المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المعراج وكيفيته  
  
1952   01:29 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص39- 41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله – سبحانه -: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا... } [الإسراء: 1].

حديث المعراج ، على أربعة أوجه:

منها (1) : ما يقطع على صحته الكتاب ، والسنة : أنه اُسري به على الجملة.

وثانيها : مما ورد في ذلك مما تجوزه (2) العقول ، ولا تأباه الأصول ، فنحن نجوزه ، ثم نقطع على أن ذلك ، كان في يقظته (3)، نحو ما روي (4) ، أنه (5) طاف (6) في السموات ، ورأى الأنبياء ، والعرش ، وسدرة المنتهى ، والجنة ، والنار.

وثالثها : ما يكون ظاهره (7) ، مخالفاً لبعض الأصول ، إلا أنه يمكن تأويلها (8) على وجه (9) ، يوافق المعقول . فالأولى أن نؤوله (10) على ما يطابق (11) الحق ، نحو : أنه (12) رأى قوماً في النار ، يعذبون ، وقوما ً في الجنة فرحين ، فيحل على أنه رأى صفتهم ، وأسمائهم .

ورابعها : ما لايصح ظاهره ، ولا يمكن تأويله ، إلا على (13) التعسف البعيد . فالأولى ألا نقبله (14). نحو : أنه (15) كلم الله جهرة ، ورآه ، وقعد على سريره ، وأنه شق بطنه ، وغسل.

ثم إن الناس مختلفون في المعراج:

فالخوارج (16) ، ينكرونه.

وقالت الجهمية (17) : عرج بروحه ، دون جسمه على طريق الرؤيا .

وقالت المعتزلة : بل عرج بروحه ، وجسمه الى بيت المقدس.

وقال أصحابنا (18) ، وجميع أصحاب (19) الحديث ، والتأويل (20) ، والجبائي(21) ، والطوسي (22) : بل عرج بروحه ، وبجسمه الى السموات حتى بلغ سدرة المنتهى في السماء السابعة.

والذي يشهد به القرآن : أن الأسراء (23) من المسجد الحرام الى بيت المقدس والباقي ، يعلم بالخبر (24).

______

1- في (ح) أولها .

2- في (ش) : يجوزه. بياء المضارعة المثناة من تحت.

3- في (هـ) : يقضته. بالضاد المعجمة.

4- مجمع البيان :5: 174- 175: الدر المنثور : 5: 182 فما بعدها . الجلمع لأحكام القرآن : 10: 205 فما بعدها.

5- في (ح): أنه صلى الله عليه واله.

6- في (أ) : طاق : بالقاف المثناة.

7- في (أ) : ظاهرة . بالتاء المربوطة المتحركة؟

8- في (ك) و(ح) : تأويلها.

9- في (أ) وجهة.

10- في (ك) : تؤوله . بتاء المضارعة المثناة من فوق. وفي (أ) : تأويله.

11- في (أ) يطاق . وهو تحريف.

12- مجمع البيان : 3: 395.

13- في (ك) على آلة التعسف.

14- في (ك) تقبله . بتاء المضارعة المثناة من فوق.

15- مجمع البيان : 3: 395.

16- في (ك): فالخواج . بسقوط الراء . وهو تحريف.

17- في الجامع لأحكام القرآن: 10: 208: ذهبت طائفة . دون النص على الجهمية ، ونسبه الى معاوية وعائشة والحسن وابن إسحاق.

18- مجمع البيان : 5: 174. علل الشرائع: التبيان في تفسير القرآن : 6: 446.

19- الدر المنثور :5: 182 فما بعدها . الجامع لأحكام القرآن :10: 205 فما بعدها .

20- التبيان في تفسير القرآن :6: 446 . الجامع لأحكام القرآن : 10: 208.

21- التبيان في تفسير القرآن :6: 446.

22- التبيان في تفسير القرآن :6: 444.

23- في (ك) : الأسرى . وهو تحريف.

24- التفسير الكبير : 20: 146، 150، 151.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .