أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2022
1440
التاريخ: 27-6-2022
1394
التاريخ: 27-6-2022
1882
التاريخ: 10-2-2021
3710
|
علاقة الترويج والاتصالات التسويقية
أن الوظيفة المهمة في حياة الإنسان هي الاتصالات والاهم من ذلك هو كيفية استجابة الفرد لما هو أهم ومهم من تلك الاتصالات، نظرا لكونها الوسيلة الأساسية في تحقيق التفاعل مع الآخرين وصولا إلى الأهداف المطلوب تحقيقها من الشركة، ولأنها تعد من أساسيات وجود الشركات واستمرارها، ولأنها مؤشر على مدى كفأتها وفاعليتها في الوصول للزبائن واستجابتهم لها، وعليه تعرف الاتصالات بأنها «فن استخدام المعلومة من قبل المرسل - الشركة لغرض إيصالها إلى المستقبل - الزبون وأحداث استجابة – الشراء والشراء المتكررة، وهذا يعني أن الاتصال نشاط اجتماعي وإنساني ويتطلب أن يحدد بوضوح من هو المستقبل وبأن رسالته مفهومة وواضحة وقد وصلت له. وحتى نفعل نموذج الاتصال علينا تفعيل النموذج الاجتماعي وذلك لان عملية الاتصال مرتبطة بظروف البيئة المحيطة بالشركة والنموذج السيكولوجي وذلك لان الرسالة الترويجية توجه إلى أفراد وجماعات لها حاجاتها ورغباتها ودوافعها الخاصة.
يعد الترويج على أنه أحد أهم أشكال الاتصال في التسويق والاتصال وظيفته تحقيق المشاركة في الترويج للسلعة والخدمة عن طريق انتقال المعلومات للشخص أو الجماعة باستخدام رموز، إشارات، دلالات ذات معنى موحد ومفهوم بين المرسل والمستقبل. إن أشكال الاتصال في منظمات الأعمال اليوم هي:
أ- الاتصالات الداخلية. وهي نوعين مباشرة/ رسمية، وغير مباشرة/ غير رسمية ومنها الاتصال الجماهيري، وهو الأكثر شيوعا.
ب- الاتصالات الخارجية.
وهناك من الكتاب من أشار إلى أن أشكال الاتصال وبشكل عام هي ثلاثة: لفظية وغير لفظية ومكتوبة، أما أنواع الاتصالات الشخصية Persimal Communication فهي اتصالات شخصية مستهدفة - مقصودة واتصالات شخصية غير مستهدفة - غير مقصودة، إن حاجة منظمات الأعمال في القرن الحادي والعشرين الحالي للاتصالات رغم أنها تمتاز بالتعقيد والاتساع يتضح من خلالها أن هنالك ثلاثة عناصر رئيسية تسعى الشركات لتحقيقها من وراء عملية الاتصال وهي:
1- التنسيق Coordination
2- التعبير Expression
3- المشاركة Corporarution
أما الاتصالات التسويقية فهي لا تختلف في جوهرها عن الاتصالات الإدارية بشكل عام بل هي جزء منها رغم الخصوصية التي تتميز بها لأن النظرة الموضوعية لهذه الاتصالات تقوم على أساس كونها نشاط تفاعلي حواري بين الشركة وزبائنها عبر مراحل التسويق التي تمتد قبل الإنتاج وحتى ما بعد عملية البيع وقد عرفت هذه الاتصالات بأنها «العمليات المرتبطة بنقل المعلومات واستلامها، وعرفها کوتلر أنها «إدارة عمليات الشراء لدى الزبون خلال عملية البيع وقبلها ومراحل الاستهلاك وما بعدها» ولأن جوهر الاتصالات التسويقية هو الترويج فقد عرفت على أنها «تنسيق الجهود الترويجية والتسويقية الأخرى لضمان الحصول على الحد الأعلى من المعلومات وخلق التأثير والإقناع لدى الزبائن باتجاه خلق مكانة للشركة في أذهانهم، وتعتبر الاتصالات التسويقية بمثابة عملية إدارية يتم من خلالها دخول الشركة في حوار مع زبائنها وما شركة أمازون وشركة مايكروسوفت إلا اكبر دليل على ذلك، وهذه التعاريف تحتوي على ثلاثة مضامين وعناصر أساسية المفهوم الاتصالات وهي الحوار والاستجابة والمكانة الذهنية
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|