المشركون يقترحون من المعجزات ما أمره الى الله لا الى الرسول (صلى الله عليه واله). |
1981
08:07 مساءً
التاريخ: 21-3-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
2605
التاريخ: 2024-05-09
832
التاريخ: 2023-04-18
1122
التاريخ: 12-10-2014
2343
|
قوله – سبحانه -: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} [الإسراء: 90 - 93].
فيه دلالة على أنهم كانوا على شبهة ، لأن العارف بالله – تعالى – لايقول هذا ، لأنه لايجوز عليه – تعالى – المقابلة ، ولا لهم استعمال هذا على معنى دلائل آيات الله ، إذ لا دليل يدل على ذلك ، فلا يشرط الظاهر ماليس فيه ، لأنه لم تثبت معرفتهم ، وحكمهم ، فينصرف ذلك على الظاهر (1)، فلذلك أجابهم الله – تعالى – بقوله (2) : {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا} [الإسراء: 93].
وإنما أجابهم بذلك ، لأن المعنى ، الذي يقترحون من الآيات ، ليس أمرها إلي ، وإنما هي الى الذي أرسلني ، والذي هو أعلم بالتدبير مني ، وما ينصبه من الدليل ، فلا وجه لطلبكم هذا مني (3).
ولا يلزم إظهار المعجزات بحسب أقتراح المقترحين ، لأنه لو لزم ذلك ، للزم في كل حال ، لكل مكلف.
____
1- في (ك) و(أ) : الظاهرة.
2- (بقوله) ساقطة من (هـ).
3- (مني) ساقطة من (ك).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|