أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3635
التاريخ: 19-8-2017
5296
التاريخ: 12-8-2017
2795
التاريخ: 19-8-2017
2868
|
لما علم مسلم ما جرى على هانئ العضو البارز في الثورة من الاعتداء والاعتقال بادر إلى اعلان الثورة على ابن زياد فأوعز إلى أحد قاده جيشه عبد الله بن حازم أن ينادي في أصحابه وقد ملأ بهم الدور فاجتمع إليه زهاء أربعة آلاف مقاتل أو أربعون ألفاً كما في رواية أخرى وتعالت أصواتهم بشعار المسلمين يوم بدر يا منصور أمت .. .
وقام مسلم بتنظيم جيشه فاسند القيادات العامة إلى من عرفوا بالولاء والإخلاص لأهل البيت : وزحف بجيشه نحو قصر الإمارة وكان ابن زياد قد خرج إلى الجامع وقد ألقى خطاباً على الجماهير تهدّد فيه على كل من يخلع يد الطاعة ويناهض الدولة وحينما أنهى خطابه سمع الضجّة وأصوات الثوّار وهتافاتهم بسقوطه فهاله ذلك وسأل عن السبب فأخبر أن مسلم بن عقيل قد أقبل في جمهور من شيعته لحربه ففزع الجبان واختطف الرعب لونه وأسرع نحو القصر يلهث كالكلب من شدّة الفزع والخوف وضاقت عليه الدنيا إذ لم تكن عنده قوة عسكرية تحميه سوى ثلاثين شرطياً وعشرين رجلاً من أشراف الكوفة الذين عرفوا بالعمالة للأمويين.
وتضاعف جيش مسلم وقد نشروا الاعلام والسيوف ودقّت طبول الحرب وأيقن الطاغية بالهلاك إذ لم يكن يأوي إلى ركن شديد.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|