أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
1995
التاريخ: 20-3-2022
1451
التاريخ: 2023-07-22
1449
التاريخ: 12-1-2016
1696
|
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ (الأوتوماتيكي) وغير الضروري، وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الاطفال، فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء، إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع.
وكثيراً ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر: (لماذا تضحك هكذا؟ لماذا تمشي هكذا؟، انطق الكلمات نطقاً سليماً، لا تلعب بشعرك، اذهب ونظف أسنانك...إلخ).
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس.
وكثيراً ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين، ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهما الأول، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافاً للطفل الأول.
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلم بالطريقة التي يهواها.. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح...
والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبّه وأن تحتضنه لا أن تحاصره.
ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة.
ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تُكرهه عليه(1).
وتجنب النقد والتعنيف والتجريح..
فمن العبارات التي تمس الأبناء في الصميم:
(رأسك كبير، لا يفهم).
(سوف تكون رجلاً عبيطاً).
(اخرس يا غبي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ العلاج السلوكي للطفل، للدكتور عبد الستار إبراهيم، وتربية الأبناء في الزمن
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|