أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2020
1479
التاريخ: 26-10-2017
1373
التاريخ: 14-2-2018
1079
التاريخ: 22-11-2016
2039
|
فأما النص من أبيه : فما روي من عدة طرق، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلي من أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده (1).
ورووا عن عدة طرق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد عليه السلام:
جلالتك تمنعني. عن مسألتك، فتأذن إلي أن أسألك، فقال: سل، فقلت: يا سيدي هل لك ولد؟ قال: نعم، قلت: فإن حدث أمر فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة (2).
ورووا من عدة طرق، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال: خرج من أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبير: هذا جزاء من اجترأ (3) على الله تعالى في أوليائه، يزعم (4) أنه يقتلني وليس لي عقب، كيف رأى قدرة الله فيه؟ قال: ولد له ولد سماه باسم رسول الله صلى الله عليه وآله، وذلك في سنة ست وخمسين ومائتين (5).
ورووا عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفر(ي) قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الخلف من بعدي الحسن عليه السلام، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟
فقلت: ولا جعلت فداك؟ قال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت:
كيف نذكره؟ فقال: قولوا الحجة من آل محمد عليهم السلام (6).
ورووا عن عمرو الأهوازي قال: أراني أبو محمد عليه السلام ابنه عليه السلام، فقال: هذا صاحبكم بعدي (7).
ورووا عن نصر بن علي (8) العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه قال: أتيت سر من رأى ولزمت باب أبي محمد عليه السلام، فدعاني، فدخلت عليه وسلمت، فقال:
ما الذي أقدمك؟ قال: قلت: رغبة في خدمتك، قال: فقال لي: الزم الدار، قال: فكنت مع الخدم في الدار، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، وكنت أدخل من غير إذن إذا كان في الدار رجال.
قال: فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال، فسمعت حركة في البيت، فناداني:
مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج، فخرجت علي جارية معها شيء مغطى، ثم ناداني: أدخل، فدخلت، فنادى الجارية، فرجعت فدخلت إليه، فقال لها:
اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، فكشف أبو محمد عليه السلام عن بطنه، فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام (9).
في أمثال لهذه النصوص.
وأما شهادة المقطوع بصدقهم، فعلوم لكل سامع لأخبار الشيعة تعديل أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام جماعة من أصحابه، وجعلهم سفراء بينه وبين أوليائهم، والأمناء على قبض الأخماس والأنفال، وشهادته بإيمانهم وصدقهم فيما يؤدونه عنه إلى شيعته.
وأن هذه الجماعة شهدت بمولد الحجة بن الحسن عليه السلام، وأخبرت بالنص عليه من أبيه عليهما السلام، وقطعت بإمامته، وكونه الحجة المأمول للانتصار من الظالمين.
فكان ذلك منهم نائبا مناب نص أبيه عليه السلام لو كان مفقودا، إذ لا فرق في ثبوت الحكم بين أن ينص عليه حجة معلوم العصمة لكونه نبيا أو إماما، وبين أن ينص عليه منصوص على صدقه بقول نبي أو إمام.
والجماعة المذكورة (10): أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري، ومحمد بن علي بن بلال، وأبو عمرو عثمان بن سعيد السمان، وابنه أبو جعفر محمد بن عثمان رضي الله عنهم، وعمرو الأهوازي، وأحمد بن إسحاق، وأبو محمد الوجنائي (11)، وإبراهيم بن مهزيار، ومحمد ابن إبراهيم.
____________
(1) الكافي 1: 328، الإرشاد للمفيد: 328.
(2) الكافي 1: 328 مع اختلاف يسير، الغيبة للطوسي: 139، الإرشاد: 328.
(3) في الكافي: " افترى ".
(4) في الكافي: " زعم ".
(5) الكافي 1: 514، الإرشاد: 329، الاكمال: 430، مع اختلاف يسير.
(6) الكافي 1: 332، الاكمال: 648، الإرشاد: 329، مع اختلاف يسير.
(7) الكافي 1: 328، الإرشاد: 329.
(8) في الكافي والاكمال: " ضوء بن علي ".
(9) الكافي 1: 329، الاكمال: 436.
(10) روى الصدوق في الاكمال روايات عد فيها أكثر هده الجماعة ممن رأى القائم عليه السلام، راجع الاكمال:
442 و 443 و 445 و 435.
(11) في إثبات الهداة 3: 587 نقلا عن تقريب المعارف: " الوجباني ".
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|