المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

وفاة الإمام الناصر
25-1-2018
الحديث الإخباري (المعلوماتية)
11-4-2022
تعليم الأدب وتربية الأولاد / العقوبة البدنية للطفل
2024-05-25
انتهاك المنظمة لالتزام دولي (العنصر الشخصي)
8-3-2017
غضب النبيين على من قتل الحسين (عليهم السلام)
3-04-2015
البيروني
14-8-2016


آثار القروض الخارجية على السياسة المالية  
  
2002   12:05 صباحاً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : يوسف كاظم رشك
الكتاب أو المصدر : اثار الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية على الموازنة العامة
الجزء والصفحة : ص115-117
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

تعد السياسة المالية للبلاد من السياسات المهمة للدولة على مستوى الاقتصاد الكلي، إذ تؤدي دورة مهمة بالتأثير في مستوى الطلب الكلي، ومن ثم في النشاط الاقتصادي، والنمو، والتنمية الاقتصادية من خلال زيادة إيرادات الدولة، والسيطرة على نفقاتها العامة عن طريق أدواتها المختلفة التحقيق الأهداف العامة للدولة فاستخدام أدوات السياسة المالية في العراق والمتمثلة بالتغيرات في الإنفاق الحكومي والضرائب وعمليات الدين العام أحدثت تأثير كبيرة في النشاط الاقتصادي، وفي مستويات المعيشة من خلال التمويل المخصص للإنفاق لدعم البطاقة التموينية والوقودية ودعم المزارعين، مما انعكس إيجابا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الذي كان يتراوح ما بين (161-927 دولار) لكل فرد، بحسب بيانات الموازنة العامة في خطة التنمية قبل عام 2003، ولكن بعد عام 2003 أضيفت بنود  جديدة تتمثل في حقوق الملكية واستيراد الطاقة الكهربائية وغيرها، فانعكس على متوسط نصيب الفرد الذي شهد نموا بنسبة 14.1 %، ويرجع ذلك إلى الارتفاع النسبي في المستوى المعيشي، بسبب ارتفاع عوائد الصادرات النفطية الذي جاء نتيجة ارتفاع أسعار النفط، مما زاد من مساهمة القطاع النفطي بالناتج المحلي الإجمالي، أما من حيث إيرادات الضرائب في العراق فإنها لا تزال قليلة المرونة، بحيث أنها تستجيب بشكل بطيء للتغيرات الحاصلة في الناتج المحلي الإجمالي، والسبب ضعف كفاءة الجهاز الضريبي وعدم مواكبته للتطورات التقنية، مما يؤدي إلى إخفاقات في تحصيل الضرائب وارتفاع التهرب الضريبي(1) ، فضلا عن الأسباب الإدارية والاقتصادية والتشريعية (2) .

من هذا المنطلق، فإن إتباع منهج السياسة التوسعية في السياسة المالية للعراق، قد أدى إلى ارتفاع نسب التضخم بسبب الارتفاع الكبير في الإنفاق الحكومي، حيث إن أكثر من 70% هو إنفاق استهلاكي، فالسياسة المالية أخفقت في تحقيق قاعدة قوية للنمو الاقتصادي بميلها نحو الإنفاق الجاري المولد لفائض الطلب الاستهلاكي، واستمرار ضعف القاعدة الإنتاجية الوطنية، وأن مثل هذا التوجه يتقاطع مع المبادئ الأساسية للسياسة النقدية وأهدافها في تحقيق الاستقرار عن طريق التصدي للإنفاق، أو تولید عرضي معوض لنقص العرض المحلي من خلال تمويل تجارة الاستيراد، وجعل العرض منسجمة مع قوة الطلب  (3).

بعبارة أخرى، فإن إخفاقات سياسة تمويل التنمية يؤدي إلى توليد ميل سالب في الاقتصاد يتمثل بحرق عناصر الاستقرار فيه، وأبعاد وتحريف السياسة النقدية عن أهدافها، لاسيما في ظل تعاظم سقف الموازنة العامة ودفعه إلى الأعلى، فمثلا كانت موازنة العراق لعام 2012 بنحو 112 مليار دولار، كان معظمها للنفقات التشغيلية والاستهلاكية (4)، ينبغي العمل على تبديل فلسفة السياسة المالية، وجعلها سياسة مولدة للتنمية، وتوسيع العرض وقاعدة الإنتاج المحلية، وتعظيم كفاءتها، وتقليل مستويات البطالة التي عادت ترتفع من جديد، مما يتطلب تقييم حزمة السياسات الاقتصادية بعيدا عن أية توجهات انتقائية في تقييم بعض السياسات من دون الأخرى.

______________

1- تجدر الإشارة إلى أن الواقع العراقي يشهد في الوقت الحالي تزايد عند المتهربين من الضرائب نتيجة قيام الدولة برفع أمنية الحضرائب والرسوم الكمركية، مما أدى إلى ضعف الثقة بمالية الدولة، وانتشار الفقر ومن ثم إحجام غالبية المكلفين عن نفع الضرائب، وهو ما ألقي بظلاله على المليونية العراقية للمؤسسات المالية الدولية، في ضوء شروط التهديد المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، الذي اشترط زيادة مبالغ الجباية والرسوم والضرائب، مما إلقي بعبء التمتد على عاتق المواطن، أي إن الدولة العراقية قامت بنقل طلباء تسديد القروض من عاتقها إلى عاتق المواطن والمكلف، مما انعكس سلبا على الجانب الاجتماعي والاقتصادي في العراق.

2- محمود محمد داغر، السياسة النفسية في العراق من التبعية إلى الاستقلال غير الفعال، مقال منشور في مجلة بحوث اقتصادية عربية، العقد (65)، القاهرة - مصر، 2014 ، ص39.

3- سعيد. رشيد عبد النبي، التجرية الكورية الجنوبية في التنمية"، بحث منشور في مجلة دراسات دولية، العند (38)، بغداد - العراق، 2008 ، ص 130-131 .

4- وزارة التخطيط، دائرة السياسات الاقتصادية والمالية، التضخم السنوي للاقتصاد العراقي لعام 2013، بغداد - العراق، 2014، ص 40

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .