المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



المقابلة في الإذاعة والتلفزيون  
  
2813   05:43 مساءً   التاريخ: 10-5-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 244-246
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يجب أن يفرق المحرر الصحفي بين المقابلة للصحيفة والإذاعة والتلفزيون، إذ أن لكل وسيلة من هذه الوسائل طريقتها في إجراء الحوار، فالحوار للصحيفة لا يتطلب ذلك التركيز الذي يحتاجه الصحفي اثناء الحوار للإذاعة أو التلفزيون، إذ انه يكون محرراً من التركيز على الجوانب التقنية، وإن كان الهدف في النهاية واحد.

في الغالب فإن الحوار مع التلفزيون فيه رهبة الوقوق أمام الكاميرا، ومن هنا فإن الكثير من الأشخاص يتهيبون من الحديث أمام الكاميرا أكثر منه امام آلة التسجيل للصحيفة أو الإذاعة، فالحديث أمام الكاميرا يظهر الكثير من التوتر والقلق وعدم التركيز، بخاصة إذا كان الحديث مع الشخصية المستهدفة يحدث لأول مرة.

وهناك نوعان من المقابلات التي تجرى للاذاعة والتلفزيون: المقابلة الإخبارية والمقابلة الخاصة بالجوانب الشخصية وأهدافهما تختلف، وإن كانت المهارات اللازمة لإدارتهما واحدة.

بالنسية للمقابلة الإخبارية فإن المحرر يبحث عن إجابة مختصرة، مركزة في الصميم على سؤال أو سؤالين محددين، يكون لهما صلة بواقعة معينة، آما بالنسبة للنوع الآخر، وهي هنا المقابلة الخاصة، فإن المحرر يسعى إلى كشف النقاب عن طبيعة وخلق وطراز الشخص التي تدور معه المقابلة.

يمكن أن تجرى المقابلات الإخبارية في موقع الحدث أو المناسبة القائمة، كما يمكن ان تعد سلفاً ، مثل اجتماعات مجلس الوزراء أو إشهار جمعية خيرية وما شابه ذلك ومهما تكن ظروف المقابلة، فلابد أن يكون الصحفي حساسا لمشاعر من يتقابل معهم، ودوافعهم وحساسياتهم.

سيكون من الميسور لأي صحفي الحصول على مقابلة، لو أنه بنى سمعة طيبة كصحفي منصف متوازن، وبلا شك سيكون الأمرأ صعب في إغراء مصدر الأخبار على الظهور معه، لو ساءت سمعته، وبدا فيها انعدام الضمير والجفوة.

وهذا دليل آخر على أنه يجب على الصحفي أن يكسب احترام جمهوره ومصادر أخباره، بدلاً من الدخول في اللعبة الشرسة لتدمير الفريسة ، الامر الذي يصيب الصحفيين الذين يبالغون في المنافسة، وليس معنى ذلك أن يقبل أن ينظر إليه على أنه الحمل الوديع الذي تتسم أسئلته باللطف والرقة، ولو أن الأمر كذلك، فقد يحصل على المقابلات، ولكنها ستكون بلا جدوى ويفهم السياسيون المحترفون والمسؤولون والمشاهير دور وسائل الإعلام في الحياة العامة، وسيحترمون الصحفي عندما يؤدي عمله بإتقان، ووعي وإنصاف، وستفتح له مثل هذه السمعة الأبواب بجدارة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.