المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإمامية الإثنا عشرية هم الفرقة الناجية بولاية آل محمد
30-4-2018
الجابوتيكا Myrciaria cauliflora
10-11-2017
القالب أو النمط غير الطولي
2-1-2023
language learning
2023-09-30
الجغرافيا الاجتماعية - الملامح والمفاهيم
29-5-2022
Halides of selenium and tellurium
13-3-2017


على (عليه السلام) لم يكن مستغلاً لمنصبه  
  
2364   08:17 مساءً   التاريخ: 15-3-2022
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب.
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص25-26
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2020 1650
التاريخ: 24-7-2019 2054
التاريخ: 21-2-2021 5156
التاريخ: 28-11-2021 2377

بصدد هذا الموضوع أتناول حكاية قصيرة ومختصرة وهي : يقال أن عليا ضاع له درع، وبينما كان يسير في السوق راه بيد أحد النصارى ، فنادى عليه ليقول له بأن الدرع له، لكن الرجل النصراني ادعى أنه له .

وفي هذا الوضع، يستطيع أن يرسل عليا  (عليه السلام ) إلى ذلك النصراني ويضرب عنقه كونه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين!

لكنه لم يفعل ذلك أبدأ، ولم يستغل منصبه في هكذا أمور وهو السامي الرفيع ؛ لذا قال للنصراني لنذهب إلى محكمة القضاء الإسلامي.

وعند القاضي الذي يمكن أن يكون (شريحاً) الذي نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام ) على القضاء، مثل علي إلى جانب النصراني، وعندها سأل القاضي أمير المؤمنين (عليه السلام ) : ما تدعي يا علي؟

أجاب  : إن هذا الدرع الذي بيد صاحبنا كان ملكاً لي، وقد ضاع مني منذ مدة، فالتفت القاضي إلى النصراني وقال : وأنت ماذا تقول؟

فقال النصراني: إنه لي، وأنا أكذب ادعاء علي (عليه السلام ) فقال القاضي لأمير المؤمنين (عليه السلام ): هل لديك ما يثبت ادعاءك؟

فقال (عليه السلام ): كلا !

عندها قال القاضي : إذا يجب أن يبقى بيد النصراني!

فتبسم أمير المؤمنين (عليه السلام) وما إن توجه النصراني للذهاب حتى رجع ثانية ليقول لأمير المؤمنين (عليه السلام) طريقك هو الحق يا علي ولم أسمع بحاكم مسلم يقف إلى جانب نصراني في محكمة أمام قاض نصبه هو للقضاء!

لذا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأنك بالحق خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله) ويقال أن ذلك النصراني أضحى من أقرب الناس لأمير المؤمنين بعد أن أسلم ليشترك في إحدى غزواته ويستشهد بين يديه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.