أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-18
1094
التاريخ: 3-08-2015
4298
التاريخ: 2023-06-11
1529
التاريخ: 2023-07-25
2166
|
السفير الأول أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو العمري بفتح العين وسكون الميم وكان أسديا فنسب إلى جده أبي أمه جعفر العمري وقيل إن أبا محمد الحسن العسكري (عليه السلام) أمر بكسر كنيته فقيل العمري ويقال له العسكري لأنه كان يسكن عسكر سر من رأى ويقال له السمان لأنه كان يتّجر بالسمن تغطية للأمر وكان الشيعة إذا حملوا إلى الحسن العسكري (عليه السلام) ما يجب عليهم من المال جعله أبو عمرو في زقاق السمن وحمله إليه تقية وخوفا وكان علي الهادي (عليه السلام) نصبه وكيلا ثم ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) ثم كان سفيرا للمهدي (عليه السلام) قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في حقه أنه الشيخ الموثوق به وقال علي الهادي (عليه السلام) في حقه هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني يؤديه وسأله بعض أصحابه لمن أعامل وعمن آخذ وقول من أقبل فقال العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي وما قال لك فعني يقول فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون وقال الحسن العسكري (عليه السلام) في حقه بعد مضي أبيه هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني يؤديه وجاءه أربعون رجلا من أصحابه يسألونه عن الحجة من بعده فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد فقال هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ألا وأنكم لا ترونه بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان بن سعيد ما يقوله وانتهوا إلى أمره واقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه وعثمان بن سعيد هو الذي حضر تغسيل الحسن العسكري (عليه السلام) وتولى جميع أمره في تكفينه وتحنيطه ودفنه مأمورا بذلك .
قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة وكانت توقيعات صاحب الأمر (عليه السلام) تخرج على يده ويد ابنه محمد إلى شيعته وخواص أبيه بالأمر والنهي وأجوبة المسائل بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن العسكري ع فلم تزل الشيعة مقيمة على عدالتهما حتى توفي عثمان بن سعيد وغسله ابنه محمد ودفن بالجانب الغربي من مدينة السلام في شارع الميدان في قبلة مسجد الذرب يدخل إلى موضع القبر في بيت ضيق مظلم فكنا نزوره مشاهرة من وقت دخولي إلى بغداد سنة ثمان وأربعمائة إلى سنة ونيف وثلاثين وأربعمائة ثم عمره الرئيس أبو منصور محمد بن الفرج وأبرز القبر إلى برا وعمل عليه صندوقا تحت سقف ويتبرك جيران المحلة بزيارته ويقولون هو رجل صالح وربما قالوا هو ابن داية الحسين (عليه السلام) ولا يعرفون حقيقة الحال وهو كذلك إلى يومنا هذا وهو سنة أربع وأربعين وأربعمائة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|