكن ممّا يدركه العقل ، فإن ثبت بدليل قطعي من الشرع فنعتقد به ؛ ضرورة حكم العقل بلزوم تصديق المعصوم عن الكذب والسهو ، فهو مثل المستقلاّت العقلية في القبول إلاّ أنّه إدراك إجمالي للعقل ، بمعنى أنّ العقل يصدّقه وإن لم يحط بوجهه تفصيلاً .

ثمّ إنّ الصحيح هو صحّة حصول القطع من الأدلة النقلية ، كما هو واقع وجداناً ، فإنكاره  كما عن المعتزلة وجمهور الأشاعرة (5) ـ لا يستحقّ الجواب ، بل لا يُظن بهم أيضاً الالتزام به ، كما لا يخفى على الناظر في مسائل العلوم الشرعية ، وإن لم يثبت بدليل قطعي بل بدليل ظني ، فإن كان الظن المذكور حاصلاً من غير الطرق المنصوبة شرعاً ، فهو لا يغني من الحق شيئاً فلا عِبرة به ، وإن كان من الطرق الشرعية ، فإن كان المورد ممّا اعتبر الشارع العلم في صحة الاعتقاد به ، فلا يعتنى  بالظن المذكور ، وإلاّ فالأظهر ـ خلافاً لِما نُسب إلى المشهور ـ هو حجية الظن المذكور ، وجواز الاعتقاد بمتعلّقه ...

وهذا الذي ذكرناه ممّا لا يمكن الشك فيه لمسلم ، متكلماً كان أو حكيماً ، فأين فائدة هذا القيد ؟ وما هو الفارق بين العلمين ؟ على أنّ القيد المذكور ممّا لا دخل له في عروض العوارض على الموجود فلا يصح أخذه في الموضوع ، وإلاّ فتصبح العوارض المذكورة أعراضاً غريبة له ، وإذا لم يصح ذلك فلا يكون وجهاً للامتياز ، فإنّه عندهم بتمايز الموضوعات ، والحيثية المذكورة راجعة إلى البحث دون الموضوع ...

والصحيح أنّ الفرق بين العِلمينِ من ناحية الغرض ؛ حيث إنّ المتكلم يبحث لأجل معرفة العقائد الدينية ، والفلسفي لأجل معرفة حقائق الأشياء عقلاً ؛ ولذا عُنونت في الكلام مسائل اعتقادية غير مذكورة في الفلسفة ؛ لعدم إدراك العقل لها تفصيلاً ، ولعلّه واضح .

وعلى الجملة : لابدّ من انتهاء جميع المباحث الكلامية إلى البديهيات والقطعيات وإلاّ لا اعتبار بها ، ومن هنا ينقدح أنّ طعن صاحب الشوارق (6) على هذا العلم بقوله : إنّ الاعتماد على الدلائل الكلامية من حيث هي كلامية غير مجدٍ في تحصيل العقائد الدينية ، بل جدواها إنّما هو حفظ العقائد إجمالاً على العقول القاصرة ـ الغير القادرة على البلوغ إلى درجة اليقين التفصيلي ، والتحقيق التحصيلي ـ غير وارد ، بل هذا منه ومن غيره إفراط في القول ، وزلة جمع من الكلاميين في عدة من المسائل لا تضرّ بالعلم نفسه ، كما أنّ أغلاط قوم من الفلاسفة لا تُحسب على الفلسفة كما لا يخفى .

وأمّا القول الثاني فهو يساوق إنكار الموضوع من أصله ؛ ضرورة أنّ المعلوم عنوان انتزاعي لا تأصّل له خارجاً ، كيف ولا يعقل الجامع التأصلي بين الوجود والعدم ، إلاّ أن يلتزم بتعدّد العلم المذكور حسب تعدّد الموضوعات كالوجود والعدم والحال ؟ وهو كما ترى ، مع أنّه يدخل في هذا العلم بعض العلوم الأُخر أيضاً حسب هذا التعريف ؛ لتعلّق العقائد بها ولو بعيداً ، هذا مع أنّ الحيثية المذكورة ـ وهي المعلومية ـ لا ترتبط بعروض العوارض على موضوعاتها ، فلا تكون راجعةً إلى الموضوع أصلاً .

فالصحيح هو القول الثالث وإن كان القوم أبطلوه ـ كما في الشوارق ـ لوجهين :

الأَوّل : أنّه قد يُبحث فيه عن غير الأعراض الذاتية لذاته تعالى ، كمباحث الجواهر والأعراض وغيرها ، ولا يصح دخولها في المبادئ فإنّها غير مبيّنة في نفسها ، فلابدّ من كونها مبيّنةً في علم آخر يكون هو أعلى من الكلام ، وهو باطل اتّفاقاً .

أقول : وفيه ما لا يخفى فلا مانع من إدراجها في المبادئ .

الثاني ـ وهو العمدة ـ : أنّ البحث عن وجود الموضوع خارج عن مسائل العلم ، فإنّها مشتملة على إثبات العوارض الذاتية للموضوع ، وإثبات شيء لشيء فرع ثبوت المثبت له ، فلابدّ وأن يكون وجود الموضوع بنحو ( كان التامة ) مفروغاً منه في كل علم ؛ ليتمركز البحث عن أحواله وأطواره ، وبناءً عليه لا يجوز جعل ذاته تعالى موضوعاً لعلم الكلام ؛ لأنّ إثباته غير بيّن في نفسه ، فلابدّ من تبيينه في علم آخر ، أو في مبادئ هذا العلم ، مع أنّه من أهم مقاصد الكلام .

أقول : قد ذكرنا في تعليقتنا على كفاية الأُصول أنّ ما قالوه ـ من أنّ موضوع كلّ علم ما يُبحث فيه عن عوارضه الذاتية ـ  ممّا لا دليل عليه ، وعليه فنقول :

إنّ موضوع كلّ علم ما يُبحث عنه وعن أحواله ، وهذا التحديد لا يخرج عن الاستحسان العقلائي ، الذي هو السرّ في تشعّب العلوم وتعنون المسائل بعنوان ما ، وحينئذٍ يصحّ جعل واجب الوجود موضوعاً لعلم الكلام ، فإنّ البحث فيه حوله وحول صفاته وأفعاله ، فيكون البحث عن إثبات وجوده أيضاً من مسائل العلم ، وإن كان بالنسبة إلى بقية المسائل من المبادئ ، ولا غرو في أن تكون القضية الواحدة من المسائل باعتبار نفسها ومن المبادئ باعتبار غيرها ، بل هو واقع في العلوم .

هذا مع إمكان دعوى بداهة هذه القضية وكونها بيّنةً في نفسها ، فإنّ اختلاف الماديين في الصفات دون أصل المبدأ ...

وأمّا غرضه :

فهو عرفان الحقائق الدينية والأُصول الاعتقادية كما يظهر من الكلمات المتقدّمة .وأمّا إرشاد المسترشدين ، وإلزام المعاندين ، وحفظ قواعد الدين من شُبه المبطلين ، فهي من الفوائد والآثار ، وليست من الأغراض كما لا يخفى .

وأمّا شرف هذا العلم :

فهو غني عن البيان ، فإنّه في غاية السمو ونهاية العلو ،أَوَ ليس من ثمراته سعادة الإنسان الأبدية وخلوصه عن العذاب الدائمي ؟! ولعمري إنّ إطالة الكلام هنا لغو فإنّ العيان بنفسه يغني عن البيان ، فكيف إذا وافقه البرهان والقرآن ؟!

وأمّا وجه تسميته بالكلام :

فهو ؛ إمّا لأنّه بإزاء المنطق للفلاسفة ، أو لأنّ أبوابه عنونت أَوّلاً في كتب القدماء بـ ( الكلام في كذا ) فسُمّي العلم به ، أو لأنّه يورث القدرة على الكلام في الأُصول الشرعية ، أو لأنّ مسألة الكلام ـ أعني قِدم القرآن وحدوثه ـ أشهر أجزاء هذا العلم ، حتى آلَ الأمر فيه إلى التضارب والتقاتل (7) ، أو لتكلّم أربابه في صفات الله وأفعاله . والأخيران أقرب من غيرهما .

 _________________

(1) الشوارق 1 / 7.

(2) المصدر نفسه / 10.

(3) المواقف 1 / 26.

(4) لاحظ نفس المصدرين

(5) شرح المواقف 1 / 209.

(6) الشوارق 1 / 8.

(7) ففي التمدّن الإسلامي 2 / 107 : ضرب المعتصم العباسي أحمد بن حنبل على عدم إقراره بخلق القرآن ضرباً عظيماً ، حتى غاب عقله وقطع جلده وحبس مقيّداً .

 

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.