المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9093 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Katz–Postal hypothesis
2023-09-28
تحتمس الثالث يتولى عرش الملك.
2024-03-31
القاضي الجليس
27-1-2016
صفة النبي في خلقه وحليته
22-11-2015
الى ماذا تهدف محاضرات الخطباء
2024-09-16
تعليمات حول اقتناء النحل وتربيته
28-3-2017


من جوامع الكلم في تراث الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه واله )  
  
2440   06:13 مساءً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 1، ص238-241
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / التراث النبوي الشريف /

1 - إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق .

2 - أنا مدينة العلم وعليّ بابها .

3 - أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها وإن قلّ .

4 - إذا عمل أحدكم عملا فليتقن .

5 - الايمان نصفان : نصف في الصبر ونصف في الشكر .

6 - استعينوا على أموركم بالكتمان .

7 - الأمانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر .

8 - الأيدي ثلاثة : سائلة ومنفقة وممسكة ، فخير الأيادي المنفقة .

9 - إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلّهم وأكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء .

10 - أعجل الشر عقوبة البغي .

11 - ألا إنّ شرار امّتي الذين يكرمون مخافة شرّهم . ألا ومن أكرمه الناس اتّقاء شرّه فليس منيّ .

12 - بالبرّ يستعبد الحرّ .

13 - بشّروا ولا تنفّروا .

14 - بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك وصحّتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك .

15 - ثلاث من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة : أن تعفو عمّن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم على من جهل عليك .

16 - ثلاث تخرق الحجب وتنتهي إلى ما بين يدي اللّه : صرير أقلام العلماء ووطئ المجاهدين وصوت مغازل المحصنات .

17 - ثلاث تقسي القلب : استماع اللهو ، وطلب الصيد واتيان باب السلطان .

18 - جبلت القلوب على : حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها .

19 - حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .

20 - حب الدنيا رأس كل خطيئة .

21 - الحكمة ضالة المؤمن . رأس الحكمة مخافة اللّه .

22 - حفت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات .

23 - حسّنوا أخلاقكم والطفوا بجيرانكم وأكرموا نساءكم تدخلوا الجنة بغير حساب ، داووا أمراضكم بالصدقة .

24 - رأس العقل بعد الايمان باللّه مداراة الناس في غير ترك حق .

25 - سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، سادة الناس في الآخرة الأتقياء . السعيد من وعظ بغيره .

26 - شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره .

27 - طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .

28 - عليك بالجماعة فإن الذئب يأخذ القاصية .

29 - عليكم بالاقتصاد فما افتقر قوم اقتصدوا .

30 - عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء ، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار .

31 - عزّ المؤمن استغناؤه عن الناس .

32 - عد من لا يعودك ، واهد لمن لم يهد إليك .

33 - الغني غني النفس .

34 - كن عالما أو متعلّما أو مستمعا أو محبّا ، ولا تكن الخامس فتهلك .

35 - لا مال أعود من العقل

36 - لا فقر أشدّ من الجهل .

37 - لا عقل كالتدبير .

38 - ليس منّا من غشّ مسلما أو ضرّه أو ماكره .

39 - من المروءة إصلاح المال .

40 - من أحبّ عمل قوم أشرك معهم في عملهم .

41 - من أحب قوما حشر معهم .

42 - من عمل بما علم ورّثه اللّه ما لم يعلم .

43 - من أعان ظالما على ظلمه سلّطه اللّه عليه .

44 - من يصلح ما بينه وبين اللّه يصلح اللّه ما بينه وبين الناس .

45 - من لا يرحم لا يرحم .

46 - من غشّ غشّ .

47 - من تساوى يوماه فهو مغبون .

48 - ما عال من اقتصد

49 - المؤمن من أمن الناس من يده ولسانه .

50 - المسلم من سلم الناس من أذاه .

51 - المجالس بالأمانة .

52 - المسلم مرآة لأخيه المسلم .

53 - المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يثلمه .

54 - المستشار مؤتمن .

55 - ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه .

56 - من تفاقر افتقر .

57 - من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح .

58 - من أذاع فاحشة كان كمبدئها .

59 - ومن عيّر مؤمنا بشيء لم يمت حتى يركبه .

60 - من عدّ غدا من أجله فقد أساء صحبة الموت .

61 - من أرضى سلطانا بما يسخط اللّه خرج من دين اللّه .

62 - مداراة الناس نصف الايمان والرفق بهم نصف العيش .

63 - يسّروا ولا تعسّروا .

64 - يطبع المؤمن على كل خصلة ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.