المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كرنب بروكسل
11-5-2021
دعاؤه (عليه السلام) في النصف من رجب
20-4-2016
A Bouncing Ball
26-10-2016
جواز حلق شعر المحلّ من قبل المحرم.
26-4-2016
التوحيد في مقام الصفات
22-6-2019
Intercellular Junctions
28-7-2016


قول العلماء : الفضيلة لاتنفع.  
  
1541   01:46 صباحاً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص259-260.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قالوا : فضيلة القرابة ، لا تنفع ، لقوله : { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39] . أما الثواب الدائم ، فلا ينتفع به إلا بالإيمان(۱) وما سواه ينتفع بها.

كإمامة الشيخ ، والشاب الصبيح.

وذلك غير مكتسبة . والصلاة في المسجد الحرام ، والعمل القليل ـ مع العلم - أفضل.

ولا يمتنع أن يكون إيمانهم أفضل ، والثواب عليه ، أجزل.

 وقالوا: قال ـ تعالى ـ: { وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ } [النور: 2] وفيهم عُصاء.

عصيان بني آدم ، لا يقطع أنسابهم ، قوله ـ تعالى ـ(2) في قابيل: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ } [المائدة: 27] ، وقوله ـ تعالى ـ في أولاد إسماعيل واسحق : { وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ} [الصافات: 113].

وكتاب الله ـ تعالى ـ لا يخلو من المحكم ، والمتشابه. ولا يعتقد مسلم انّ المتشابهات ، ليست من القرآن.

وقالوا : قال - تعالى -: { إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]  الآية.

فجوابه : إن النسبة الأولى ، تجمع الكل. إلا أنهم أخص.

 [و] (3) قالوا : الحدود ، لا ترفع عنهم في الدنيا ، فكيف ينفعهم النسب في  الآخرة؟

الجواب(4) : لأنهم مكلفون ، والحد ، تكليف، ليس بعقوبة ، لأنه إن تـاب قبل إقامة الحد عليه ، سقطت عنه العقوبة.

_______

1- في (ح): في الإيمان .

2- (تعالی) ساقطة من (ح).

3- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

4- في (ح): فالجواب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .