المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

دعاؤه في استكشاف الهموم
12-4-2016
علم الإعلام و التنمية
17-12-2020
أبعاد جودة الخدمة
28-6-2016
العلاقات القائمة بين الحكم والمقدمات
25-8-2016
نصر بن مُزَاحم
6-08-2015
تفسير الاية (73-77) من سورة الأسراء
22-8-2020


نشأة وتطور جغرافية الانتخابات  
  
3531   05:34 مساءً   التاريخ: 14-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 558- 561
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

نشأة وتطور جغرافية الانتخابات:

ظهرت دراسة الانتخابات كموضوع في إطار الجغرافيا السياسية مع بداية القرن العشرين وتزامن ذلك مع ظهور الجغرافيا السياسية كعلم مستقل ذي منهج محدد ومنظم في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حين نشر عالم الجغرافيا البشرية الألماني فردريك راتزل F.Ratzel كتابه الشهير تحت عنوان الجغرافيا السياسية عام 1897.

وكانت أول دراسة في مجال جغرافية الانتخابات تلك التي نشرها عالم الجغرافيا الفرنسي آندريه سيجفريد Andri Siegfried عام 1913 عن الانتخابات التي جرت في إقليم أردشى Ardeche غربي فرنسا وعلاقتها بالظروف الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية .

وعلى ذلك فإن كان راتزل يعد المؤسس الحقيقي للجغرافيا السياسية، فإن سيجفريد يعد أبا لجغرافية الانتخابات؛ حيث أبرزت دراساته دور العوامل الجغرافية في التأثير على نتائج الانتخابات وذلك من خلال مقارنة خريطة لنتائج الانتخابات بالخرائط الجغرافية الأخرى؛ وقد حاول ربط نتائج الانتخابات بالظروف الجغرافية كما حاول تفسير أنماط التصويت على أنها نتائج مجموعة من الظروف الجغرافية. وفى عام 1949 درس التطور التاريخي للانتخابات في الفترة من 1871 - 1940 في منطقة تقع على الضفة الغربية لنهر الرون، ورسم مجموعة من الخرائط توضح نتائج الانتخابات وقارن بينها وبين المظاهر الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، لذا فهو المؤسس الحقيقي لجغرافية الانتخابات؛ وفى عام 1918 قام كارل ساور " " Carl Sauer " بدراسة الجريماندريه " Gerrymander" والجغرافيا، وهى كلمة أمريكية تصف نوع من أنواع التعسف السياسي كوسيلة للقمع الجزئي للرأي العام، إذ كانت الأقاليم

الانتخابية تعدل من وقت لآخر بحيث تقوى إلى أقصى مدى قوة الحزب الحاكم، وتجعل المجموعات المعارضة في حالة ضعف وتفتت أصواتها.

وفى عام 932ا تم نشر سلسلة من الخرائط تبين انتخابات رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية والطريقة التي صوت بها أعضاء المقاطعات، وأظهرت هذه الخرائط الفروق الإقليمية وذلك من خلال أطلس الجغرافيا التاريخية للولايات المتحدة .

وتوالت الدراسات الخاصة بجغرافية الانتخابات فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت أغلبها على أيدى جغرافيين فرنسيين وأمريكيين، فغي عام 1959 قدم بريسكوت Presscott دراسة عن وظيفة وطريقة جغرافية الانتخابات، وفيها اقترح أن تكون الدراسات الانتخابية نقطة البداية للبحث العلمي في الجغرافيا السياسية عن طريق إيجاد معيار للتقسيم الإقليمي للدولة، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون النظام الانتخابي خاليا من الانحياز لطرف دون الآخر، وإن وجد هذا الانحياز فلن تكون هناك فائدة ترجى من الإحصائيات الانتخابية ثم تناول لاوكسlaux الانتخابات البرلمانية في المانيا الغربية كدراسة في جغرافية الاختيار السياسي، وفيها أوضح أن الاختلافات الإقليمية الواضحة في سلوكيات التصويت ترجع إلى الاختلاف الديني والتناقضات الريفية والحضرية للمجموعات الاجتماعية والاقتصادية، كما أوضح أن للكنيسة دور واضح على سلوك المشاركين في التصويت في المناطق الريفية بينما يقل هذا التأثير في المناطق الحضرية لزيادة درجة التحضر الاجتماعي.

وبعد ذلك قام جونستون Johnston بدراسة التأثيرات المحلية على التصويت في الانتخابات المحلية، وفيها أشار إلى تأثير الأصدقاء والجيران في المعلومات التي يتلقاها الناخب، حيث أن المعرفة تتناقص مع زيادة المسافة، فالناخب يختار المرشح الأقرب اقامة لمنزلة فالأكثر معرفة له، ثم المرشح الذى  تربطه به صلة أو بأناس يعرفونه أو الذى قابله وهكذا.

أما هنت روجر ألكسندر فقد كانت رسالته للدكتوراه بعنوان الجغرافيا و المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين عامي 1940- 1992 حيث ركز فيها على أهمية الخريطة و اعتمدها كإحدى طرق التحليل و التفسير لنتائج الانتخابات، و قام برسم 4اخريطة لكى يصف التغيرات الجغرافية لسلوك الناخبين في الانتخابات التي جرت في الولايات المتحدة، كما أظهرت الدراسة أن للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية دورا في تغيير نسب المشاركات السياسية للناخبين الأمريكان.

وتناول  زولتان و آلن  Zoltan & Alanعام 1998 في بحث بعنوان جغرافية الانتخابات البرلمانية في المجر 1994 تحليل الانتخابات ضمن هيكل النظام السياسي في المجر وعالجا العوامل الثقافية والاجتماعية لذلك المجتمع فضلا عن معالجتهما لوجهات نظر الناخبين تجاه التجديد و التحديث، و خلص الباحث إلى جملة من الاستنتاجات الهامة.

ولو أن قياس النجاح يتم على أساس حجم الإنتاج فإن جغرافية الانتخابات تصبح خير مثال لقصة النجاح في الجغرافيا السياسية الحديثة، فمنذ السبعينيات ظهرت مئات من الدراسات حول الجغرافية الانتخابية.

وفى الوقت الحاضر تتميز جغرافية الانتخابات بطابع العالمية تبعا لانتشار واشاعة الديمقراطية، واتسع البعد الجغرافي للدراسات الانتخابية حتى أصبحت من أنشط موضوعات الجغرافيا السياسية وساعدها في ذلك ظهور منهج التحليل المكاني، والمنهج السلوكي الذى يتخذ من سلوك الفرد وحدة للتحليل والدراسة؛ بالإضافة إلى تراكم المعلومات والمعارف باطراد عنها في الوقت الحاضر بسبب نشر نتائج الانتخابات أولا بأول واستخدام الوسائل الحديثة في تحليل واستخلاص النتائج منها مما يتيح للباحثين مادة غزيرة للبحث.

واجمالا يمكن القول أن جغرافية الانتخابات خلال مراحل تطورها مرت بمرحلتين رئيستين هما:

أولا: مرحلة ما قبل الستينات من القرن الماضي:

عندما كانت الدراسات لجغرافيا الانتخابات ضمن المنهج الذي وضعه سيجفرد عام 1913 وهو التحليل على أساس الخرائط الانتخابية ومقارنتها، عندما درس التصويت في ارديش بفرنسا (جاسم محمد كرم ، جغرافية الانتخابات نطورها و منهجيتها. وقد اتهم في ذلك الوقت بالحتمية لأنه كان يقسر الظواهر الاجتماعية بوصفها إحدى النتائج العامة للبيئة الطبيعية، وتدحض دراسته بما يلي : إن خريطة الانتخابات هي انعكاس للمواقف السياسية التي تشكلت نتيجة لاختلاف البيئات الاجتماعية والاقتصادية و تباين الأنشطة الإنتاجية سواء كانت أنشطة زراعية أو أنشطة صناعية أولية وهذه ناتجة من جيولوجية المنطقة واختلاف ارتفاع سطح الأرض.

ثانيا: مرحلة ما بعد الستينات أي بظهور ما يعرف (بالثورة الكمية) في مجال الجغرافية:

فأخذت الدراسات الجغرافية عموما تنحى منحى آخر وزاد الاهتمام بجغرافيا الانتخابات. مستفيدة في دراستها للسلوك الانتخابي من التقدم الحاصل للاستخدامات الكمية والمصاحبة لتقنيات التحليل الكمي لعمليات الانتشار والتوزيع المكاني للظواهر الجغرافية المختلفة، وان أساس الدراسات الكمية لجغرافيا الانتخابات يعتمد على طبيعة العملية الانتخابية والمعلومات المتاحة مثل عدد السكان الذين يحق لهم التصويت وعدد الدوائر الانتخابية ونسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح في هذه المراكز.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .