المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ملاحظات هامة عن اعداد الأسئلة في الحديث الصحفي  
  
1541   07:14 مساءً   التاريخ: 5-5-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 188-192
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

١- لا يمكن لمحرر واحد آن يستخدم هذه الأنواع جميعها، ولا أن يستخدم أكثرها، بالنسبة لحديث صحفي واحد، حتى وإن كان هذا الحديث نفسه هو الحديث الشامل الذي يجمع في مجال واحد بين أحاديث الخبر والمعلومات والرأي والشخصية والمناسبات والتسلية.

٢- بعض هذه الأنواع يقترب اقتراباً شديداً من الأنواع الأخرى، حتى لتكاد تفصل بينهما تلك الشعرة الرقيقة التي لا يمكن أن يميزها غير خبير أو مجرب، لاسيما هذه الأنواع (المدخل التذكيري وسؤال الضوء الخلفي التاريخي - السؤال القائد وسؤال الرأي المباشر السؤال المرشح والسؤال الابتكاري- الاختباري البديل والبديل المباشر)... وهكذا، ولكن على الرغم من هذا التقارب الشديد إلا أنه يوجد دائماً ذلك الشيء المختلف والذي يوجب هذه التفرقة لمصلحة العلم نفسه، والممارسة التطبيقية الدقيقة، والنموذجية، قبل غيرها من الممارسات.

٣-  ليس من الضروري أن تستخدم بعض أنواعها الأساسية أو النمطية بالنسبة لجميع الأحاديث، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ليس من الضروري دائماً وفم جميع الأحوال أن يكون لكل حديث ولحل محدث أسئلة استهلالية أو افتتاحية، فمن السهل أن يبداً المحرر الحديث بدونها، كما أنه بالنسبة للشخصيات الهامة والسياسية، فإنه يندر استخدام الأسئلة الترويحية) كما أنه يكفي استخدام سؤال نمطي واحد يعرف القراء بالمتحدث، في مثل هذه المقابلات الهامة.

٤ - تختلف نوعيات الأسئلة من شخص لآخر، كذلك يمكن أن تختلف أيضاً بالنسبة للشخص الواحد نفسه، وذلك باختلاف وسيلة النشر، وطابعها، ونوعية قرائها، وذلك كما يلي:

  • قد يكون المتحدث واحداً- زعيم سياسي مثلا- ولكن حديثاً صحفياً تجريه معه صحيفة يومية لتقديم بعض الأخبار والمعلومات المتصلة بموضوع من موضوعات الساعة، تختلف اسئلته- حتماً- عن أسئلة حديث خاص- شخصي- تجريه معه مجلة من المجلات يتناول حياته الخاصة وهواياته والوجه الآخر له.

وبالمثل، فإن أسئلة حديث صحفي يجرى مع أديب عن رأيه في المذاهب والاتجاهات النقدية الجديدة، ليست هي نفس أسئلة الحديث الذي يجرى مع نفس الشخص عن مسرحيته الأخيرة، وليست هي نفس أسئلة الحديث الشخصي الذي يتناول حياته وأصدقاءه ومعارفه وأولاده وكتبه وقصص نجاحه مثلا.

كذلك الحال بالنسبة للحديث الشامل، الذي يجمع بين الخبر والمعلومات والآراء والجانب الشخصي وجانب التسلية والإمتاع والمناسبة، هذه حلها تعبر عنها مجموعات من الأسئلة تختلف في مضمونها وأساليبها وأطوالها وأبعادها اختلافاً كبيراً، حتى وان كانت- جميعها- مما يدور داخل إطار حديث صحفي واحد، ويتناول شخصية واحدة.

ويكون الأمر أكثر وضوحاً في حالة الشخصيات المختلفة، أو تلك التي تفصل بينها وبين الأخرى مسافات بعيدة، فأسئله حديث مع بطل رياضي عالمي تختلف عن أسئلة حديث مع مجرم محكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وهذه وتلك تختلف عن الأسئلة التي توجه إلى عالم من علماء الطبيعة النووية، وهذه بدورها تختلف عن تلك التي توجه إلى قائد عسكري كبير على اثر انتصاره في معركة حاسمة، ..وهكذا.

٥- لو توقفنا عند شخصية واحدة من هؤلاء ، لرأينا أن بالإمكان ، وخلال فترات متفاوتة عمل أكثر من حديث صحفي معها ، تختلف أسئلتها باختلاف أنواعها والهدف منها ، ولتكن- على سبيل المثال- شخصية القائد العسكري التي سبق ذكرها لوجدنا أنه يمكن إجراء الأحاديث التالية:

  • حديث الخبر والمعلومات والذي ترى صحيفة يومية أن تقوم بإجرائه معه على اثر انتصاره في معركة مهمة.
  • أيضاً هناك حديث الجماعة النوعية المتخصصة الذي ترى أن تجريه معه ومع غيره صحيفة أخرى يتناول نفس الموقعة وينشر في عددها الأسبوعي وهناك حديث الرأي الذي ترى أن تركز عليه صحيفة ثالثة مع الشخصية نفسها- القائد العسكري المنتصر- كأسلوب من أساليب التجديد والاختلاف.
  • وهناك أيضاً الصحيفة الأجنبية- مثلا- والتي ترى أن يقوم الرجل نفسه بالرد على حديث أو مقال عسكري لقائد من قادة العدو، فتقوم بإجراء هذا النوع من الأحاديث التي سبقت الإشارة إليه وهو "حديث الرد.
  • وهناك المجلة التي ترى أن طابعها وطبيعة قرائها يتناسبان مع إجراء أحد أنواع أحاديث الشخصية مع هذا القائد العسكري نفسه، مختلفة بذلك عن جميع الصحف اليومية والأسبوعية.

وعموما لابد لنا من الإشارة إلى نقاط الأهمية والبروز، في اختصار شديد:

* إن هذه الأنواع ليست قوالب صماء تحد من انطلاقة المواهب وملكات الخلق والابتكار عند الموهوبين من المحررين، أي أن من الممكن التوصل إلى غيرها من الأسئلة، أو القفز فوقها كلها، واستحداث أنواع جديدة، فما ذكرناه ليست بأحسن ما يمكن كتابتها وتحريره من الأسئلة، أو أنها الأسئلة المثالية أو النموذجية، بقدر ما كان الهدف منها هو تقديم السؤال التدريبي السهل.. البسيط الذي يساعد الدارس على المزيد من الفهم لنوع أو لآخر، ومهما حاولنا الاقتراب من الجانب العملي التطبيقي. يوضحه، ويضيف إليه وينقيه العمل الدائب والدائم في صالات التحرير نفسها، وفي قاعات المحررين بالصحف والمجلات والوكالات ووسائل الإعلام المختلفة.

* إن هذه الأسئلة وإن كنا قد ركزنا في تناولها على الإعلام الصحفي المقروء ، بوسائله المختلفة، كأدوات وعدد يستخدمها المحررون الصحفيون، فليس معنى ذلك أنها تكون قاصرة على الإعلام الصحفي المقروء فقط، إنما تقدم في مجموعها فائدة لا سبيل إلى إنكارها بالنسبة للألوان الإعلام المسموع والمرئي على حد سواء، بل أنها تمتد كذلك الى أشكال اللقاءات والمؤتمرات والندوات المختلفة، التي يمكن أن يفيد منظموها والمجتمعون بها والمؤتمرون من هذه الأسئلة نفسها كل الفائدة، فهي ليست وقفاً على إعلام دون آخر، او حديث دون حديث.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.