أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]()
التاريخ: 2025-03-25
![]() |
اهتمّ الإمام عليّ ( عليه السّلام ) كما اهتم سائر الأئمة من أهل البيت ( عليهم السّلام ) بحقل الدعاء والمناجاة بعد أن فتح القرآن الكريم هذا الباب قائلا للرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) : قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ وبيّن أهميّة الدعاء بنصوصه وسيرته فقال ( عليه السّلام ) :
« الدعاء سلاح الأولياء » .
وتضمّن نهج البلاغة مجموعة من الأدعية العلويّة لشتى الأغراض والمجالات ، وجمعت أدعيته ( عليه السّلام ) فيما يسمّى بالصحيفة العلوية . ومن غرر أدعيته الدعاء المعروف بدعاء كميل ودعاء الصباح والمناجاة الشعبانية ، ونشير إلى مقطع من مناجاته المنظومة التي اثرت عنه ، قال ( عليه السّلام ) :
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى * تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلّاقي وحرزي وموئلي * إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلّت وجمّت خطيئتي * فعفوك عن ذنبي أجلّ وأوسع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي * وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ * فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني * فمن ذا الذي أرجو ومن ذا اشفّع ؟
إلهي أجرني من عذابك إنّني * أسير ذليل خائف لك أخضع
إلهي لئن عذّبتني ألف حجّة * فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن * فمن لمسيء بالهوى يتمتّع ؟
إلهي حليف الحبّ في الليل ساهر * يناجي ويدعو والمغفّل يهجع[1]
[1] الصحيفة العلوية ومفاتيح الجنان .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
عَبرَ مجلس عزاء شُّعبة الخطابة الحُسينيّة النِسويّة تستذكر فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السّلام)
|
|
|