أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-22
1293
التاريخ: 2023-04-08
994
التاريخ: 7-7-2021
2375
التاريخ: 2-2-2021
2339
|
الكتاب: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا* فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا* نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى* وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا * وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا * وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا * وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا* سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا * وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا* إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا* وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا}[الكهف: 9 - 25].
1ـ الإمام الصادق (عليه السلام) – في قوله: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}: هم قوم فروا وكتب ملك ذلك الزمان بأسمائِهم وأسماء آبائِهم وعشائرهِم في صحفٍ من رصاصٍ فهو قوله: {أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}(1).
2ـ تفسير القمي - في قوله: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} ـ: قد آتيناك من الآياتِ ما هو أعجب منه، وهم فتيةٌ كانوا في الفترةِ بين عيسى بن مريم (عليه السلام)، ومحمد (صلى الله عليه وآله)، وأما الرقيمُ فهما لوحان من نحاس مرقوم أي مكتوب فيهما أمر الفتية، وأمر إسلامِهم، وما أراد منهُم دقيانوس الملك وكيف كان أمرهم وحالهم(2).
3ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن أصحاب الكهفِ والرقيم ِكانوا في زمن ملكٍ جبارٍ عاتٍ وكان يدعو أهل مملكتهِ إلى عبادة الأصنام، فمن لم يجبهُ قتلهُ، وكان هؤلاء قوماً مؤمنين يعبدون الله (عز وجل)، ووكل الملك بباب المدينة وكلاء ولم يدع أحداً يخرج حتى يسجد للأصنامِ، فخرج هؤلاء بحيلةِ الصيدِ وذلك انهم مروا براعٍ في طريقِهم فدعوه إلى أمرهم فلم يجبهُم وكان مع الراعي كلبٌ فأجابهم الكلب وخرج معهُم... فلما أمسوا دخلوا ذلك الكهف والكلب معهم، فألقى الله عليهم النعاس كما قال الله تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا}، فناموا حتى أهلك الله ذلك الملك وأهل مملكتهِ، وذهب ذلك الزمان وجاء زمان آخرُ وقوم آخرون، ثم انتبهوا فقال بعضهم لبعضٍ: كم نمنا هاهنا؟ فنظروا إلى الشمس قد ارتفعت فقالوا: نمنا يوماً أو بعض يوم، ثم قالوا لواحدٍ منهم: خذ هذا الورق وادخل المدينة مُتنكراً لا يعرفوك فاشترِ لنا طعاماً، فإنهم إن علموا بنا وعرفونا يقتلونا أو يردونا في دينهم، فجاء ذلك الرجل فرأى مدينةً بخلافِ الذي عهدها ورأى قوماً بخلافِ أولئك لم يعرفهم ولم يعرفوا لغتهُ ولم يعرف لغتهُم.
فقالوا له: من أنت، ومن أين جئت؟، فأخبرهم فخرج ملك تلك المدينة مع أصحابه والرجل معهم حتى وقفوا على باب الكهفِ وأقبلوا يتطلعون فيهِ، فقال بعضهم: هؤلاء ثلاثة ورابعهم كلبُهُم.
وقال بعضهم: خمسةٌ وسادسهُم كلبُهُم.
وقال بعضهم: هم سبعة وثامِنهُم كلبهم وحجبهم الله (عز وجل)، بحجاب من الرعب فلم يكن أحد يقدم بالدخول عليهم غير صاحبهم، فإنه لما دخل إليهم وجدهم خائفين أن يكون أصحاب دقيانوس شعروا بهم فأخبرهم صاحبُهُم أنهم كانوا نائمين هذا الزمن الطويل، وأنهم آية للناس فبَكوا وسألوا الله تعالى أن يُعيدهم إلى مضاجعِهم نائمين كما كانوا.
ثم قال الملك: ينبغي أن نبني هاهُنا مسجداً ونزوره فإن هؤلاء قوم مؤمنون، فلهم في كل سنةٍ نقلتانِ ينامون ستةَ أشهُرٍ على جنوبهم اليمنى، وستةَ أشهرٍ على جنوبهم اليسرى، والكلبُ معهم قد بسط ذراعيه بفناءِ الكهفِ(3).
4ـ تفسير العياشي عن سليمان بن جعفر النهدي: قال لي جعفر بن محمدٍ: يا سليمان، من الفتى؟
قال: قلت له: جُعلتُ فداك! الفتى عِندنا الشابُّ.
قال لي: أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا كلهم كهولاً فسماهم الله فتيةً بإيمانهم، يا سُليمانُ، من آمنَ بالله واتقى فهو الفتى(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تفسير العياشي: ج2، ص321، ح5.
2ـ تفسير القمي: ج2، ص31.
3ـ تفسير القمي: ج2، ص32.
4ـ تفسير العياشي: ج2، ص323، ح11.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|