المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

 الإمام الجواد ( عليه السّلام ) والمفاهيم المنحرفة عند الأمة
2023-04-05
FuGENE
22-5-2018
ورق أوفست
26-12-2019
استطالة elongation
15-1-2019
المحصول الحقلي
13-7-2022
 أشعة ألفا α Alpha ray
27-11-2015


إذا مات عالم تبكيه السماوات والأرض أربعين شهرا  
  
1859   04:08 مساءً   التاريخ: 24-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 122-125
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-16 1341
التاريخ: 2024-08-08 349
التاريخ: 2024-11-24 46
التاريخ: 21-7-2016 2417

ورد في بعض الكتـب عـن النبي (صلى الله عليه و آله) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علـى إذا مات مؤمن تبكيه السماوات والارضـون أربعين صباحاً، وإذا مات عالم تبكيه السماوات والارضـون أربعين شهراً وإذا مات إمام تبكيان أربعيـن سـنة، واذا قتلت أنت يا أبا الحسن تبكيانك أربعين سنة لقتلك.

قال ابن عباس: لما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) رأينا السماء تمطر دماً عبيطاً وما رفع حجر من الأرض منذ ثلاث ايام إلا وخرج من تحته دم عبيط.

أقول: اذن لا يلام أولاده وبناته وشيعته إذا بكته.

الا يـا عيـن ويـحـك فاسعدينا             ألا فابكـي أمـير المؤمنيـنا   

وكأني بلسان حال الحوراء زينب (عليها السلام):

مر عليه العيش بعدك والحياة          موش حلوه اوريت يدنالي الممات

بهظم بويه من عكب عيناك نبات      وبد عيني انجان تغفه اجفانها

                      ******************

اشلون زادي إيطيب لي أو يهنه المنام

                             أو عنـي نـورك غـاب يـا بدر التمام

على الدنية اخـلاف عيـناك السـلام

                            والوفـد خلهـا تـسـج باظعانهـا

                       ******************

بويـه مـن بعـدك فـلا ألبس جديد

                             أو لا بعـد ابـتـهـج يـو افـرح ابعيــد

إشـما أذكـرك نـار دلالـي تـزيـد

                           و ابگـه بـس بمصيبتك واحـزانها

                    ****************

ليالـي فـرگـتـك للكلـب ولـمـن

                        او ويه العيد يا ابا الحسن ولمن

عليمن التجي بالضيج ولمن

                       اشجي اخلافك اهموم العليه

                      ***************

ريت انصاب انه راسي ولا انصاب

                                   ابونه او لبني الماتم ولنصاب

الدمع لو هل دمعه الفكد والانصاب

                                 منهو ايلومنه او جلفه الرزية

                     *****************

افي شهر الصيام فجعتمونا

                             بخير الخلق طُراً أجمعينا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.