المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

العلاقة مع الأبوين والأولاد
7-5-2022
نظام الكرش البيئي Rumen Ecosystem
25-12-2019
Dividend
13-11-2019
افات الخس الحشرية (من الخس)
31-3-2016
القمر
20-2-2017
البذور الأولى‏ للنزول القرآني
24-04-2015


تسجيل المقابلة في البحث  
  
766   05:30 مساءً   التاريخ: 30-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 309-310
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

ينبغي أثناء إجراء المقابلة عدم استعمال أجهزة التسجيل نظراً لما يثيره ذلك من  قلق أمنى بالغ في معظم الظروف، أما في الدول التي تسمح الظروف الأمنية فيها بذلك، فينبغي على القائم بإجراء المقابلة أن يأخذ في الاعتبار الاستعانة بجهاز تسجيل، ولا يمكن استعمال جهاز التسجيل إلا بموافقة صريحة من الشخص الذي تجرى معه المقابلة، وكذلك لا يمكن استعماله إلا في الحالات التي تتكون فيها لدى المبحوث درجة كبيرة من الثقة في القائم بإجراء المقابلة، ولأجهزة التسجيل فائدة خاصة في الحالات التي يقوم فيها شخص واحد فقط باجراء المقابلة، ومن ثم يكون من الصعب عليه تدوين ملاحظات. وتبدو أهمية أجهزة التسجيل خاصة في الحالات التي تحتاج إلى ترجمة فورية، ولعل الطريقة الوحيدة للتحقق من الترجمة الشفوية هي تسجيل المقابلة حتى يمكن النظر فيها لاحقاً. وينبغي عدم استعمال الشخص القائم بالمقابلة لجهاز التسجيل إلا بعد التأكيد للمبحوث على أهداف المقابلة والحفاظ على سرية المعلومات، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال جهاز تسجيل خفي، وينبغي ألا يتضمن شريط التسجيل اسم الشخص الذي تجرى معه المقابلة. وينبغي تسجيل هوية المبحوث في موضوع آخر وبطريقة مشفرة حتى لا يكون هناك ربط واضح بين المقابلة المسجلة واسم المبحوث، وينبغي إخفاء الشريط بعد تسجيله حتى لا تتم مصادرته أو استخدامه وسيلة في كشف العلاقة بين الشريط والمبحوث.

وتمثل آلات التصوير مشكلة أيضا كبيرة في إجراء عملية المقابلة، وهناك خطر أكبر في تعرض الأفراد للثأر نتيجة الصور الفوتوغرافية، وقد يرغب بعض المبحوثين في تصوير جروحهم الناجمة عن التعذيب، وفي هذه الحالة ينبغي ألا تشير هذه الصورة إلى هوية المبحوث بإظهار وجهه مثلا، وفي حالة الحصول على إذن بالتقاط صورة ينبغي سؤال المبحوث عن إمكانية نشر الصورة أو توزيعها بأي شكل آخر، وقد يرغب أحد الأشخاص المعروفين والمعرضين لخطر الموت في التقاط صور له باعتبار ذلك وسيلة للحماية الذاتية، على أنه من المحتمل أن يعزف معظم المبحوثين عن التقاط صور لهم.

وبالنسبة للتسجيلات التليفزيونية فهي أشد خطراً أثناء إجراء المقابلات لأنها تعوق الحصول على المعلومات، وتعرض المبحوث الخطر بالغ إذا ما تم العثور عليها أو تعرضت للمصادرة، وتفيد التسجيلات التليفزيونية تحديداً أثناء المظاهرات أو الأحداث العامة المشابهة ولكنها تنطوي على مخاطر أمنية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.