أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022
1663
التاريخ: 14-4-2022
1612
التاريخ: 24-4-2020
1669
التاريخ: 5-12-2020
1502
|
هناك مجموعة من الفوائد والأهداف تسبق إجراء المقابلة ذاتها، ويمكننا أن نحدد هذه الفوائد بالآتي:
آ) حصول المحرر على المعلومات الأساسية والهامة واللازمة التي تعينه على القيام بخطوات العمل الأولى، ومنها:
- التأكد من مصداقية الخبر أو المعلومة التي تنبثق منها فكرة الحديث الصحفي، فلا تكون نابعة من خبر زائف أو مختلق ولا تستند على معلومة خاطئة أو غير حقيقية، وعمل المراجعات اللازمة للتأكد من صدقهما ودقتهما وان مصدرهما غير مغال أو مبالغ في بعض النقاط التي تتصل بهما، بما يجعل روح المبالغة والتهويل تسريان في جسد الحديث الصحفي كله، أو يكون حديثاً قائماً على أساس هش، وقواعد غير ثابتة، أو غير متينة ومعلومات وحقائق غير أمينة.
- تتيح دراسة الموضوع الحديث الصحفي للمحرر، ومن خلال الخطوات الأولى وفي البداية أكبر فرص الدفاع عن فكرته والعمل على إقناع الغير بها، وفرق كبير بين محرر يقترح فكرة يعرف جوانبها وأبعادها واتجاهاتها وخباياها ويستطيع أن يعدد الأسباب التي تقف إلى جانب تنفيذها، مستنداً في دفاعه الى دراسته لموضوعها، وبين محرر آخر لا يعرف عن فكرته وعن موضوعها أكثر من مجرد الاسم، أو مجرد معلومات بسيطة أو ضئيلة لا تغني ولا تغطي الموضوع، ومن ثم فانه قد لا يجيد الدفاع عنها حيث يؤدي بها الحال إلى الاستبعاد كلية، مع أنها قد تكون من الأفكار الممتازة، آلا أن صاحبها لم يدرس موضوعها ولو دراسة تمهيدية تتيح له هذا القدر من فرص الدفاع أثناء مناقشة فكرته.
- كما أن دراسة موضوع الحديث تطلع المحرر على كثير من الشروط التي لا يد من توافرها في الشخصية المناسبة التي تختار للحديث المناسب، كما تطلعه على المحاذير- إن كانت هناك محاذير- التي ينبغي أن يلتفت المحرر إليها عند اختياره لهذه الشخصية أو للشخصيات المتحدثة - خلال حديث الجماعة مثلا- ومن ثم فإنها تقدم له المساعدة الكبرى التي تتمثل في الاختيار الأمثل لمحدثيه.. وأن يختار أبرز من يعرف، عن موضوعه، ولكنه لن يعرف الأشخاص البارزين إلا عن طريق معرفته بالموضوع أولا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|