المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

خـصـوم المـشـروع الاستـثمـاري
5-12-2021
التوازن والخلل البيئي
1/9/2022
علي بن عبد الرحمن الخزاز السوسي
28-06-2015
علاج العقائد الباطلة
2024-07-27
تحضير محلول كبريتات الصوديوم Na2SO4
2024-07-29
العبادة مسألة فطريّة
2024-06-24


مشكلات التنظيم الفني للضريبة (التهـرب الضريـبي Tax evasion واسبابـه)  
  
2171   10:16 صباحاً   التاريخ: 13-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص184 - 188
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016 2278
التاريخ: 8-6-2022 2022
التاريخ: 12-6-2022 4153
التاريخ: 4-4-2018 2101

خامساً: مشكلات التنظيم الفني للضريبة   

عند تقرير نظام ضريبي في مجتمع ما ، تثور بعض المشكلات المتعلقة بنمط تحصيل الضرائب وتحديد سعر الضريبة وتحقيق العدالة الضريبية وغيرها واهم المشاكل الفنية المتعلقة بالنظام الضريبي في مختلف الدول هي التهرب الضريبي ، والتجنب الضريبي ،ونقل عبء الضريبة ، والازدواج الضريبي  وسنتناول كل من هذه المشكلات بقدر من التحليل التالي :

1 ـ التهرب الضريبي : Tax evasion  

أ – مضمون التهرب الضريبـي :  نظراً لتخلف الجهاز الضريبي في غالبية الدول المتخلفة والآخذة في النمو ، يلاحظ ارتفاع حجم عمليات التهرب من الضرائب ويساعد الفساد وضعف الجهاز الاداري على زيادته واتساع نطاقه . والمقصود بالتهرب الضريبي محاولة الممول التلاعب بحجم وعاء الضربة عن طريق اخفاء بعض عناصر المادة الخاضعة للضريبة والتهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه (كلية او جزئية) . ويندرج بذلك تحت التهرب الضريبي كل طرق الغش المالي وطرق الاحتيال للتخلص من اداء العبء الضريبي وهذا التهرب غير مشروع وقد يحدث التهرب عند تحديد (ربط) وعاء الضريبة كان يمتنع الممول عن تقديم اقرار بدخله طبقاً للقانون او يقدم اقرار غير صحيح يتضمن بيانات خاطئة لتقدر الضريبة على اساسه . وقد يحدث التهرب الضريبي عند تحصيل الضريبة كأن يقوم الممول بإخفاء امواله بحيث يتعذر على مصلحة الضرائب ان تستوفي من تلك الاموال مبلغ الضريبة التي تم تحديدها على الممول . او انه يقوم بإدخال السلع المستوردة من الخارج خفية حتى لا يدفع عنها الضرائب الجمركية . 

ويترتب على هذا التهرب الاخلال بمبدأ المساواة أمام الأعباء العامة ، كما انه يضعف من انتاجية الضرائب ويضر بالمنافسة بين الوحدات الاقتصادية المختلفة لان الممول المتهرب من دفع الضرائب يوجد في وضع افضل اقتصادياً . ويؤدي التهرب في النهاية لفقد الحكومة لحصيلة الضريبة جزئياً او كلياً . وقد تلجأ الدولة لزيادة سعر الضريبة او فرض ضرائب جديدة لكي تعوض بذلك النقص في الحصيلة الناتج عن التهرب , وهذا يؤدي لزيادة عبء دافعي الضريبة وزيادة التهرب الضريبي يضر بالمجتمع ويؤدي لتعطيل تنفيذ المشروعات العامة للاقتصاد القومي ،هذا الى جانب ان انتشار الغش يضعف الاخلاق وعلاقات الترابط والتضامن بين افراد الدولة .

ب- اسباب التهرب الضريبي : 

تتعدد الاسباب التي تؤدي للتهرب الضريبي واهمها ما يلي :

1 – اسباب اقتصادية : 

يساعد الموقف الاقتصادي للممول في تحديد موقفه من الضريبة فكلما كان النفع الذي يعود عليه من التهرب كثيراً دفعه ذلك الى محاولة التهرب , وكذلك كلما زاد سعر الضريبة زادت محاولاته للتهرب كما ان محاولات التهرب تنخفض في فترات الرواج الاقتصادي والعكس تزداد في فترات الركود والكساد .

2 –اسباب فنية في التشريع الضريبي :  

حيث ان تعقد النظام الضريبي وكثرة المعاملة الخاصة بفئات معينة من الممولين ، مثل ما تحتويه قوانين الضرائب من اعفاءات وتخفيضات واضافات في سعر الضريبة مما يخلق مشاكل للإدارة المالية ،  يزيد كل ذلك من احتمالات التهرب . كما ان المغالاة في تعدد الضرائب يؤدي بلا شك لزيادة تكلفة تحصيل الضرائب بالنسبة للممول , ويترك ثغرات عديدة يمكن التسلل منها للتهرب من الضريبة . كذلك التفاوت في اسعار الضرائب سبب للتهرب ايضاً .

3 – اسباب اخلاقية : 

حيث ان الوعي الضريبي يعتبر اقل تقدماً  من الوعي القانوني ، اي ان الممول عندما يخالف القوانين الضريبية لا يشعر انه يرتكب اثماً في حق المجتمع كشعوره عند ارتكاب جرائم اخرى يعاقب عليها القانون مثل (السرقة – القتل ...) ومن ثم فإن ضعف الوعي المالي يؤدي لزيادة التهرب الضريبي والعكس ارتفاع الوعي المالي يقلل من الدافع للتهرب .

4 – عيوب الادارة المالية : 

تواجه الادارة المالية بعض الصعوبات في اعداد التنظيم الفني للضرائب ، مثل صعوبة تقدير وعاء الضريبة فقد تعتمد الادارة على ربط الضريبة ربطاً جزافياً بأقل من القيمة الحقيقية او بأكثر منها مما يؤدي لإحداث اثار معنوية تشجع على التهرب . 

وقد تنشأ ظاهرة عدم المساواة في التطبيق ، فقد تكون الضريبة عادلة من الناحية  القانونية (العدالة القانونية) كما ارادها المشرع المالي , ثم تحدث صعوبات التطبيق فتقضي على هذه العدالة (العدالة الفعلية) ومما لا شك فيه لا تعتبر الضريبة عادلة الا اذا توافرت فيها عدالة تقرير الضريبة وعدالة تطبيقها المرتبطة بكفاءة الادارة المالية  ومن الشائع ان عدم المساواة في التطبيق يضعف الثقة العامة بعدالة الضريبة وتكون دافعاً للتهرب منها . 

كذلك الروتين الاداري وتعقّد الاجراءات الخاصة بتحصيل الضريبة يؤدي لانتشار روح الكراهية للضرائب وهو ما يستلزم من الادارة المالية تلافيه وتبذل جهدها لتيسير الاداء .

5 – اسباب سياسية : 

يلاحظ ان الفئة التي تحكم تحاول القاء اكبر جزء من العبء الضريبي على الفئات الاخرى مما يدفع هذه الفئات لمقاومة دفع الضريبة كما ان شعور المواطنين بأن الدولة لا تنفق الاموال العامة في تحقيق الصالح العام يساهم في اضعاف وعيهم الضريبي ويدفعهم الى التهرب من اداء التزاماتهم الضريبية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.