المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24

ثباته وبطولته في مناجزة الكفر
10-02-2015
Medline
17-1-2019
Addition of H2O by Hydroboration: The Mechanism
17-7-2019
تعدد الآلهة
21-12-2015
الخط النبطي
13-11-2016
فلسفة الوضوء والتيمم
12-10-2014


السمات الغالبة للرأي العام  
  
1015   01:34 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : د. سعيد إسماعيل صيني
الكتاب أو المصدر : مدخل إلى الرأي العام والمنظور الاسلامي
الجزء والصفحة : ص 26-28
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 851
التاريخ: 24-5-2022 1225
التاريخ: 2023-05-16 1240
التاريخ: 28-5-2022 1142

١- إن الرأي العام شديد الحساسية بالنسبة للأحداث الهامة. بيد أن الأحداث الضخمة على نحو غير عادي تجعل الرأي العام يتذبذب بشدة ولفترة مؤقتة من النقيض إلى النقيض. ولا يستقر الرأي العام حتى ينظر الناس إلى الأحداث بشيء من التعقل.

٢- إن الأحداث هي التي تقرر اتجاه الرأي بصفة عامة أكثر مما تفعل الألفاظ والخطب إلا إذا كانت تلك الخطب نفسها هي أحداث هامة. وإذا كان الرأي لا تعتنقه إلا أقلية ضئيلة أو إذا لم يتكامل بناؤه فإنه يمكن بواسطة حقيقة واحدة تامة تحويل اتجاه الرأي من الرفض إلى الرضا والقبول. للخطب وللبيانات المتعلقة بالإجراءات العملية أهمية كبرى حينما يكون الرأي عالقا في الذاكرة وعندما يكون الجمهور متهيئا للإيحاء، يبحث عن التفسير من مصدر موثوق به. بيد أن المصلحة الذاتية هي التي تقرر الرأي في السياسة من الناحية السيكولوجية. فالحوادث والخطب أو أي دافع تؤثر فقط في الرأي العام . بمقدار علاقاتها بالمصلحة الذاتية. ولا يبقى الرأي العام مستشارا لفترة طويلة من الزمن إلا إذا شعر الناس بأن المسالة تتعلق بمصالحهم الذاتية بشكل واضح أو إذا كانت الأحداث الجارية تسنده . وطالما كانت المصلحة الذاتية قائمة فإنه يسهل تغيير الاراء أو استبدالها. ومن الواضح أن المصلحة الذاتية تجعل الرأي العام في المجتمع الديموقراطي يسبق القرارات السياسية الرسمية التي تجسدها.

٣- إن الناس يكونون أقل معارضة للقرارات الخطيرة الحاسمة الني يتخذها زعيمهم إذا كانوا يثقون فيه. فهم أكثر استعدادا للموافقة عليها من تحمل مسؤوليتها. أما إذا كانوا يفتقدون الثقة في زعيمهم فإنهم يكونون أقل تسامحا  أو تهاونا من عادتهم. ويكونون أقل معارضة في تقبل القرارات الخطيرة التي يتخذها زعماؤهم إذا كانوا يشعرون أنهم قد ساهموا معهم وشاركوهم في اتخاذ هذه القرارات.

٤- يغلب على الناس أنهم أقدر على اقتراح الأهداف منهم على اقتراح الوسائل الني تحقق الأهداف.

5- إن الرأي العام كالرأي الفردي قد تلونه الرغبة والهوى. وحينما يكون الرأي في مجمله مؤسسا على الهوى أكثر مما يكون مبنيا على المعلومات والحقائق فإنه يتخذ موقفا متطرفا بالنسبة للأحداث.

٦- عندما يتوفر للشعب في الدولة الديموقراطية فرص التعليم والإعلام والوقوف دائما على الحقائق فإن الرأي العام يكون صلب العود ناضج الفكر والفهم. فالمعارضون الأكثر ثقافة ومعرفة وإحاطة بالأمور أكثر استعدادا للموافقة على الآراء الأقرب إلى الموضوعية التي يبديها الأخصائيون الواقعيون.

ما أورده " كانتريل " عن الارتباط الوثيق بين نوع الرأي والمصالح الشخصية فيه شيء كثير من الصدق، ولكن يضاف إليه أن أفراد الجمهور - وإن كانت منطلقاتهم واحدة وهي المصلحة الذاتية - فإنهم يختلفون في تصورهم لهذه المصلحة. فهم يتأرجحون بين شخص قصير النظر وآخر بعيد النظر. فالأول قد يرضى بتحقيق مصلحة شخصية عاجلة في صورتها القصوى وإن كانت تحرمه مصالح شخصية مستقبلية. أما الأخير فيرضى بتحقيق مصلحة شخصية جزئية ويترك الفرصة لغيره لقاء تحقيق مصالح شخصية مستقبلية كثيرة على المدى الطويل. وأما تعليقات دوب على استنتاجات " كانتريل " فهي مقبولة إذا أصر كانتريل على اعتبارها " قوانين " ولكنها غير مقبولة إذا اعتبرناها مجرد سمات عامة. فهذه الاستنتاجات ملاحظات جيدة .

ولما كان الرأي الذي يستحق تسمية الرأي العام ليس إلا واحدا فقط فإنه من الطبيعي أن لا يندرج عند مناقشة الآراء المطروحة - كل الآراء التي يمكن اكتشافها، أو كل الأهواء التي تعبر عن الحب والكراهية أو أي رأي متفرد أو غريب. ولكن - في رأي " ثومبسون " يجب أن يكون الرأي ملحا وبارزا حتى يتحقق أن يوصف بأنه رأي عام. ومعيار البروز يتمثل في عدد الذين  أي نتعرف عليه بالدليل الكمي. أما معيار الإلحاح فيتمثل في ثباته ونتعرف عليه بالدليل الكيفي. فإن قليلا من الرجال يتبنون بحرارة رأيا بنوه علي الأدلة العقلية يرجحونه علي رأي عدد أكبر من الناس يفضلونه لسبب غامض أو عائم، لا يعرفون كيف يشرحونه. وبعبارة أخرى، فإن هناك فرقا بين الرأي الذي تم الاتفاق عليه بين عدد من الأشخاص صدفة والرأي المتفق عليه بين عدد من الأشخاص ولكن ربما يعود إلى مصدر واحد.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.