أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 13-4-2019
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 13-4-2019
![]() |
1 - قال عمر بن الخطاب للحسين ( عليه السّلام ) : فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسنا اللّه ثم أنتم[1].
2 - قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) وعبد اللّه بن جعفر :
فطموا العلم فطما[2] وحازوا الخير والحكمة[3].
3 - قال أبو هريرة : دخل الحسين بن عليّ وهو معتم ، فظننت أنّ النبيّ قد بعث[4].
وكان ( عليه السّلام ) في جنازة فأعيا ، وقعد في الطريق ، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه ، فقال له : يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا ، فقال له :
دعني ، فو اللّه لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم[5].
4 - أخذ عبد اللّه بن عباس بركاب الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) ، فعوتب في ذلك ، وقيل له : أنت أسنّ منهما ! فقال : إنّ هذين ابنا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما[6] ؟
وقال له معاوية بعد وفاة الحسن ( عليه السّلام ) : يا ابن عباس أصبحت سيّد قومك ، فقال : أمّا ما أبقى اللّه أبا عبد اللّه الحسين فلا[7].
5 - قال أنس بن مالك - وكان قد رأى الحسين ( عليه السّلام ) - : كان أشبههم برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[8].
6 - قال زيد بن أرقم لابن زياد - حين كان يضرب شفتي الحسين ( عليه السّلام ) - :
اعل بهذا القضيب ، فواللّه الذي لا إله غيره ، لقد رأيت شفتي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) على هاتين الشفتين يقبّلهما ، ثم بكى .
فقال له ابن زياد : أبكى اللّه عينك ، فو اللّه لولا أنّك شيخ قد خرفت لضربت عنقك ، فخرج وهو يقول : أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم ! قتلتم الحسين ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة ! فهو يقتل خياركم ويستبقي شراركم[9].
7 - قال أبو برزة الأسلمي ليزيد حينما رآه ينكث ثغر الحسين ( عليه السّلام ) :
أتنكث بقضيبك في ثغر الحسين ؟ ! أما لقد أخذ قضيبك في ثغره مأخذا لربّما رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله يرشفه . أما إنّك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك ! ويجيء هذا ومحمّد شفيعه[10].
8 - وحين قال معاوية لعبد اللّه بن جعفر : أنت سيّد بني هاشم ؟ أجابه قائلا : سيّد بني هاشم حسن وحسين[11].
وكتب اليه : إن هلكت اليوم طفئ نور الإسلام فإنّك علم المهتدين ورجاء المؤمنين[12].
9 - سأل رجل عبد اللّه بن عمر عن دم البعوض يكون في الثوب أفيصلى فيه ؟ فقال له : ممّن أنت ؟ قال : من أهل العراق ، فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ! وقد سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا[13].
10 - قال محمد بن الحنفية : إنّ الحسين أعلمنا علما ، وأثقلنا حلما ، وأقربنا من رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) رحما ، كان إماما فقيها . . . »[14].
11 - مرّ الحسين ( عليه السّلام ) بعمرو بن العاص وهو جالس في ظلّ الكعبة فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل الأرض وإلى أهل السماء اليوم[15].
12 - قال عبد اللّه بن عمرو بن العاص وقد مرّ عليه الحسين ( عليه السّلام ) : من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء فليظر إلى هذا المجتاز[16].
13 - وحين أشار يزيد على أبيه معاوية أن يكتب للحسين ( عليه السّلام ) جوابا عن كتاب كتبه له ، على أن يصغّر فيه الحسين ( عليه السّلام ) ، قال معاوية رادّا عليه : وما عسيت أن أعيب حسينا ، وو اللّه ما أرى للعيب فيه موضعا[17] « 1 » .
14 - قال الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ( والي المدينة ) لمروان بن الحكم - لمّا أشار عليه بقتل الحسين ( عليه السّلام ) إذا لم يبايع - : واللّه يا مروان ما أحبّ أنّ لي الدنيا وما فيها وأنّي قتلت الحسين . سبحان اللّه ! أقتل حسينا إن قال لا أبايع ؟ واللّه إنّي لأظنّ أنّ من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة[18].
15 - لمّا قبض ابن زياد على قيس بن مسهر الصيداوي - رسول الحسين ( عليه السّلام ) إلى أهل الكوفة - أمره أن يصعد المنبر ويسبّ الحسين وأباه ، فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم قال : أيّها الناس ، إنّ هذا الحسين بن عليّ ، خير خلق اللّه ، وهو ابن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، وأنا رسوله إليكم ، وقد فارقته بالحاجر من بطن ذي الرمة فأجيبوه ، واسمعوا له وأطيعوا . ثم لعن عبيد اللّه بن زياد وأباه ، واستغفر لعليّ والحسين . فأمر به ابن زياد ، فألقي من رأس القصر ، فتقطّع[19].
16 - من خطبة ليزيد بن مسعود النهشلي ( رحمه اللّه ) : وهذا الحسين بن عليّ ابن رسول اللّه ( عليه السّلام ) ، ذو الشرف الأصيل ، والرأي الأثيل ، له فضل لا يوصف ، وعلم لا ينزف ، وهو أولى بهذا الأمر لسابقته وسنّه وقدمه وقرابته . يعطف على الصغير ، ويحنو على الكبير . فأكرم به راعي رعيّة ، وإمام قوم وجبت للّه به الحجّة ، وبلغت به الموعظة[20].
17 - قال عبد اللّه بن الحرّ الجعفي : ما رأيت أحدا قطّ أحسن ولا أملأ للعين من الحسين[21].
18 - قال إبراهيم النخعي : لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنّة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[22].
[1] الإصابة : 1 / 333 ، وقال : سنده صحيح .
[2] فطموا العلم فطما : أي قطعوه عن غيرهم قطعا ، وجمعوه لأنفسهم جمعا .
[3] الخصال : 136 .
[4] بحار الأنوار : 10 / 82 .
[5] تاريخ ابن عساكر : 4 / 322 .
[6] تاريخ ابن عساكر : 4 / 322 .
[7] حياة الإمام الحسين ، للقرشي : 2 / 500 .
[8] أعيان الشيعة : 1 / 563 .
[9] أسد الغابة : 2 / 21 .
[10] الحسن والحسين سبطا رسول اللّه : 198 .
[11] الحسن بن عليّ لكامل سليمان : 173 .
[12] البداية والنهاية : 8 / 167 .
[13] تاريخ ابن عساكر : 4 / 314 .
[14] بحار الأنوار : 10 / 140 .
[15] تأريخ ابن عساكر : 4 / 322 .
[16] بحار الأنوار : 10 / 83 .
[17] أعيان الشيعة : 1 / 583 .
[18] البداية والنهاية : 8 / 147 .
[19] المصدر السابق : 18 / 168 .
[20] أعيان الشيعة : 1 / 590 .
[21] أعيان الشيعة : 4 / ق 1 / 118 .
[22] الإصابة : 1 / 335 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|