المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التصنيف البنيوي للمدن - المدن الطويلة
18/10/2022
Adjacency List
20-4-2022
مفهوم اليقين الضريبي
2024-05-21
NITRILE RUBBER (NBR)
29-9-2017
القوة السكانية للدولة - الكثافة السكانية
12/11/2022
تفريغ بلازمي متقارِن حثيًّا inductively-coupled plasma discharge
13-5-2020


قوله {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي...} في الأئمة من أهل البيت.  
  
1811   02:13 صباحاً   التاريخ: 27-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص193-196.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 5139
التاريخ: 8-1-2023 1239
التاريخ: 21-12-2015 4779
التاريخ: 6-12-2015 4979

 

قوله – تعالى -: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].

[قالوا (1): إنها نزلت في أمراء(2) السرايا ، في ولاية الصحابة ، وعلي أولهم](3).

وقالوا(4) : نزلت في علماء العامة.

وقالوا(5) : نزلت في أئمة الهدى.

والدليل على ذلك أن ظاهرها يقتضي عموم طاعة أولي الأمـر مـن حيـث عطف ـ تعالى ـ الأمـر بـطـاعتهم على الأمر بطاعته ، وطاعـة رسـوله ـ عليـه السّلام ـ(6).

وطاعة أمراء(7) السرايا ، وعلماء العامة ، لا تجب(8) مثل طاعة الله ، وطاعة رسوله. فلم يبق إلا أن أئمتنا ، هم (9) المعنيون بها.

ثم إنا قد علمنا إختصاص طاعة الأمراء(10) بمن ولـوا عليه ، وبمـا كـانُوا أمراء فيه ، وبالزمان الذي إختصت به ولايتهم. فطاعتهم خاصة ، وطاعة أولي الأمر ـ في الآية ـ عامة ، من كل وجه.

    وأما علماء(11) العامة ، فهم مختلفون. وفي (12) طاعة بعضهم عصيان بعض.

    وفي فساد القولين ، صحة مقالنا.

    وقد وصف الله ـ تعالى ـ أولي الأمر بصفة تدل على العلم ، والإمرة ـ جميعاً قوله: { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].

 

فرد الأمر من الأمن ، والخوف إلى الأمراء(13)، والاستنباط إلى العلماء. ولا يجتمعان إلا لأمير عالم. وهم أئمتنا ـ عليهم السّلام ـ.. لأن ظاهرها يقتضي طاعـة أولي الأمر حيث أنه ـ تعالى ـ أوجب الأمر بطاعته ، وطاعـة رسوله ، مـن حيـث أطلق الأمر بطاعتهم ، ولم يخص شيئاً من شيء ، لأنه ـ سبحانه ـ لو أراد خاصاً لنبيه ، لوقف(14) عليه.

    وفي فقد البيان منه ـ تعالى ـ دليل على إرادة الكل. ومطلق الأمر بالطاعة ، يقتضي تناوله لكل مخاطب في كل زمان.

   وإذا ثبت ذلك ، ثبتت إمامتهم ، لأنه لا أحد تجب (15) طاعته ـ على ذلك الوجه - بعد النبي إلا الإمام.

  وإذا اقتضت وجوب طاعة أولي الأمر على العموم ، لم يكـن بـد مـن عصمتهم ، وإلّا أدى أن يكون ـ تعالى ـ قد أمره بالقبيح ، لأن من ليس بمعصوم ، لا يؤمن منه وقوع القبيح. فإذا وقع ، كان الاقتداء به قبيحاً.

وإذا ثبت دلالة الآية على العصمة ، وعمـوم الطاعـة(16)، ثبتت إمامتهم ، وبطل توجههم إلى غيرهم ، لارتفاع عصمتهم ، واختصاص(17) طاعتهم.

_____

1- انظر مثلاً: جامع البيان: ٥: ١٤٨. أيضاً: مجمع البيان: ٢: ٦٤. عن أبي هريرة وابـن عبـاس – في إحدى الروايتين ـ وميمون بن مهران والسدي. تفسير القمي (عـلى بـن إبـراهيم): ١: ١٤١. الدر المنثور : ٢: ٥٧٤ . الجامع لأحكام القرآن: 5: ٢٦٠.

2- في (ك) و(هـ): أمر، وهو تحريف.

3- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

4- انظر ـ مثلاً : جامع البيان: ٥: ١٤٨ - ١٤٩. أيضاً: مجمع البيان: ٢: ٦٤. عن جابر بن عبد الله وابن عباس ومجاهد والحسن وعطاء. الدر المنثور : ٢ : ٥٧٥. الجامع لأحكام القرآن : ٥: ٢٦٠.

5- مجمع البيان: ٢: ٦٤. عن الباقر والصادق (عليها السلام). الجامع لأحكام القرآن:٥: ٢٦١.

6- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

 7- في (ش) و(ك) و(هـ): أمر. وهو تحريف.

8- في (ح): وليس طاعة امراء السرايا وعلماء العامة مثل طاعة الله ...

9- في (هـ): هو.

10- في (ك) و(ح): الأمر. وهو تحريف.

11- في (أ): العلماء، مع (أل).

12- في (هـ): في. من دون واو.

13- في (ح): الآمر.

14- في (ح): ليوقف.

15- في (ش) و(هـ): يجب، بياء المضارعة المثناة من تحت.

16- العبارة ((وإذا ثبت... الطاعة)) ساقطة من (أ).

17- في (هـ): تخصيص.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .