المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Botany of Coffee
14-10-2015
Ligand field theory
14-9-2016
Diphthongs SQUARE
2024-06-25
Tiffeneau-Demjanov Rearrangement
20-12-2015
صلاة العيد واحكامها
2024-07-14
تفسير الآية (46-51) من سورة الروم
21-8-2020


العصبية  
  
1617   05:38 مساءً   التاريخ: 3-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 78-۷9
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1606
التاريخ: 16-2-2022 1579
التاريخ: 29-9-2016 1557
التاريخ: 29-9-2016 1820

هي السعي في حماية نفسه أو ما له اليه نسبة من الدين والاقارب والعشائر واهل البلد قولا أو فعلا فإن كان ما يحميه ويدفعه عند السوء مما يلزم حفظه وحمايته وكانت حمايته بالحق من دون خروج من الانصاف والوقوع فيما لا يجوز شرعاً، فهو الغيرة الممدوحة التي هي من فضائل قوة الغضب وان كان مما لا يلزم حمايته وكانت حمايته بالباطل، بأن يخرج عن الانصاف وارتكب ما يحرم شرعاً فهو التعصب المذموم وهو من رداءة قوة الغضب.

والى ذلك يشير كلام سيد الساجدين (عليه السلام) حيث سئل عن العصبية فقال: (العصبية التي يأثم عليها صاحبها، ان يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية ان يحب الرجل قومه ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم)(1).

والغالب اطلاق العصبية في الأخبار على التعصب المذموم ولذا ورد بها الذم كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الايمان من عنقه)(2).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع اعراب الجاهلية)(3).

وقال السجاد (عليه السلام): (لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب وذلك حين اسلم عصباً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، في حديث السلي الذي القي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(4).

وقال الصادق (عليه السلام): (إن الملائكة كانوا يحسبون أن ابليس منهم، وكان في علم الله أنه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية والعصب فقال: خلقتني من نار وخلقته من طين)(5) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ۳۰۸/2 باب العصبية.

(2) الكافي: 308/2 باب العصبية.

(3) المصدر السابق.

(4) المصدر السابق.

(5) الكافي: ۳۰۸/2، باب العصبية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.