المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

خصائص الضوء
15-10-2021
أدلة عدم سهو النبي صلى الله عليه واله
24-12-2018
تكاثر الكرز
2023-10-29
اعتزل الامام (عليه السلام) في دور الخليفة الثاني
10-4-2016
الحالة المتوازية والمستقرة للتأين
4-6-2017
قاعدة « الاشتراك في التكاليف »
16-9-2016


أقسام الصدق  
  
1477   06:26 مساءً   التاريخ: 29-4-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 16-19
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الصدق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2021 2404
التاريخ: 2-2-2022 1785
التاريخ: 28-4-2022 2051
التاريخ: 22-8-2016 1918

1- الصدق في القول: وهـم الأخـبار عن الأشياء على ما هي عليه.

2- الصدق في النية والإرادة: ويرجع ذلك إلى الاخلاص، وهو تمحيص النية وتخليصها لله عز وجل، بأن لا يكون له باعث في طاعته بل في جميع حركاته وسكناته الا الله.

3- الصدق في العزم: أي الجزم على الخير .

4- الصدق في الوفاء بالعزم: فان النفس قد تسخو بالعزم في الحال، اذ لا مشقة في  الوعد فاذا حان العمل بمقتضاه هاجت شهوات وتعارضت مع باعث الدين وربما غلبته بحيث انحلت العزيمة ولم يتفق الوفاء بمتعلق الوعد وهذا يضاد الصدق فيه ولذلك قال الله سبحانه: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23].

5- الصدق في الأعمال: وهو تطابق الباطن والظاهر واستواء السريرة والعلانية ومن جملة هذا الصدق موافقة القول والفعل، فلا يقول ما لا يفعـل ولا يأمر بما لا يحمل، فمن وعظ ولم يتعظ في نفسه كان كاذباً ومـن هـنـا قـال أمير المؤمنين (عليه السلام): (اني والله ما أحتكم على طاعة إلا واسبقكم اليها، ولا أنهاكم عن معصية الا واتناهى قبلكم عنها).

6 - الصدق في مقامات الدين: من الصبر والشكر والتوكل والحب والرضا والتسليم، وأهل بيت العصمة والطهارة ضربوا المثل الأعلى في هذه النقطة ومنهم الإمام الحسين (عليه السلام) فكان صابر شاكراً راضـيـاً مسلماً، لذلك لما وقع من على ظهر جواده وذلك على أثر السهم المسموم الـذي لـه ثلاث شعب فوقع على قلبه، فقال (عليه السلام): بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم رفع رأسه إلى السماء وقال إلهي تعلم انهـم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيره . ثم اخذ السهم فأخرجه من وراء ظهره فانبعث الدم كالميزات

وأعياه نزف الدم نشاهد الحسين (عليه السلام) بعد ذلك يناجي ربه : (....صـبراً على قضـاءك يـارب لا إلـه سـواك يـا غياث المستغيثين).

يصور لنا سيد رضا الهندي:

لسـت أنسـى مـن بعدهـم طـود عـز    وأعاديـــه مــثـــل ســـيـــل الـــبطاح

وهـو يحمـي ديـن النبـي بعظــب      بسـناه بـظـلـمــه الـشـرك مـــا حــــي

فتطـــير القلـــوب منـه ارتــيـاعاً      كلمـا شــد راكــــبــــا ذا الـجــــنـــاح

ثـم لـمـا نـال الظمـا مـنه والشـمس    ونــزف الـــدم الـدمـا وثـقـل السـلاح

أوقـف الطــرف يـســتريح قلـيلاً      فــرمــاه القــضـا بــسـهــم مـــتـاح

فهـوى العـرش للثرى وأدلهمـت      بــــرماد المصـاب مـنها النواحــي

حـر قلبــــي لزينـــب مـذ رأتـه       تـــرب الجســـم مـــــنا بالجـــراح

ولسان حالها:

عسـى ابعـيـد الــبـلا بالگـاع ممدود        تعـالج بالشـمس وبـروحك اتجـود

حسافه اتمـوت ظامـي الجـبـد مـمـرود    أو مركـز صـوت للنشـاب والــزان

                                    **********

يبات الگلب يحسين مهموم           والعيـن لجـلـك مـا خـذت نوم

حسافه يخو  زينب أو جلثوم         تمسي اعلى حكك چتل مظلوم

                         وتموت عن الماي محروم

وزينب تدعو و أسى والخطـو        ب بأحشـائهـا قدحـت زنـدهـا




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.