أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
3474
التاريخ: 7-03-2015
4440
التاريخ: 6-03-2015
3223
التاريخ: 6-03-2015
3503
|
أ - عن جابر عن النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « أنّ اللّه خلقني وخلق عليا نورين بين يدي العرش ، نسبّح اللّه ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق اللّه آدم أسكننا في صلبه ، ثم نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثم نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب عبد المطلّب ، ثم افترق النور في عبد المطّلب ، فصار ثلثاه في عبداللّه وثلثه في أبي طالب ، ثم اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن والحسين نوران من نور ربّ العالمين »[1].
ب - وقد قال معاوية لجلسائه : من أكرم الناس أبا وامّا وجدّا وجدّة وعمّا وعمّة وخالا وخالة ؟ فقالوا : أمير المؤمنين أعلم ، فأخذ بيد الحسن بن علي وقال : هذا أبوه علي بن أبي طالب ، وامّه فاطمة ابنة محمد ، وجدّه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وجدّته خديجة ، وعمّه جعفر ، وعمّته هالة بنت أبي طالب ، وخاله القاسم بن محمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) وخالته زينب بنت محمّد ( صلّى اللّه عليه وآله )[2].
ج - ولمعاوية اعتراف آخر أمام عمرو بن العاص ومروان بن الحكم وزياد بن أبيه بعد أن أكثروا الفخر ، وأراد أن يرغم أنوفهم ، فأحضر الإمام الحسن بن علي ( عليه السّلام ) ، ولمّا دحض مقالتهم التي أرادوا فيها تنقيص بني هاشم قال معاوية بعد أن خرج الإمام من عنده : أفافاخر رجلا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) جدّه ، وهو سيّد من مضى ومن بقي ، وامّه فاطمة سيّدة نساء العالمين ؟ ثم قال لهم :
واللّه لئن سمع أهل الشام ذلك أنّه للسوءة السوداء . . .[3].
د - ووفد مقدام إلى معاوية ، فقال معاوية : أعلمت أنّ الحسن بن علي توفّي ؟ فرجّع المقدام[4] ، فقال له معاوية : أتراها مصيبة ؟ فقال : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول اللّه في حجره وقال : « هذا منّي وحسين من عليّ رضي اللّه عنهما »[5].
ه - وقال عبداللّه بن عمر : أهل العراق يسألون عن الذباب يقتله المحرم ، وقد قتلوا ابن بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « هما ريحانتاي من الدنيا[6] أو ريحانتاي من هذه الأمّة »[7].
و - وكان أبو هريرة يقول : ما رأيت الحسن إلّا فاضت عيناي ، وذلك أني رأيت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) يدخل فمه في فمه ثم يقول : « اللهم إنّي احبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه » يقولها ثلاث مرّات[8] ، وقال : لا أزال أحبّ هذا الرجل - يعني الحسن - بعد ما رأيت رسول اللّه يصنع به ما يصنع[9].
ز - وحينما بادر ألدّ أعدائه - مروان بن الحكم - إلى حمل جثمانه الطاهر واستغرب منه الحسين ( عليه السّلام ) قائلا له : أتحمل جثمانه وكنت تجرّعه الغصص ؟ ! قال مروان : كنت أفعل ذلك بمن كان يوازي حلمه الجبال [10].
ح - وقال عنه أبو الأسود الدؤلي : وإنّه لهو المهذّب ، قد أصبح من صريح العرب في غرّ لبابها وكريم محتدها وطيب عنصرها[11].
ط - وقال عمرو بن إسحاق : ما تكلّم أحد أحبّ إليّ أن لا يسكت من الحسن بن علي وما سمعت منه كلمة فحش قطّ[12].
ي - وقال عبداللّه بن الزبير : واللّه ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علي ( عليه السّلام ) في هيبته وسموّ منزلته[13].
ك - وعندما وقف أخوه محمد بن الحنفية على قبره ليؤبّنه قال : لئن عزّت حياتك فقد هدّت وفاتك ، ولنعم الروح روح تضمّنه كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمّن بدنك ، وكيف لا تكون هكذا وأنت عقبة الهدى وخلف أهل التقوى وخامس أصحاب الكساء ؟ ! غذّتك بالتقوى أكفّ الحق ، وأرضعتك ثدي الايمان ، وربّيت في حجر الإسلام ، فطبت حيّا وميّتا ، وإن كانت أنفسنا غير سخيّة بفراقك ، رحمك اللّه أبا محمد[14].
ل - وأبّنه أبو عبداللّه الحسين بن علي ( عليه السّلام ) قائلا : « رحمك اللّه يا أبا محمد ، إن كنت لتباصر الحق مظانّه ، وتؤثر اللّه عند التداحض في مواطن التقية بحسن الرويّة ، وتستشفّ جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة ، وتفيض عليها يدا طاهرة الأطراف ، نقيّة الأسرّة ، وتردع بادرة غرب أعدائك بأيسر المؤونة عليك ، ولا غرو فأنت ابن سلالة النبوّة ، ورضيع لبان الحكمة ، فإلى روح وريحان وجنّة نعيم ، أعظم اللّه لنا ولكم الأجر عليه ، ووهب لنا ولكم حسن الأسى عنه »[15].
[1] نزهة المجالس : 2 / 206 .
[2] العقد الفريد : 3 / 283 .
[3] المحاسن والأضداد : 90 ، طبعة مصر 1324 ه
[4] أي قال : إنا للّه وإنا إليه راجعون
[5] مسند أحمد : 4 / 132 ، طبعة مصر 1313 ه
[6] صحيح البخاري : 2 / 188
[7] سنن الترمذي : 539
[8] مختصر تأريخ دمشق لابن عساكر : 7 / 10 ، طبعة دار الفكر 1405 ه
[9] نور الأبصار : 171
[10] تهذيب التهذيب : 2 / 298
[11] حياة الإمام الحسن : 2 / 247
[12] بحار الأنوار : 43 / 358
[13] البداية والنهاية : 8 / 37
[14] مروج الذهب : 3 / 7 .
[15] حياة الإمام الحسن : 2 / 440 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|