المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Postalveolar
16-7-2022
تعارض الجرح والتعديل
20/9/2022
A pleasant man
29/9/2022
خطوات التحليل الوزني
2024-02-07
عناوين للحب / الحب لله تعالى
18-12-2021
تغذية طيور الشى
2-5-2022


قضاء حوائج المسلمين  
  
2261   10:01 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ١٧9-۱۸۱
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2021 2328
التاريخ: 2024-06-12 571
التاريخ: 2024-08-31 241
التاريخ: 4-6-2019 2074

قضاء حوائج المسلمين والسعي في انجاح مقاصدهم، وهو من اعظم افراد النصيحة ولا حد لمثوبته عند الله.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من قضى لأخيه المؤمن حاجة فكأنما عبد الله دهره)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل أو نهار قضاها أو لم يقضها كان خيرا له من اعتكاف شهرين)(2).

وقال ابو جعفر (عليه السلام): (أوحى الله عز وجل الى موسى (عليه السلام): إن من عبادي من يتقرب الي بالحسنة، فأحكمه في الجنة، فقال موسى: يا رب وما تلك الحسنة؟

قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض)(3).

وقال عليه السلام: (من مشى في حاجة اخيه المسلم اظله الله بخمسة وسبعين الف ملك، ولم يرفع قدماً الا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ويرفع له بها درجة، فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها اجر حاج ومعتمر)(4)

وقال عليه السلام: (ان المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده، فيهتم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة)(5).

وقال الصادق (عليه السلام): (من قضى لأخيه المؤمن حاجته، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة الف حاجة، من ذلك أولها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه واخوانه الجنة بعد ان لا يكونوا نصاباً)(6).

وقال (عليه السلام): (إن الله تعالى خلق خلقاً من خلقه انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة، فإن استطعت أن تكون منهم، فكن)(7).

وقال (عليه السلام): (قضاء حاجة المؤمن خير من عتق الف رقبة، وخير من حملان الف فرس في سبيل الله )(8).

وقال (عليه السلام): (لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله تعالى من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة الف)(9).

وقال (عليه السلام): (من طاف بالبيت طوافاً واحداً كتب له ستة آلاف حسنة، ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة (وفي رواية) وقضى له ستة آلاف حاجة، حتى إذا كان عند الملتزم فتح له سبعة أبواب من الجنة، قلت له: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف؟

قال: نعم، وأخبرك بأفضل من ذلك؟ قضاء حاجة المؤمن المسلم أفضل من طواف وطواف وطواف حتى بلغ عشراً)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (تنافسوا في المعروف لإخوانكم، وكونوا من أهله، فإن للجنة باباً يقال له: المعروف لا يدخله الا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فإن العبد ليمشي في حاجة اخيه المؤمن، فيوكل الله عز وجل به ملكين: واحداً عن يمينه، وآخر عن شماله، يستغفران له ربه، ويدعوان بقضاء حاجته، ثم قال الله لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اسر بقضاء حاجة المؤمن اذا وصلت اليه من صاحب الحاجة)(11).

وقال (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تعالى: على ثوابك ولا ارضى لك بدون الجنة)(12).

وقال (عليه السلام): (ايما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فإنما رد عن نفسه رحمة من الله عز وجل ساقها اليه، وسببها له وذخر الله تلك الرحمة الى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ان شاء صرفها الى نفسه وإن شاء صرفها الى غيره، ثم قال (عليه السلام) للراوي: فإذا كان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة الله تعالى قد شرعت له، فإلى من ترى يصرفها؟

قال: لا أظن يصرفها عن نفسه، قال: لا، تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه)(13).

وقال (عليه السلام): (من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب ذلك ما عند الله، حتى تقضى له، كتب الله عز وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين، وصوم شهرين من الأشهر الحرم، واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض، كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة، فارغبوا في الخير)(14).

وقال (عليه السلام): (لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب الي من أعتق الف نسمة، واحمل في سبيل الله على الف فرس مسرجة ملجمة)(15).

وقال (عليه السلام): (من سعى في حاجة اخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عز وجل له الف الف حسنة يغفر فيها لأقاربه وجيرانه وأخوانه ومعارفه، ومن صنع إليه معروفاً في الدنيا، فاذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع اليك معروفاً في الدنيا فأخرجه بإذن الله عز وجل، إلا أن يكون ناصبياً).

وقال ابو الحسن (عليه السلام): (إن الله عباداً في الارض يسعون في حوائج الآمنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن سرورا فرج الله قلبه يوم القيامة)(16).

والاخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة، وما ذكرناه كاف لتحريك الطالبين على قضاء حوائج المؤمنين، ومما يدل على مدحه وشرافته ما ورد في ثواب اطعام المؤمن وسقيه وكسوته كما يأتي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أمالي الطوسي: 481.

(2) بحار الانوار: 235/71 مع اختلاف يسير.

(3) الجواهر السنية : 46.

(4) المعجم الاوسط: 347/4.

(5) بحار الانوار: ۳۳۱/۷۱.

(6) بحار الانوار: ۷۱/ ۳۲۲.

(7) بحار الانوار: ۳۲۳/۷۱.

(8) المصدر السابق: 324.

(9) المصدر السابق.

(10) بحار الانوار: ۳۲۷/۷۱.

(11) بحار الانوار: ۳۲۸/۷۱.

(12) بحار الانوار: 324/71.

(13) بحار الانوار: ۳۲۷/۷۱.

(14) بحار الانوار: ۳۳۲/۷۱.

(15) بحار الانوار: ۳۳۳/۷۱.

(۱) بحار الانوار: ۳۳۲/۷۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.