أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1606
التاريخ: 16-2-2022
1579
التاريخ: 29-9-2016
1557
التاريخ: 29-9-2016
1820
|
هي السعي في حماية نفسه أو ما له اليه نسبة من الدين والاقارب والعشائر واهل البلد قولا أو فعلا فإن كان ما يحميه ويدفعه عند السوء مما يلزم حفظه وحمايته وكانت حمايته بالحق من دون خروج من الانصاف والوقوع فيما لا يجوز شرعاً، فهو الغيرة الممدوحة التي هي من فضائل قوة الغضب وان كان مما لا يلزم حمايته وكانت حمايته بالباطل، بأن يخرج عن الانصاف وارتكب ما يحرم شرعاً فهو التعصب المذموم وهو من رداءة قوة الغضب.
والى ذلك يشير كلام سيد الساجدين (عليه السلام) حيث سئل عن العصبية فقال: (العصبية التي يأثم عليها صاحبها، ان يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية ان يحب الرجل قومه ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم)(1).
والغالب اطلاق العصبية في الأخبار على التعصب المذموم ولذا ورد بها الذم كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الايمان من عنقه)(2).
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع اعراب الجاهلية)(3).
وقال السجاد (عليه السلام): (لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب وذلك حين اسلم عصباً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، في حديث السلي الذي القي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(4).
وقال الصادق (عليه السلام): (إن الملائكة كانوا يحسبون أن ابليس منهم، وكان في علم الله أنه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية والعصب فقال: خلقتني من نار وخلقته من طين)(5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: ۳۰۸/2 باب العصبية.
(2) الكافي: 308/2 باب العصبية.
(3) المصدر السابق.
(4) المصدر السابق.
(5) الكافي: ۳۰۸/2، باب العصبية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|