أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]() |
بلغ محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) في قلب عبد المطلب مكانة لم يبلغها أحد من بنيه وأحفاده وهم سادات بطحاء مكة ، فقد روي أن عبد المطلب كان يجلس في فناء الكعبة على بساط كان يمد له وحوله وجوه قريش وساداتها وأولاده ، فإذا وقعت عيناه على حفيده « محمد » ( صلّى اللّه عليه واله ) أمر بأن يفرج له حتى يتقدم نحوه ثمّ يجلسه إلى جنبه على ذلك البساط الخاص به[1] . وهذه العناية من سيد قريش قد عزّزت من مكانة محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) في نفوس قريش إضافة إلى سمو أخلاقه منذ نعومة أظفاره .
ولقد أشار القرآن الكريم إلى فترة اليتم هذه التي اجتازها النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) تحت رعاية ربه بقوله تعالى : أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى إن فترة اليتم عادة تصب في صياغة الإنسان وإعداده للنضج والاعتماد على النفس في تحمّل الصعاب والمكاره عند مواجهتها والصبر عليها . وهكذا تولّى اللّه إعداد نبيّه المختار ليكون قادرا على تحمل مهام المستقبل وحمل الرسالة الكبرى التي كانت تنتظر نضجه وكماله . وقد أشار النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) إلى هذه الحقيقة بقوله : « أدبني ربي فأحسن تأديبي »[2].
ولم يمض من عمر النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) أكثر من ثمان سنوات حتى مني بمحنة ثالثة وهي فقد جدّه العظيم « عبد المطلب » ، وقد حزن محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) لموت جدّه حزنا لا يقل عن حزنه لموت أمه حتى أنّه بكى بكاءا شديدا وهو يتبع نعشه إلى مقرّه الأخير ، ولم ينس ذكره أبدا ؛ إذ كان يرعاه خير رعاية وكان عارفا بنبوّته فقد روي أنّه قال - لمن أراد أن ينحي عنه محمّدا ( صلّى اللّه عليه واله ) عندما كان طفلا يدرج - : دع ابني فإنّ الملك قد أتاه[3] .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|