المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

المياه الجارية
2024-10-09
شجاعة الحسين (عليه السلام)
19-10-2015
العوامل المؤثرة على إنتاج البطاطس
16-3-2016
محمد بن حَيَّويه بن المؤمل
12-08-2015
The second law
2024-06-08
الدلالات العلمية للنصوص على زواج علي (عليه السلام) بفاطمة (عليها السلام)
17-2-2019


دجاج اللحم (التسمين)  
  
2782   11:24 صباحاً   التاريخ: 7-5-2022
المؤلف : د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني
الكتاب أو المصدر : الدواجن
الجزء والصفحة : ص 372-380
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج اللحم /

دجاج اللحم (التسمين)

تمتاز سلالات إنتاج اللحم عموماً بالنمو السريع في الأسابيع الثمانية الأولى من العمر مع بناء سريع للعضلات حتى أن الطائر يمكن أن يضاعف وزنه ٤٠ – ٥٠ مرة في هذه الفترة لذلك يجب أن يقدم للكتاكيت في تلك الفترة عليقة غنية في جميع المركبات الغذائية وبصفة خاصة لكتاكيت سلالات اللحم حتى يمكن تغطية احتياجاتها من تلك المركبات اللازمة للنمو وكذلك استغلال زيادة قدرة الكتاكيت في تلك الفترة المبكرة من العمر على معدل التحويل الغذائي (معدل التحويل الغذائي هو كمية العليقة اللازمة لإنتاج كيلو جرام من الوزن الحى للطائر).

وقد أوضحت الأبحاث أنه كلما زاد مستوى الطاقة في الغذاء فإن الاستهلاك منه يقل، على ذلك فيجب أن تتناسب جميع المركبات الغذائية الأخرى تناسباً طردياً بصفة عامة مع مستوى الطاقة في الغذاء، حيث إن تكاليف الغذاء تكون حوالي ٦٥ % من جملة تكاليف إنتاج دجاج اللحم لذلك يجب أن يضع القائم بتكوين العلائق نصب عينية احتواء العليقة على جميع المركبات الغذائية اللازمة للنمو وألا يهمل الجانب الاقتصادي لأن أي تخفيض في ثمن وحدة الوزن من العليقة ينعكس على المنتج على صورة عائد أكبر، ولما كانت دورة الحياة قصيرة في سلالات اللحم بالمقارنة بالسلالات الأخرى من الدجاج كالدجاج البياض فإنه في غاية الأهمية ألا تتعرض الطيور لأية ضغوط أثناء فترة النمو القصيرة – والتي أهمها سوء رعاية الكتاكيت وعدم تحصينها بالطعوم الواقية في المواعيد المحددة والتي تسبب نقصاً في عوامل المقاومة الجيدة للأمراض، سوء التهوية والحظائر المبللة، نقص كمية الغذاء أو الماء وارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجو والأصوات المزعجة، وتعرض الطيور لتيارات الهواء كل هذه العوامل تعتبر جميعاً من أهم الضغوط التي تتعرض لها الكتاكيت وتؤثر على سرعة النمو بل قد تودى إذا اجتمعت كلها أو بعضها بحياة الطيور، ويجب أن تحتوى عليقة بداري التسمين المكونات الأساسية للعليقة (البروتين والكربوهيدرات والدهون والأملاح والفيتامينات) علاوة على الإضافات الدقيقة الأخرى بمعدلات تفي باحتياجاتها وهى كما سنوضح فيما بعد.

معدل تحويل الغذاء Feed Conversion:

معدل تحويل الغذاء يستعمل لوصف وحدات الغذاء اللازمة لإنتاج وحدة واحدة من الوزن الحى مثال ذلك إذا لزم ٤ كيلو جرام من الغذاء لإنتاج ٢ كيلو جرام من الوزن الحى فيصبح معدل تحويل الغذاء أو الكفاءة التحويلية له ٤ : ٢ = ٢.

الكفاءة الغذائية Feed Efficiency:

يطلق اصطلاح الكفاءة الغذائية على مقدار الزيادة في الوزن الحي للطيور الناشئة من تغذيته على وحدة الوزن من العليقة وتستخرج حسابياً بقسمة الزيادة في وزن الطيور على كمية العليقة التي استهلكتها الطيور لإنتاج تلك الزيادة وهي في المثال السابق:

2/4 = 0.5

أي أن الكيلو جرام من تلك العليقة ينتج نمواً مقداره ٥ ,٠ كيلو جرام.

العوامل التي تؤثر على معدل تحويل الغذاء:

١- نوع الغذاء المستعمل في التغذية: Type of Feed

يلعب الغذاء المستعمل في التغذية دوراً هاماً في معدل تحويل الغذاء مثال ذلك الطيور التي تغذى على أغذية منخفضة في الطاقة تكون قدرتها على تحويل الغذاء إلى نمو أقل من المغذاة على أغذية مرتفعة في الطاقة أي أنها تستهلك مقداراً أكبر مما تستهلكه الطيور المغذاة على علائق غنية في الطاقة وكذلك الطيور المغذاة على أغذية مرتفعة في الألياف يكون معدل تحويل الغذاء لها أقل من الطيور المغذاة أغذية منخفضة في الألياف، والطيور التي تغذى أغذية متزنة يكون معدل تحويل الغذاء لها أفضل من الطيور التي تغذى أغذية غير متزنة.

٢- العمر والوزن Age and Weight:

كلما زاد عمر الطيور زاد وزنها (في حالة عدم الإصابة بالأمراض) وعموماً إذا كانت الطيور سليمة صحياً ومرباة تحت ظروف متشابهة فإن الطيور التي عمرها ٩ أسابيع تكون أكبر ويكون معدل تحويل الغذاء لها أقل (يلزم لها مقدار أكبر من الغذاء) عن التي في عمر ٨ أسابيع وعلى الرغم من أن العمر والوزن يزيد معدل تحويل الغذاء يرتفع فإن الموقف يظل اقتصادياً بالنسبة للمنتج طالما كان ثمن الغذاء اللازم لإنتاج وحدة الوزن أقل من ثمن النمو الناتج.

٣- الأمراض Diseases:

تؤثر الأمراض تأثيراً نسبياً على صحة الطيور وتتناسب الحالة الصحية للطيور تناسباً عكسياً مع الإصابة بالأمراض وعموماً فإن الطائر المريض يعزف عن تناول الغذاء ويقل معدل تحويله للغذاء عن مثيله السليم أي يلزم لإنتاج وحدة الوزن في حالة المرض كمية كبيرة من الغذاء لإنتاج وحدة النمو كما وأن الطيور المصابة بالعدوى أو المريضة لا تنمو بسرعة مثل الطيور السليمة الصحيحة.

٤- درجة الحرارة Temperature:

تؤثر درجة الحرارة في معدل تحويل الغذاء فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط بالطيور للدرجة التي لا تسبب إجهاداً حرارياً ينخفض معدل تحويل الغذاء، وكلما انخفضت درجة الحرارة كلما ارتفع معدل تحويل الغذاء، وفي أشهر الشتاء يستعمل جزء من الغذاء للمحافظة على درجة حرارة الجسم، وعلى ذلك فإن غذاء أقل يحول إلى لحم، أما في الصيف فيستعمل غذاء أقل للمحافظة على حرارة الجسم وجزء كبير من الغذاء يحول إلى لحم وللأسف لا يمكن استغلال تلك الميزة لأن زيادة حرارة الجو تلقى عبئاً كبيراً وضغطاً على الطيور لكي تتخلص من تلك الحرارة الزائدة.

٥- التركيب الوراثي Genetics:

تلعب الوراثة دوراً كبيراً في معدل تحويل الغذاء بفرض أن جميع الظروف الأخرى تكون موحدة فإن السلالات المختلفة عن الطيور تتباين في معدلات التحويل الغذائي تبعاً للتركيب الوراثي لكل سلالة.

٦- عوامل أخرى:

توجد بعض العوامل التي تؤثر سلبياً بطريق غير مباشر على الكفاءة الغذائية كوجود القوارض في مساكن الدجاج كالفئران التي تستهلك جانباً من الغذاء المقدم للطيور بالإضافة إلى ما تحدثه بحركتها من تهيج وإقلاق للطيور، وعلى ذلك تكون المحصلة النهائية حصول المنتج على نمو قليل من طيوره مقابل الغذاء الذي استهلكته كل من الطيور والفئران.

وهناك عوامل أخرى تؤثر تأثيراً حسناً على معدل تحويل الغذاء كإضافة المضادات الحيوية والأدوية بالمقررات حسب التوصيات المقررة فإنها تعمل على تشجيع النمو وزيادة وزن الطيور ولا يخفي أهمية الدور الذي تلعبه الرعاية الجيدة وتوفير الظروف البيئية المناسبة للطيور من حيث التهوية ودرجات الحرارة ومقاومة الأمراض التي تساعد في تحسين معدل تحويل الغذاء.

بعض الاعتبارات في تغذية دجاج اللحم:

يجب أن تتضمن علائق دجاج اللحم مصادر غنية في الطاقة والبروتين والفيتامينات وإضافة الحمض الأميني مثيونين وكذلك الليسين واستخدام المركزات ومخلفات التخمر الميكروبيولوجي والمضادات الحيوية وإضافة الدهون الحيوانية أو النباتية ومضادات الأكسدة لمنع التزنخ وكذلك التعرف على الدور الهام الذي تقوم به العناصر النادرة في النمو حيث إن جميع تلك الاعتبارات تساهم في الوصول إلى السرعات المتزايدة للنمو وكفاءة تحويل الغذاء المحسنة.

مصادر البروتين Protein Sources

تنحصر مصادر البروتين عند تكوين علائق الدجاج حسب مصادرها في مصدرين أساسيين هما البروتين النباتي المصدر والحيواني المصدر وكما هو معلوم بأن البروتينات النباتية تكون عادة غير تامة القيمة الحيوية لافتقارها في بعض الأحماض الأمينية الهامة التي تتواجد بكثرة في البروتينات الحيوانية الأصل التي تكون مرتفعة الثمن غالباً، لذلك يجب أن تحتوي العلائق على أكبر قدر من البروتينات النباتية الأصل لرخص ثمنها النسبي عن البروتينات الحيوانية ثم تغنى تلك العلائق بإضافة مستويات قليلة من البروتينات الحيوانية المصدر ومن أهم مصادر البروتين النباتي الإكساب عموماً وبذور البقوليات، ويعتبر كسب فول الصويا بصفة عامة أهم البروتينات النباتية كما يعتبر مسحوق السمك من أهم مصادر البروتين الحيواني الأصل يليه مسحوق اللحم ومسحوق مخلفات ذبح الطيور، كما يمكن إغناء العليقة بالمستحضرات المتوفرة بالأسواق من الأحماض الأمينية المحددة للنمو كالمثيونين والليسين.

الطاقة Energy

تعتبر الحبوب هي المصدر الأساسي للطاقة في الدواجن بالرغم من أن الدهون من اغنى المصادر في الطاقة حيث تحتوي وحدة الوزن من الدهن الخالي حوالي اثنين وربع قدر وحدة الوزن من الحبوب ذلك لان الدواجن لا تتحمل إلا قدراً محدوداً من الدهن في غذائها لعوامل متعددة منها تأثيرها السالب على معامل الهضم وصعوبة هضمها وارتفاع ثمنها وتعرضها للتزنخ لذلك كانت الحبوب هي المصدر الأساسي للطاقة في الدواجن وتحتل الذرة المرتبة الأولى من بين الحبوب لزيادة محتواه من المجهود الفسيولوجي النافع وعدم استغلاله في إنتاج الخبز في معظم الدول المتقدمة.

التمثيل الغذائي للطاقة:

تنتج الطاقة من تمثيل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وإذا أجري حرق تام لمادة علف مسعر فإنه يمكن حساب الطاقة الكلية لتلك المادة (Energy Gross) وعموماً لا تحصل الحيوانات على هذه الكمية من الطاقة من الغذاء المستهلك حيث إن البعض منه يهضم والبعض الآخر لا يهضم والجزء غير المهضوم يفرز كمتخلفات غير مهضومة (روث) وعند حرق هذا الروث في مسعر حراري تقدر كمية الحرارة التي تفقد في الخرج، وبذا يعرف الجزء الذى يستعمل بواسطة الحيوان والذى يعتبر طاقة مهضومة Digestible energy يستعمل جزء منه لحفظ الحياة والباقي في إنتاج مختلف المنتجات الحيوانية اي في إنتاج البيض واللحم والزائد يفرز عن طريق البول ويطلق على الجزء من الطاقة الذي يستفاد به فعلياً بواسطة الحيوان لأغراض الطاقة بالمجهود الفسيولوجي النافع وعموماً يظهر جهد على الحيوان عند الاستفادة من هذه الطاقة وذلك يسمى "التأثير الديناميكي النوعي" Action Dynamic Specifec للغذاء وحرق البروتين والدهن يعطى حرارة إضافية والتي تكون نتيجة الفعل الديناميكي النوعي والذى يتبقى بعد هذا الفقد جميعه يعرف بالطاقة الصافية التي تستغل لحفظ الحياة وما زاد عن ذلك يعرف بالطاقة المنتجة Productive energy وهى التي تظهر على صورة إنتاج حيواني ( لحم – دهن – بيض – صوف – ريش – عمل ) ويستعمل المجهود الفسيولوجي النافع عادة في مقارنة الأغذية وفي المقام الأول تعتبر قيم المجهود الفسيولوجي النافع اكثر ثباتاً من قيم الطاقة الكلية فلا تعتبر مرشداً صحيحاً لاسـيما إذا كان معامل هضم المادة الغذائية منخفضاً وعموماً فمن أهم أسباب الاستعانة بقيم المجهود الفسيولوجي النافع بالدرجة الأولى لمواد علف الدواجن سهولة تقديرها عملياً وإمكانية الحصول على قيم متقاربة من معامل مختلفة وهى تتأثر قليلاً بالتوازن الغذائي وترتبط ارتباطاً كبيراً بالإنتاج ولا تتأثر كثيراً بالاختلافات الوراثية ومن السهل نسبياً تقديرها بالمقارنة بالطاقة المنتجة.

شكل يوضح التمثيل الغذائي للطاقة

تقوم الطيور باستغلال المجهود الفسيولوجي النافع للغذاء في تغطية احتياجاتها لحفظ الحياة النمو والتناسل والحركة والهضم والاستفادة من الغذاء وتنظيم درجة حرارة الجسم والنشاطات المتعددة الأخرى التي تعتمد على الطاقة، ومحتوى الغذاء من الطاقة يقاس كحرارة في مسعر حراري مصمم لهذا الغرض ويعبر عنها بالسعرات Calories والسعر عبارة عن كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة جرام من الماء درجة واحدة مئوية من ٥ ,١٤ إلى ٥ ,١٥ درجة مئوية والميجا كالورى Mega يساوى ١٠٠٠ كيلو كالورى وقد أقر مؤخراً الاتحاد الدولي للكيمياء العلمية التطبيقية استخدام وحدات الطاقة المستخدمة في علوم الفيزياء والهندسة وهو الجول Joule كوحدة قياس الطاقة داخل جسم الحيوان ومحتوى الأغذية من الطاقة والكيلو كالورى يساوى ١٨٥ ,٤ كيلو جول ( ١جول = ٧١٠ ارج = ٠,٢٣٩ كالوري).

ويجب أن يتناسب مستوى الطاقة الممثلة بالعليقة مع مستوى البروتين لها أو ما يعبر عنه  C: P، كما يجب مراعاة علاقة مستوى الطاقة بالعليقة بغيرها من باقي المركباتالغذائية وعموماً فليس هناك علاقة بين مستوى الطاقة في العليقة باحتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور للنمو بكفاءة تحويل الغذاء ولكن لها علاقة باحتياجات الكتاكيت من الفيتامينات مثل الكولين والريبوفلافين وحمض الفوليك وكذلك الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة الحاملة للكبريت مثل المثيونين، وعلى ذلك فإنه من الشائع ليس حساب نسبة الطاقة الممثلة ككل فقط ولكن تحسب حديثاً نسبة الأحماض الأمينية/ مستوى الطاقة.

نسبة الطاقة/ البروتين ( C/ P ) Calorie / Protein

هي العلاقة بين الطاقة الحرارية لوحدة الوزن من العليقة منسوبة إلى النسبة المئوية للبروتين الخام في نفس العليقة فمثلاً إذا كانت القيمة الحرارية للكيلو جرام من العليقة على صورة مجهود فسيولوجي نافع ٣٢٠٠ كيلو كالورى وكانت النسبة المئوية للبروتين الخام في العليقة ٢٠ % فإن:

C / P = ٣٢٠٠/ ٢٠ = ١٦٠: ١

أي أن كل ١ % بروتين من هذه العليقة يقع مقابله ١٦٠ كيلو كالورى وكلما كانت هذه النسبة ضيقة ١٣ : ١ مثلاً كلما كانت العليقة أكثر ملاءمة للنمو وإنتاج البيض وكلما اتسعت أو زادت ٢٠٠ : ١ كلما كانت انسب للحيوانات تامة النمو أو لتهيئة الحيوانات للتسويق.

الدهون : Fats

تعتبر الدهون حالياً جزءاً مكملاً في أغلب تركيبات علائق دجاج اللحم بفرض زيادة تركيز الطاقة والمستوى العادي من الدهون المضاف يكون من ١ إلى ٥ % وقد تزداد إلى ٧ % ويراعى ألا تكون الدهون متزنخة ولذلك يفضل خلطها بالإضافات المضادة للأكسدة حتى لا تتعرض للتزنخ إذا طالت مدة تخزين العليقة أو خزنت تحت ظروف غير مستوفاة للشروط الجيدة للتخزين.

الصبغات والمواد الملونة ( اللون الأصفر ) Color Yellow"" Pigmentation

تلزم إضافة تلك المواد للعلائق لإعطاء اللون الأصفر المرغوب لدهن الجسم والجلد والأرجل في الدجاج، ومن أهم المصادر العملية للون الأصفر الطبيعية الزانثوفيل الموجودة في الذرة الصفراء، وكسب جلوتين الذرة والأغذية الخضراء مثل مسحوق البرسيم الحجازي المجفف ومن غير الضروري وجود حد أقصى للزانثوفيل في العليقة أثناء الثلاثة أسابيع الأخيرة، ومرض الكوكسيديا يعمل على سحب مخزون اللون الأصفر من دجاج اللحم وبعد الإصابة بمرض الكوكسيديا من الضروري إضافة حتى ٥٥ ملليجرام من الزانثوفيل للكيلو جرام من العليقة بفرض إعادة تكوين اللون الأصفر للجسم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.