المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

aphaeresis (n.)
2023-05-24
ان النساء رياحين
2-2-2018
حاسب الي
30-4-2020
هليوم- 4 helium-4
29-1-2020
حاجتنا إلى علم الأصوات اللغوية
27-11-2018
Vilhelm Frimann Koren Bjerknes
30-3-2017


صنع المعروف لغيرك  
  
1722   11:42 صباحاً   التاريخ: 11-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 199
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

1- البركة لصاحب المعروف: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): (البيت الذي يمتار منه المعروف البركة أسرع إليه من الشفرة في سنام البعير، اومن السيل إلى منتهاه)(1).

۲- دخول الجنة: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أول من يدخل الجنة المعروف وأهله)(2).

۳- دفع ميته السوء: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (صنيع المعروف يدفع ميتة السوء)(3).

4- صلة رسول الله (صلى الله عليه وآله): عن إمامنا الصادق (علیه السلام): (من أوصل إلى أخيه المؤمن معروفاً فقد أوصل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)(4).

5- صاحب المعروف في الدنيا هو صاحب المعروف في الآخرة؛ قال الصادق (عليه السلام): (أهل المعروف بالدنيا هم أهـل المعروف بالآخرة، يقال لهم: ان ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم)(5).

6- صدقة لصاحبه: ورد في الحديث: (كل معروف صدقة)

7- المحبة للإخوان والقـرب مـن الله عز وجل: روي عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) قال: (صنيع المعروف وحسن البشر، يكسبان المحبة، ويقربان من الله ويدخلان الجنة).

8- الشفاعة من الذين صنعوا لهم المعروف: يدل على ذلك ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (إذا كان يوم القيامة يوقف الله فقـراء المؤمنيـن بين يديه، فيقول لهم اما أني لم افقـركـم في الدنيا لهوانكـم علي، بل لأبلوكم وابتلي بكم، فانطلقوا فلا تدعوا احداً ممن اصطنع إليكم في الدنيا معروفاً من أهل دينكم، إلا ادخلتموه الجنة)(6).

9 - شـراء الأحرار: يدل عليه ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم)(7).

۱۰- تـدر النعماء وتدفع البلاء: قـال عـلـي (عليه السلام): صنائع المعروف تدر النعماء، وتدفع البلاء) (8).

11- الزيادة في العمر والذكر الحسن: يدل عليه ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (كثرة اصطناع المعروف يزيد في العمر وينشر الذكر)(9).

۱۲- ميل القلوب لـه: قال علي (عليه السلام): (من بذل معروفه مالت إليه القلوب)(10).

______________

(1) غرر الحكم.

(2) نفس المصدر

(3) نفس المصدر

(4) نفس المصدر

(5) نفس المصدر

(6) مستدرك الوسائل: ج12، ص344.

(7) نفس المصدر

(8) غرر الحكم: ج1، ص455.

(9) غرر الحكم: ج2، ص563.

(10) غرر الحكم: ج2، ص670.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.