المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حريق بغداد
28-1-2018
E-Function
30-1-2021
ملوك الغساسنة
11-11-2016
استغفار الملائكة و الأنبياء للمؤمنين
20-2-2019
الراهب باسيليوس الكبير.
2023-10-01
تحلیل قيم تشبعات العوامل المؤثرة بالتركيب الداخلي - العامل الاقتصادي
26/10/2022


الادمان  
  
1730   01:14 صباحاً   التاريخ: 8-6-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص151 ـ 152
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22 1098
التاريخ: 22-12-2020 2351
التاريخ: 2024-05-28 836
التاريخ: 16/10/2022 1668

ـ حرمة كل مسكر

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن كُل مسكرٍ حرامٌ، وكل مخدرٍ حرامٌ، وما أسكر كثيره حرام قليله، وما خمر العقل فهو حرام(1).

2ـ سنن أبي داود عن اُم سلمة: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عن كل مسكر ومفترٍ(2).

3ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله (عز وجل)، لم يحرم الخمر لا سمها ولكنه حرمها لعاقبتها؛ فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر(3).

ـ التحذير من المخدر

4ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي زمان على أمتي يأكلون شيئاً إسمه البنج(*)، أنا بريء منهم، وهم بريئون مني(4).

5ـ عنه (صلى الله عليه وآله): سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على آكل البنج(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ كنز العمال: ج5، ص368، ح13273.

2ـ سنن ابي داود: ج3، ص329، ح3686.

3ـ الكافي: ج6، ص412، ح2.

(*) البنج: نبت معروف له حب يُسكر، معرب (مجمع البحرين: ج1، ص191).

4ـ مستدرك الوسائل: ج17، ص85، ح20815.

5ـ المصدر السابق. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.