المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اهم المشاكل والصعوبات التي تواجه زراعة وانتاج الطماطم
18-3-2016
السياغة والدير
29-1-2016
العلاقة بين الظاهرة والمشكلة- معالجة الظاهرة والمشكلة
25-8-2022
اركان التعارض
2024-05-30
فيكس Ficus sp.
25-12-2020
مفهوم الجودة
30-6-2016


كرم الإمام الحسين (عليه السلام)  
  
3369   10:24 مساءً   التاريخ: 2-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 35-37
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 2166
التاريخ: 9-4-2022 1886
التاريخ: 2-2-2023 1554
التاريخ: 19-7-2016 1962

أقـبل اعرابي للامام الحسين (عليه السلام) وكان يصلي في المسجد، فلزم حلقة باب المسجد وحركها وقال:

لـم يـخـب الآن مـن رجـاك        ومن حرك من دون بابك الحلقه

انـت جـواد ابـوك معتمد            ابـوك كـان قـاتل الفسـقـه

لولا الألـى مـن اوائلكـم            كـانـت عليــنا الجحيم منطبقة

فلما فرغ الإمام الحسين (عليه السلام) من صلاته قال للخازن كـم بقـي مـن نفقة الحجاز فقال أربعة آلاف دينار، فقال هاتها فلقد أقبل إليـنا مـن هـو أحـق بها منا، ثم لفها في خرقة وأخرج يده من أعلى الباب قائلاً:

خذهـا فـإنـي الـيـك معـتذر          وأعلـم بأنـي عـلـيـك ذو شفقة

لو كان في سيرنا الغداة عصا      أمسـت سـمانا عـلـيك مـطـبقة

لكـن ريـب الـزمان ذو غـيـر       والــيـد منـــي قلــيــة الــنفـــقة

فلمـا أخـذ الأعرابي انشغل بالبكاء، فقـال لـه الإمام الحسين (عليه السلام) يـا أخـا العـرب مـا هـذا البكاء؟! لعلك استقللت ماأعطيناك؟

قال: لا سيدي أعطيت وأجزلت ولكن أبكي كيف يأكل التراب جودك!!

أقول: هذا الأعرابي بكى لما شاهد من عطف وكرم الإمام الحسين فكيف به لو شاهد ما جرى على الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء من جراحات، وساعد الله قلب الحوراء (عليها السلام) التي شاهدت تلك الجراحات ولسان الحال:

ثلث ساعات أبـو السـجاد       ظـل مطـــــــروح بالحومـه

يون أو مـن يـريـد ايگـوم        مـا يـگـدر علـى الكومـه

                       **************

لاچـن مـن سـمع عالتل              زينــــــــب نادتــــه يحســـــــــين ـ

كـام أوطـاح عالغبـــره               أو أكـــــــد الطيحــنه إثنيـن

جـرح گصـته أو جـرح راسـه       مــن سـهــم الـنـفـذ صـــوبين

                    ***************

اوذني ثنينهن جلفات               السهم بي شعب مختلفات

اولـو مـا يـنذبح چامـات           مـن ذنـي الاثنيـن الجــان

                  منهـن اتـنـزف إدمـومـه

                     ******************

جـرح گـصـتـه جـرح چـتال           والأعظـم جــرح صــدره

طلـع ثلثيـن چــــبـده اويـاه            يـوم إمـن الظهـر جـره

أو هـذا السـهـم هـو الصـار           ســبب طيحـته إعلـى الغــبره

                      ******************

لاجـــــن غــــــيــره المظلوم            عيـت مـا رضــت بالـنـــــوم

يــــوم الـندبـــته ام جلـثــــوم          أو ثلث نوبـات گـام أو طـاح

                    أو هيـه إعـلـيـه مـألـومـه

                      ******************

جروح الراس ما نعرف عددها             گلها چـايده يـا هـي النشـدها

گلها اصـواب البراسي اشدها                یخويـه شـدي اللـي تشـدين

                           *******************

ومجرح ما غيرت منا القنا                  حسنا ولا اخلقن منه جديد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.