بعض مشكلات الحدود السياسية في أمريكا الجنوبية- مشكلة صحراء اتكاما |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2022
![]()
التاريخ: 10-1-2021
![]()
التاريخ: 16-5-2022
![]()
التاريخ: 31-12-2021
![]() |
- بعض مشكلات الحدود السياسية في أمريكا الجنوبية- مشكلة صحراء اتكاما:
تعد مشكلة صحراء اتكاما من المشكلات الرئيسية التي تعرضت لها أمريكا اللاتينية، وتبدو أهمية المشكلة في اشتراك أكثر من دولتين في النزاع على منطقة واحدة، وهذه الدول هي بيرو وشيلي وبوليفيا, لقد كان القسم الشمالي من صحراء اتكاما تابعا لبيرو قبل عام 1870بما في ذلك ميناء أريكا وواحة تاكنا القريبة منه، بينما كانت سيادة بوليفيا على القسم الأوسط من الصحراء، ويتبع القسم الجنوبي منها شيلي. والأهمية الاقتصادية لهذه الصحراء ضئيلة باستثناء تعدين بعض الذهب والفضة، ثم زادت هذه الأهمية بعد ظهور رواسب نترات الصوديوم، مما أدى إلى الصراع على هذا الإقليم من قبل الدول الثلاث. وقد كانت حكومتا شيلي وبيرو تقومان باستغلال هذه الأملاح التي أصبحت لها شهرة عالمية، بينما تقوم حكومة بوليفيا بجمع الضرائب على مؤسسات التعدين التابعة لشيلي وبيرو التي تعمل في أرضها. ونظرا لعدم وضوح الحدود في هذه المنطقة والرغبة في الحصول على ما تضمه من موارد، فقد نشب الصراع بين الدول الثلاث وتطور إلى حرب استمرت فيما بين عام ١٨٧٩- ١٨٨٤ هاجمت خلالها شيلي كلا من بوليفيا وبيرو، واستطاعت شيلي أن تمد حدودها شمال ا على ساحل المحيط الهادي حتى ميناء أريكا، وبذلك سيطرت على مخرج بوليفيا الوحيد على المحيط الهادي، وبذلك أصبحت شيلي تملك كل الإنتاج من نترات الصوديوم بصحراء اتكاما. أما بيرو فقد ظلت العلاقات بينها وبين شيلي متوترة، وذلك لأن المعاهدة التي أعقبت الحرب بين الدول الثلاث (بيرو وشيلي وبوليفيا) كانت تقضى بعمل استفتاء في إقليم تاكنا - أريكا لتحديد وضعه بين شيلي و بيرو، و لكن شيلي عارضت هذا الاستفتاء إلى أن انتهت المشكلة بتقسيم الإقليم بين كل من شيلي وبيرو بحيث أصبحت تاكنا تابعة لبيرو وأريكا تابعة لشيلي.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|