يمكن أن نضيف إلى الخصائص العامة النقاط التالية:

- قدرة المحرر على الإحساس الكامل بمشكلات الجماهير والتعرف عليها وعلى طرق تقديم الحلول المعقولة والمناسبة لها، والتي لا تتعارض مع الصالح العام أو الإجراءات أو القوانين أو التشريعات الهامة.

- احترام الغير ومصادر الأفكار والأخبار وشهود العيان مهما كانت درجة ثقافتها أو ثرائها أو مظهرها، والنجاح في إعطاء الإحساس التام بهذا الاحترام.

- معرفة المحرر تماماً بالهدف من قيامه بإجراء هذا الحديث الصحفي، وأن يكون ذو قدرة على إقناع الغير بجدواه وأهميته، عن طريق اقتناعه الشخصي الكامل - أولا- بهذا الفائدة.

- أن يمتلك القدرة على إدارة المناقشة والمحاورة والجدل وتنظيم الأفكار.

- أن يجيد ألوان الكتابة الصحفية المختلفة، وأن يحسن تحرير الوحدات المتنوعة التي يتكون منها الحديث الصحفي، بما في ذلك تحرير الصورة وكتابة التعليق عليها.

- أن يجيد متابعة حديثه منذ تسليمه حتى يتم نشره ء دون أن يثير ضجر أو نفور زملائه، خاصة من أعضاء سكرتارية التحرير الفنية.

- أن يكون مدركا للأثر الذي تركه حديثه الصحفي في نفوس القراء وعقولهم وقلوبهم أيضاً ، وأن يفيد من ذلك في متابعته، أو في عمل أحاديث تالية تتصل به أو تختلف عنه، كما يفيده في كتابة مواد تحريرية أخرى هذه المجموعة من الخصائص العامة، هي ما ينبغي توافره في محرر الحديث الصحفي، أو في المحرر الذي يتخصص بتنفيذ هذا الشكل من أشكال النشاط الفني التحريري، تابعاً لأي قسم من الأقسام، صما ينبغي توافرها في أي محرر من أعضاء أسرة الصحيفة آو المجلة أو وكالات الانباء، وحيث تعتبر من الأساسيات العامة للعمل الصحفي ككل، ومن قواعده وركائزه الأصيلة.