أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2022
1697
التاريخ: 9-4-2022
1810
التاريخ: 31-3-2022
1912
التاريخ: 31-3-2022
3367
|
يهدف تحليل الخطاب إلى إعطاء وصف صريح للوحدات اللغوية تحت الدراسة وذلك من خلال بعدين لهذا الوصف هما:
1 - النص Text
ويعني بها بنية الخطاب الداخلية التي تتألف منها المفردات والتراكيب والجمل والنص.
2- السياق Context
ويعنى بها دراسة الخطاب في ضوء ظروف النص والمؤثرات المباشرة عليه وظروف إنتاجه، حيث يرتبط الخطاب الاجتماعي بالمجتمع الذي يوجه إليه.
كما يهدف تحليل الخطاب إلى فك شفرة النص بالتعريف على ما وراءه من افتراضات أو ميول فكرية أو مفاهيم، فتحليل الخطاب عبارة عن محاولة للتعرف على الرسائل، ويضمر في داخله هدف أو أكثر، وله مرجعية أو مرجعيات، وله مصادر يشتق منها مواقفه وتوجهاته.
إن الخطاب أكبر من النص، وأشمل من الأيديولوجيا، يؤثر في نوعية وكيفية استخدام اللغة، ويتطلب تحليله استرجاع الظروف التي أدت إلى إنتاج النص وهو ما نسميه بتحليل السياق، فالسياق جزء أساسي من عملية تحليل الخطاب. وفي الوقت ذاته لا تعتمد العمليات الاتصالية فقط على السياق حتى تفهم، بل إنها تغيير من ذلك السياق، ويمكن أن تنشئ داخل سياق النص سياقا آخر له مساره الخاص من المؤشرات.
إن أسلوب تحليل الخطاب لا يقف عند حد البنية السطحية للنصوص، وإنما يتجاوزها إلى محاولة القراءة التأويلية للنص نحو استنطاق مختلف الرموز والإشارات التي يحيل إليها النص، أو ما يعبر عنه بما لم يقله النص أو ما سكت عنه النص. إذ لا يمثل منهج تحليل الخطاب فقط طريقة لتحليل البيانات، وإنما يمثل وحدة نظرية ومنهجية متكاملة أي حزمة كاملة تتضمن الافتراضات الاثنولوجية ونظرية المعرفة ودور اللغة في البناء الاجتماعي للمعالم والنماذج النظرية والإرشادات المنهجية وتقنيات التحليل وأدواته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|